زكريا السعدي :الآن وقد أوشكت الامتحانات على الانتهاء في كافة المستويات ، تلجأ بعض الأسر إلى إرسال أبنائها لافتراش الشارع وبيع - أي حاجة - لتحسين معيشتها ولو بشكل نسبي.إن مثل هذه الأفكار أدت إلى انتشار عمالة الأطفال التي تعانيها اليمن وكثير من الدول العربية على حساب التعليم حيث أثبتت الإحصاءات أن الأطفال العاملين هم إما لا يدرسون أو تركوا الدراسة!.ويقينا أن الطفل إذا ما تعلم صرفة في الصغر يصبح خبيرا فيها إذا كبر وشاب ، لكن من يضمن أن لا يتلقى هذا الطفل سلوكيات مخالفة للدين والقانون والعرف في الوقت الذي يعج فيه الشارع بمثل هذه السلوكيات؟؟.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة