[c1]صحيفة بريطانية: خمس وسائل لإنعاش الاقتصاد العالمي [/c]كتب جورج ماغنوس في صحيفة فايننشال تايمز أن الشيء الوحيد الذي يقف حائلا بين توقعات اليوم الاقتصادية الملحة وعقد ضائع مشابه لتوقعات اليابان في التسعينيات هو كفاءة وحجة سياسة الاقتصاد الكلي. وأشار إلى خمس وسائل يمكن عن طريقها إنعاش الاقتصاد العالمي: أولا، لتقوية البنوك أثناء الركود والإبقاء على سياسة الإقراض ستحتاج البنوك الأوروبية لرأس مال إضافي من 100 إلى 150 مليار دولار، بينما ينبغي أن يخصص للبنوك الأميركية، بما في ذلك المحلية منها، وبسرعة معظم مال برنامج إعانة الأصول المضطربة غير المنفق الـ350 مليار دولار.ثانيا، يجب على الحكومات أن تستمر في تسهيل المهمة الضخمة لدعم تدفقات الائتمان وإعادة هيكلة الدين. فالإفلاسات حتمية لكن برامج الإقراض المباشرة الإضافية وشراءات الأصول والضمانات الحكومية مطلوبة للمحافظة على تدفق السيولة لمقترضي العقارات والشركات.ثالثا، مطلوب استخدام القوة الكاملة للسياسة المالية لاحتواء عمق الركود والخسائر الائتمانية والتأثير على الوظائف والدخول. والدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، بحاجة لبذل المزيد في العام 2009 بسبب تعمق الركود. رابعا، مع بداية فترة الانكماش القادمة، التي نأمل ألا تطول، يتعين على البنوك المركزية الأوروبية أن تتبنى أشكالا غير تقليدية من السياسة النقدية. وقال الكاتب إن التسهيل الكمي يساعد في الإبقاء على المعدلات القصيرة الأجل قريبة من الصفر ويمكن أن يثبت المعدلات الطويلة الأجل أيضا عند مستوى محدد. خامسا، عندما تصدعت الثقة أصبحت العوامل الاقتصادية بحاجة لقيادة فعالة والثقة في السلطات الحكومية.[c1]غارديان: فريق أوباما يخضع لتدريبات ضد أي تهديدات محتملة [/c]ذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن فريق الرئيس الأميركي باراك أوباما سيخضع لتدريبات في كيفية مواجهة الهجمات «الإرهابية» والأزمات الدولية.وسيخضع فريق البيت الأبيض لجلسات وتدريبات مكثفة بشأن أي تهديدات أمنية دولية، في إطار الجهود الرامية إلى إعدادهم لأي تحديات محتملة.ونسبت الصحيفة لمستشار الرئيس جورج دبليو بوش لشؤون الأمن القومي كين وينستين في مؤتمر صحفي قوله إن ذلك التدريب هو جزء من مبادرة بوش كي لا تقع البلاد في أي ثغرة أمنية مثلما حدث بعد أشهر من تسلمه السلطة عندما وقعت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. وقالت الصحيفة إن انتقال الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض أصبح الشغل الشاغل للمعسكرين، وتعهد بوش في أكثر من مناسبة بتسليم سلس للسلطة.وقال وينستين إنه قضى حوالي 40% من وقته في لقاء فريق أوباما لبحث المسائل الأمنية.وتشمل التدريبات الاستعداد للاستجابة لأي تهديدات محتملة مثل انفجار نووي في كوريا الشمالية أو أي عمليات قرصنة ضد أنظمة الكمبيوتر في الولايات المتحدة.ونسبت الصحيفة لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الأمن الداخلي جون رود قوله إنه يعتقد أن الحكومة الروسية تنوي «اختبار معدن» أوباما وإدارته بشأن الدفاع الصاروخي ومسائل أخرى.وأوضح وينستين أنه ليس لديه معلومات استخباراتية بشأن تهديدات أمنية عالية المستوى، لكن تنظيم القاعدة أو أي منظمات أخرى قد يستغل فترة انتقال السلطة لتنفيذ هجمات.