صنعاء / سبأ: دعت الأخت خديجة الهيصمى وزيرة حقوق الإنسان إلى فتح جسور الحوار مع كافة الأطراف والجهات ذات العلاقة على المستوى الرسمي والأهلي لدعم قضايا حقوق الإنسان.وقالت في حديث لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن دور وزارة حقوق الإنسان تجاه الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب المقرة أخيرا سيتمثل بإعداد خطط وبرامج توعوية للشباب بقضايا حقوق الإنسان سعيا إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان وتنمية الوعي القانوني في أوساط المجتمع وبخاصة في أوساط الفئات من ذوى الاحتياجات الخاصة.وأكدت الوزيرة الهيصمي الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين والجهات الحكومية المختصة لتعزيز قضايا حقوق الإنسان في اليمن.وقالت إن اهتمام اليمن بقضايا حقوق الإنسان يأتي انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتوجهات التي تتبناها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان وتطويرها.وأكدت أن وجود وزارة معنية بحقوق الإنسان في اليمن عكس حرص الحكومة على تعزيز منظومة الحقوق والحريات العامة التي بصورة شاملة مشيرة إلى أن الوزارة لن تستطيع بمفردها وضع الحلول والمقترحات لمختلف قضايا ومشكلات حقوق الإنسان ما لم يكن هناك مشاركة من كافة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في هذا الإطار.ولفتت الوزيرة الهيصمى إلى أن وزارة حقوق الإنسان تولى منظمات المجتمع المدني اهتماما كبيرا كجهة استشارية كونها قريبة من الواقع وذلك لغرض الوصول معالجات ناجعة لكافة قضايا حقوق الإنسان.