لبنى القاسمي تبحث مع وفد برلماني استرالي تطوير العلاقات الثنائية
أبوظبي / وام : بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية مع سعادة مارك فييل عضو البرلمان الاتحادي الإسترالي والوفد المرافق علاقات التعاون الثنائية بين دولة الإمارات واستراليا.كما بحث الجانبان العلاقات التجارية والإستثمارية التي تربط البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم مصلحة اقتصاد البلدين والشعبين الصديقين.وأشاد الطرفان خلال اللقاء بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة التجارية والاستثمارية، داعين إلى أهمية الاستفادة من الميزات التنافسية والنمو المميز الذي يحققه إقتصاد البلدين من أجل توسيع قاعدة التعاون المشترك في مختلف المجالات .وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها خاصة في المجالات التجارية والاستثمارية.وإستعرض الجانبان آخر مستجدات مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي وإستراليا والمواضيع المطروحة على جدول أعمال الجولة الثالثة من هذه المفاوضات والتي ستعقد في شهر إكتوبر القادم.. مؤكدين أهمية مواصلة هذه المفاوضات لما لها من إنعكاس إيجابي على تعزيز علاقات الشراكة وتنميها بين دول المجلس وإستراليا عموما ودولة الإمارات وإستراليا بشكل خاص.كذلك بحث الجانبان تطورات مفاوضات منظمة التجارة العالمية بشأن أجندة الدوحة للتنمية حيث إستعرضا موضوع النفاذ للأسواق للسلع غير الزراعية وموضوع السلع الزراعية والمقترحات المطروحة على طاولة المفاوضات بشأن خفض التعريفات الجمركية والإعانات الزراعية ومواقف الدول تجاهها.وأكد الجانبان أهمية إنجاح هذه المفاوضات التي بدأت منذ سبع سنوات لتعزيز جهود التجارة العالمية وتطوير التنمية في الدول الأعضاء في المنظمة الدولة.واستعرضت معالي الشيخة لبنى القاسمي خلال اللقاء التطورات الإقتصادية في دولة الإمارات ومستوى النمو المتقدم التي يسجله الاقتصاد الإماراتي مشيرة إلى النمو السريع والمتميز الذي تسجله القطاعات غير النفطية التي وصلت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 65 بالمائة .ولفتت معاليها إلى خطط الحكومة وإستراتيجيها التنموية في مختلف القطاعات والمجالات بشكل يضمن إنسابية الأداء الاقتصادي وتحقيق النمو خلال السنوات القادمة .ودعت معاليها الشركات الإسترالية إلى الإستفادة من جميع الميزات الإقتصادية والإستثمارية القائمة في دولة الإمارات لتوسيع قاعدة الإستثمارات وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين موضحة أن الإستثمار وإقامة المشاريع الصناعية المشتركة في دولة الإمارات سيحقق للجانب الإسترالي ميزة التسويق في مختلف الدول العربية.من جانبه أعرب عضو البرلمان الإسترالي عن تقديره لمستوى العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين على كافة المستويات.. مؤكدا أهمية تطوير هذه العلاقات بشكل مستمر لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.حضر اللقاء سعادة جمعة الكيت مدير الإتفاقيات التجارية ومنظمة التجارة العالمية بوزارة التجارة الخارجية وسعادة جيرمي برور سفير إستراليا بالدولة.