كما أن فريق أوباما يشعر بالإحباط بشأن جهوده لإغلاق معتقل غوانتانامو إثر فشل إدارة بوش في تسليم ملفات المعتقلين، وقال خبراء أمن إن أي ثغرة أمنية أثناء فترة انتقال السلطة قد تعرض البلاد لهجوم، وفق الصحيفة.من جهة أخرى ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أنه من المتوقع أن يقوم أوباما الجمعة بتعيين ماري شابيرو لترأس لجنة الأوراق المالية والبورصات رغم تعرضها للعديد من الانتقادات بسبب اتهامها بالمشاركة في المسؤولية عن الأزمة المالية.وتزايدت الانتقادات ضد المسؤولين الماليين في ظل فضيحة الاحتيال المدوية التي تعد من أكبر العمليات من نوعها في التاريخ والمتهم فيها رجل الأعمال الأميركي برنارد مادوف. وقال الادعاء أثناء محاكمة رجل الأعمال إن مادوف كان يستعمل أموال المستثمرين الجدد في المؤسسة التي يديرها ليدفع فوائد المستثمرين الآخرين، وهي العملية التي جعلته يجني حوالي خمسين مليار دولاروتشغل شابيرو حاليا منصب الرئيس التنفيذي لإدارة تنظيم القطاع المالي وهو جهاز تنظيم ذاتي لقطاع الأوراق المالية، وإذا نالت شابيرو موافقة الكونغرس فستخلف كريستوفر كوكس في اللجنة.[c1]ليبيراسيون: فرنسا ترسل قوات إضافية إلى أفغانستان [/c]ذكرت صحيفة ليبيراسيون في خبر خاص بها أن وزير الدفاع الفرنسي وقيادة الأركان يعدون لإرسال تعزيزات جديدة إلى قواتهم في أفغانستان. وقد أعطوا الإذن بتشكيل فيلق يضم ثلاث أو أربع فرق من مختلف الأسلحة.وقالت الصحيفة إن أعدادا إضافية من الجنود لم يتم تحديدها بعد سيتم إرسالها إلى أفغانستان، مشيرة إلى أن الأميركيين تحدثوا عن فيلق فرنسي سيكون في شرق أفغانستان.وأوضحت الصحيفة أن هذا الفيلق سيكون بقيادة جنرال، وستسند إليه منطقة أكبر من المنطقة المسندة حاليا إلى الجنود الفرنسيين الذين وصلوا في الصيف الماضي إلى أفغانستان.وسيتم إرسال هذه التعزيزات التي قد تكون عدة مئات من الجنود إلى أفغانستان لتشارك في «الزيادة» التي يأمل الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما أن تصل إلى أفغانستان لعلها تؤدي إلى النتيجة ذاتها التي أدت إليها زيادة الجنود في العراق.ويُرجى أن يلم الفيلق الفرنسي الجديد شتات الجنود الفرنسيين في أفغانستان، وأن يقضي على حالة التمزق التي يعانون منها بسبب لحظات وصولهم المختلفة كما تقول الصحيفة.وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود الفرنسيين الحاليين في أفغانستان متفرقون حيث يعمل بعضهم في قيادة منطقة العاصمة الموكلة إليهم وبعضهم تحت القيادة الأميركية في الشرق، وبعضهم في قاعدة باغرام وآخرون في قندهار، وغيرهم في مناطق الجنوب، أو في مساعدة القوات الأفغانية.والفكرة -كما تقول الصحيفة- هي أن يشكل هذا الفيلق نواة تجمع هذه الجهود المتفرقة وتجعلها أكثر انسجاما على المستوى الجغرافي وعلى مستوى القيادة أيضا.ومن المتوقع بعد وصول هذا الفيلق -حسب الصحيفة- أن تتحول القوات الفرنسية من أمن العاصمة إلى جهات أخرى بعد أن يصبح أمن العاصمة موكولا إلى الأفغان أنفسهم.وذكرت الصحيفة أن 3000 فرنسي موجودون الآن في أفغانستان، وهم يمثلون 5% من القوات الغربية هناك.
أخبار متعلقة