محمد عبدالله أبوراس :العمل الإجرامي الذي تعرض له المصلون في جامع (بن سلمان) أمس في محافظة صعدة وراح ضحيته (57) مواطناً (12) منهم قتلى و(45) جرحى, عمل دنيء بكل المقاييس استهدف أناساً أبرياء يؤدون شعائرهم الدينية في يوم مبارك.وسواء كان هذا العمل قبلياً أو إرهابياً فإنه جريمة شنعاء استهدفت بيتاً من بيوت الله التي جعلها أماكن آمنة يذكر فيها أسمه وتطمئن فيها القلوب وهو ما سارت عليه الأمة الإسلامية لأكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان حرص خلالها المسلمون على حرمتها وحرمة الاعتداء عليها وعلى من بداخلها أو ساحاتها.وسيبقى ذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الجناة يدل على أن الدولة ما زالت وستظل قوية بعون الله وسيقول القضاء كلمته بحق الجناة ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة