فقط...أسير في طريق الذكرياتلعلي أستعيد بعض الأمنياتلعل قلبي يستعيد الفرحة.. أو حتى يستعيد بعض البسماتلعلي أجد مناديل ورقية.. أجفف بها آلاف الدمعات***وبينما أسير في الطريقرأيت أصناماً.. رأيت آلاماً.. رأيت أكواماً.. من الآهاترأيت أشواكاً شائكة متشابكة.. من الانتهاكاتنظرت الى السماء فلم أجد غير سواد الظلام.. والغمامفأمطرت الغمام دماً.. فقلت: "عجباً .. نزيف حتى في قلب الغمام؟!"قنصت عملة معدنية. هممت لألتقطهافإذا هي ملتصقة من شدة الآلام***فواصلت المسير في طريق الذكرياتفرأيت يافظة مهترئةمكتوب عليها "فقط سقط وما صعد قط"مشيت مستغرباً.. مشيت متغرباً.. فسمعت صوتاً متفجراًفإذا هي اليافطة قد سقطت ، فقط***فواصلت المسير والمسيروفي الطريق.. حفر من مكر صديقأفخاخ من كيد شقيقسيمفونية من ألم ونعيقوجراح في قلب رقيق***فظللت أسير .. وأسير.. ولا أنوار في الطريق ولا أزهارفقط . . . ريح من ذكريات.. تدخل عيني فتثير فيها مزيداً من الدمعاتتتهاوى الدمعات.. وتطفئ ما بيدي من الشمعات والأمنياتوفي الأخير لقد تهت في طريق الذكرياتبعد أن ضعت في عالم مليء بالمغريات.. والذكريات * الطالب/ مازن عبدالحميد محمد شريف
...فقط...
أخبار متعلقة