[c1]س1/ كيف بدأ استخدام المجهر (الميكروسكوب)[/c]ج1/ لا نعرف على وجه التحديد متى اكتشف الإنسان ان الاشياء تبدو أكبر من حجمها عندما تتم رؤيتها من خلال قطعة زجاج على شكل خاص فكل القصص حول هذا الموضوع غامضة.يبدأ التاريخ المعروف للميكروسكوب في القرن لسابع عشر عندما أبتكر الهولندي (أنطون فان ليفنهوك) ميكروسكوباً بسيطاً يتكون من عدسة منفردة ذات تكبير عال.كلمة ميكروسكوب مشتقة من كلمتين إغريقيتين هما: ميكر بمعنى صغيروسكوب بمعنى النظر.يعمل المجهر بعدستين أو قرصين من الزجاج: العدسة العليا وهي العينية أي عدسة المجهر والعدسة السفلى وهي الهدف المراد رؤيته والتي تتكون من عدة عدسات تقوم بتصحيح التشوه الذي يسببه تقوس وانحناء الزجاج.توضع الأشياء المطلوب فحصها على شريحة الزجاج وهذه الأشياء تقطع إلى رقائق حتى يلمع الضوء خلالها وفي المجهر يتم انعكاس الضوء على الأشياء بمرآة.والآن يستخدم العلماء المجهر الالكتروني الذي يمكنه تكبير الأشياء بملايين المرات.[c1]س2/ ما حقيقة تغير لون الحرباء؟ [/c]ج2/ الحرباء هي أحدى أقارب السحالي والدودة الكسولة وغيرها من الزواحف وتوجد الحرباء بشكل شائع في افريقيا وفي مدغشقر وبعض أجزاء من آسيا وجنوب أوروبا ويوجد منها حوالي 80 نوعاً وقد يصل طولها إلى 80 سنتيمتراً لكن معظمها لا يزيد طولها على 30 سنتيمتراً.أغرب ما يدهش لدى الحرباء هي تلك السرعة التي يمكنها ان تغير فيها لونها من الأبيض إلى الأصفر إلى الأسود إلى الأخضر ثم إلى اللون البني.ومن المعتقد عموماً ان الحرباء تغير لونها حتى تماثل المحيط حولها لكن في الواقع ان هذه التغيرات اللونية تعود إلى التغييرات في الضوء والحرارة التي تحيط بها وظروف الحيوان.فالحرباء ليست بحاجة إلى التنكر والتمويه لانها عندما تخرج فهي قادرة على خداع الفريسة بان تظل ساكنة تماماً بلا حراك على احد الاغصان لساعات ثم تخرج لسانها اللزج لتلتقط بها الفرائس لمسافة 10 سنتيمترات.
أنت تسأل ونحن نجيب
أخبار متعلقة