أنيس عبد الله :يبدو أن ماسمي بالاعتصامات وماشابهها عانى أصحابها عدداً من الأمراض العضال المزمنة، وأخرجتهم مؤازرين لها بل وقطع مسافات للمشاركة في ماسمي (اعتصامات) كتلك التي حصلت في الضالع والمكلا وعدن.. ولقاء لحج الذي جمع شيوخ السياسة واجيالاً صاعدة قاصرة في الوعي غير لذة الحماس والفرح والبهجة بالتصفيق المفصل ولخطابات ساسة اساءوا للوطن كثيراً ولم يتعظوا من العبر والدروس نماذج حية لهم.حدث هذا في الضالع المدينة اليمنية التي أزرت الوحدة اليمنية والثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) .. وحتى الثلاثين من نوفمبر 1967م والدفاع عن الوحدة في مؤامرة حرب صيف 1994م.. قذف بالحجارة التضع بالهتافات استفزاز رجال الأمن رفع شعارات انفصالية التطاول على الوحدة والقطاع السياسي والدعوة للانفصال وتقاسم ماسمي بالسلطة وثرواتها قالوا ان الضالع هي البداية (اليونفيل) المشترك الجديد من ميلشيات الحزب التي تحركت من الضالع وقطعت الطرق وجارا نج الأبيض كما هو حاصل في دارفور يريدون افتعال أزمة .. مسيرات سياسة في الصحف للإثارة ليس غير .. وصور متنقلة من هنا وهناك وفي مناطق محدودة يهتفون هكذا نوفيل أحزاب المشترك فضح نفسه مبكراً والاشتراكي دفع بهذه الأمور كلها الى هذه افتعالات التي نتج عنها سقوط الضحايا والأبرياء وسد الطرقات والعصيان ورقة واوراقه سياسية وأعلام انفصالية و هكذا حماقات جعلت من السهولة بمكان ان يتحقق مخطط هكذا ونحن لانريد هذا . نقول انه في عام 1989م وبعد زيارة ميخائيل جوربا تشوف زعيم البروستريكا وسياسة (الجلا سنوست) العلينة والكاشفة ومعه ادوارد شيفاردنادزه وزير خارجية ومهندس هذه السياسية التي اضرت بموازين المعادلة الدولية وكان ضحيتها العراق الشقيق دعا في زيارة لبكين طلابها الى الاعتصامات من اجل الحرية والديمقراطية وقلب النظام السياسي والانفتاح على العالم فخرج مئات الآلاف من الطلبة في ساحة (تيان مان) ساحة الشعب والتي أطلق عليها ساحة الحرية للمطالبة بهكذا مطالب .. الصين الشعبية أنتهت مبكراً مثل هكذا سياسة مغلقة وانفتحت مبكراً اقتصادياً وعالمياً على العالم ولم يكن حزبها الشيوعي وبرلمانها يدار بالمركزية الديمقراطية وعدلت من نظامها السياسي ودخلت في شجار حزبي مع الاتحاد السوفياتي والدول السابحة في فلكه ومنها اليمن الديمقراطي سابقاً عندما تم إعدام (سالمين) تم طرد الخبراء الصيينيين والمستشارين العسكريين وإعادة طائرة (الهيلوكبتر) الخاصة التي أهداها إياه الزعيم ماوتسي نوتج باعتبار الصين (شيفونية)والاتحاد السوفياتي (منشفي) بمعنى الصين تخلت عن المبادئ للاشتراكية العلمية وكان الرئيس (سالمين) محسوباً على الصين التي دعمته.المهم .. سحقت هذه التظاهرة بقرار من الزعيم الصيني ( بيج) الذي رحل عن عمر 91 عاماً وقال انه لولا سحق تمرد واعتصام كهذا لدخلت بلد المليار صيني بشتى قومياتها في حرب أهلية لاتحمد عقباها.. واستلمت هونج كونج.. سلمياً .. ان الدعوة إلى الإضرار بالوحدة اليمنية الخالدة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م والدخول في حراك من خلال الاعتصامات التي جرت نفسها وعلى لسان أصحابها الى قول كلام خطير كهذا فالدعوة الى ماسمي بانقسام السلطة والانفصال واللفظ من خلال التلويح والتسريب الإعلامي الانفصالي ومواقفه السلبية ومن قلة ممن فقدوا مصالحهم ودخلوا في الفساد مبكراً كما دخلوا في حركة الانفصال مبكراً ايضاً يظنون تحقيق مآرب كهذه مستحيل تحقيقها ولان الوحدة عمدت بالدم فالأجيال مستعدة لتعميدها بالدماء شرفاً وصوتاً لها والوطن ليس ملكاً لأفراد صدرت بحقهم إدانات حزبية وسياسية وخيانة وطنية إبان فترة التشطير ولن ولم يستطع من يفكر اليوم إقلاع السكينة العامة وإثارة القلاقل والحرائق ودعوات كهذه ان يضر بالوحدة والوطن.. فالسيادة الوطنية فوق كل اعتبار والوطن للجميع ومن يفكر بسياسية عقيمة كهذه سيدفع ثمنها، ومن يجر المواقف وإشعال الفتن والعصيان سيحاكم والنظام والقانون فوق الجميع.
|
آراء حرة
يونفيل المشترك
أخبار متعلقة