رسالة الصين من / ناجي مصلح نعمانأثناء زيارتي الى الصين خلال شهر نوفمبر- ديسمبر من عام 2006 التقيت بالعديد من ابناء الجالية اليمنية في مدينة جونزو الصينية تجار و طلاب في الجامعات و المعاهد الصينية في مختلف التخصصات العلمية. و لكن ما أثار انتباهي شخصية التقيها للمرة الأولى هناك، و من خلال ما دار بيننا من حوار شعرت كأنني اعرف هذه الشخصية اليمنية الفذة منذ سنوات طويلة وما أثار في نفسي أكثر هو إخلاصها للوطن و المواطن في بلاد المهجر، و تواضعها الجم بالرغم من مكانتها العلمية و نشاطها التجاري مع العديد من البلدان . ولهذه الشخصية اليمنية علاقات اجتماعية مميزة مع كبار الشخصيات في بعض الدول الشقيقة و الصديقة . إنه رجل الأعمال اليمني احمد بن حسين غرامه (ابو محمد) وجدت مكتبه يعج برجال و نساء الاعمال من مختلف دول العالم . وو جدت العاملين و العاملات في هذه الشركة من ابناء اليمن و الصين و غيرهم عبارة عن خلية نحل ورأيت الموظفين و الموظفات ينفذون مختلف الطلبات سواء التجارية او مواضيع تخص الزبائن مثل الاقامة او رحلات الطيران ويقومون بحل الصعوبات التي تجابه رجال الاعمال و كذا مشاكل الطلاب في الجامعات و المرضى في المستشفيات و كذا المشاكل التجارية التي تحدث بين التجار الوافدين و الشركات المختلفة ، و المصانع الصينية.وعلمت أن هناك مشكلة بين رجل الاعمال العربي و شركة صينية في مدينة هونج كونج. قام الأخ احمد بن حسين بحل هذا النزاع دون الوصول إلى القضاء و رغم كل هذه الاعمال وجدنا ابومحمد يمارس نشاطاً رياضياً أسبوعياً مع بعض الشباب ، حيث يقوم بتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة ككرة القدم وغيرها ، و يشرك في الفعاليات الاجتماعية و الانسانية و يحث العاملين لديه للمشاركة ، و قد لاحظت هذا في المهرجان الذي اقيم خلال شهر نوفمبر في مدينة جوانزو و هو يوم المعاق العالمي ، الذي نُظم من قبل مؤسسة كندية و المنظمات الصينية و كان للأخ ابومحمد حضورا و لجميع العاملات و العاملين بالشركة. ألم اقل إن هذا الإنسان يستحق أن يكون سفيراً للجمهورية اليمنية لدى جمهورية الصين. [c1]* عضو منظمة المصورين الفوتوغرافيين الدولية[/c]
شخصية يمنية تستحق التكريم بلقب سفير
أخبار متعلقة