بينما عملية تسجيل الناخبين تتواصل في الجنوب
واشنطن/14اكتوبر/متابعات:رفعت الولايات المتحدة الحظر الذي كانت قد فرضته سابقا على إرسال أجهزة كمبيوتر إلى السودان وذلك مع اقتراب موعد الاستفتاء على تقرير المصير في جنوب السودان والذي يمكن أن يؤدي إلى انفصال الجنوب عن الشمال.وأمر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، برفع القيود التي كانت تمنع تمويل جهات أمريكية للصادرات التجارية باتجاه السودان.وتعني هذه الخطوة أن أجهزة الكمبيوتر ومعداتها الملحقة بها يمكن إرسالها إلى السودان.وقال أوباما في مذكرة رئاسية إن من مصلحة الولايات المتحدة السماح للصادرات التجارية بالمضي قدما إلى السودان.ويذكر أن الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفقتا في معاهدة السلام التي أنهت الحرب الأهلية بينهما قبل خمس سنوات على تنظيم استفتاء لتقرير مصير جنوب السودان.وفي هذه الأثناء تتواصل عملية تسجيل الناخبين الذين سيحق لهم التصويت في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان. ورحب اوباما ببدء تسجيل المواطنين الجنوبيين واعتبر ذلك خطوة ً مهمة.ودعا أوباما القادة السودانيين إلى ضمان إجراء الاستفتاء في موعده وبسلام.وقد بدأ تسجيلُ الناخبين الثلاثاء بعد اتفاق طارئ تم التوصل إليه الأحد لحل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب، بما فيها حرية ُ التنقل والتجارة، وضمانُ حقوق المواطنة إذا ما قرر الجنوبيون الانفصال.ويقول مراسل (بي بي سي) إن عددا ً من القضايا لا تزال تثير خلافات بين الجانبين، ومنها قضية ُ الحدود بين الشمال والجنوب.