صنعاء / أحمد عبدالله قاسم :دشنت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني مشروع الرئيس الصالح للمعاهد الذكية صباح يوم أمس في المؤتمر الصحفي للدكتور / علي منصور بن سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني بمعية السيد / كيم يونج هوان رئيس الوفد الكوري والخبير الزائر في مجال تطوير معاهد التعليم الفني والتدريب المهني رئيس مجموعة (I.P.IC) لمعاهد تعليم الكمبيوتر في كوريا الجنوبية ، وبحضور الأخ / عبدالوهاب العاقل نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني .وقد سلط الأخ / الوزير في كلمته في بداية المؤتمر الصحفي الضوء على هذا المشروع الذي يهدف إلى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم الفني في بلادنا ، والتي تستهدف تطويره على مدى العشر السنوات القادمة في خلق القاعدة المادية والبشرية لتعلم الكمبيوتر ونظام المعلومات والالكترونيات بما يلبي حاجة السوق المحلية وتطورها في إطار النشاط الاقتصادي المتسارع التطور بما يمكن معاهد التعليم الفني والتدريب المهني من تقديم برامج تدريبية عالية الجودة في مجال تقنية المعلومات ومقاييس للجودة تشمل المدربين والمناهج وطرق التدريب والتقييم والمتابعة والانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني .وأوضح الأخ الوزير أن الوزارة قد تمكنت أثناء زيارة فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية إلى كوريا الجنوبية من توقيع إتفاق مبدئي حول نقل التجربة الكورية في هذا المجال إلى بلادنا ، حيث تعتبر التجربة الكورية نموذجية ، وفي محاولة لايجاد التمويل للمشروع وهو ما تعتبره الوزارة أحد أهم المهام في طريق إنجازه حيث تم تشكيل هيئة من المتخصصين وذوي الخبرات تكون لها الصفة القانونية في إدارة المشروع ابتداء من المشاركة في إعداد الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع بالتعاون مع الجانب الكوري ، مشيراً إلى أنه سيتم اختيار مجموعة من المعاهد للتعليم الفني والتدريب المهني في المحافظات لذلك الغرض في البداية .هذا ومن جانبه قدم الخبير الكوري صورة عن منجزات التعليم الفني والمهني في كوريا الذي أدى بها تطوير الموارد البشرية إلى ما يشبه المعجزة من ناحية التطور الاقتصادي والذي أحتلت به كوريا حالياً المركز الحادي عشر على المستوى العالمي ، منوهاً إلى أن زيارته تأتي في إطار الاستطلاع لوضع الدراسات لهذا المشروع الحيوي للبلدان الساعية إلى النهوض والتطور والتي تشكل عملية تطوير الموارد البشرية بالقدرة على استخدام الكمبيوتر وتقنية المعلومات حجر الزاوية الأساس لها في عالم اليوم ، متمنياً لبلادنا النجاح والتوفيق فيه استناداً إلى الإرادة السياسية المتوفرة للقيادة السياسية على تنفيذ المشروع .
