أقواس
لم يكن شيئاً غريبا وجديداً ما أثير من متابعات إعلامية على أثر ظهور القاصة والروائية الواعدة "هند محمد حسين هيثم " على هامش مساراتها الإبداعية سواء حالات الترقب التي لوحظ على دروبها وبداياتها أوحالات المتابعة النقدية .اخيراً ما "طالها" من "رهانات" إبداعية حول تخوم فضاءاتها الأدبية !ومرد ذلك أن هذه العائلة الأدبية "والدها الشاعر اليمني الكبير محمد حسين هيثم " وهاهي الآن ابنته تطالها عملية الرهان من قبل رؤى نقدية وبحثية .بمعنى ان قدر الرهان المطروح على "أصغر رواية يمنية " كان هو الآخر قد "طال" بدايات والدها عندما "تفولد" من داخل "بوتقة" اتجاهات الأدباء الشباب قبل أكثر من ربع قرن عندما كانت عناوين تلك المرحلة الأدبية قد حملت معها مشاريع اسماء شعرية موهوبة كان هيثم بين طابور شعري إبداعي شاب ضم بين صفوفه الشعراء الشباب نجيب مقبل ، شوقي شفيق ، حبيب سروري ، عبدالرحمن إبراهيم ، حمزة هب الريح ومبارك سالمين .وماكان من الشاعر العربي الكبير "سعدي يوسف" وكان وقتها "مستشاراً أدبياً " لمجلة المسار الصادرة وقتها حتى 85م عن دار الهمداني للصحافة والطباعة والنشر .. إذ "تنبأ" بشاعرية الشاعر الشاب محمد حسين هيثم وأكد قرب ارتياده آفاقاً شعرية كبيرة !! خاصة بعد صدور ديوانه الشعري الأول "احتمالات سين" وقد صدقت فيما بعد أطروحة الشاعر العربي الكبير "سعدي يوسف " بحيث لم تمر سنوات حتى شق الشاعر الموهوب محمد هيثم طريقه ودروبه الشعرية ابداعاً وتألقاً ..وهاهي الآن القاصة والروائية "هند هيثم " "تواجه" ركب والدها الإبداعي نفسه وقد "طالتها" عمليات "المراهنة " من كل حدب وصوب .. حيث شارفت على اصدار روايتيها "حرب الخشب" و "الأنس والوحشة" وهي لازالت في بدايات دروبها الروائية !!!! لهذا وكما قلنا في مطلع المعالجة الصحفية لهذه الروائية المبدعة انه ليس غريباً ولاجديداً ما "طالها" من متابعات إعلامية لانها ومضات نقدية صادقة لاحساس نقدي بصدق وموهبة دروب أصغر روائية يمنية (هند هيثم" في هذه البدايات الأدبية الجادة .عبدالله الضراسي