[c1]نشأة جامعة عدن[/c]شكلت كلية التربية العليا وكلية ناصر للعلوم الزراعية وكلية الاقتصاد والإدارة النواة الأولى لجامعة عدن التي صدر في العاشر من سبتمبر من عام 1975م القانون رقم 22 لعام 1975م بإنشائها تلبية لحاجة المجتمع اليمني من القوى البشرية التي تتطلبها خطط التنمية .وتوالى تأسيس الكليات منها كلية الطب والعلوم الصحية ، كلية الهندسة ، كلية الحقوق ، كلية التربية المكلا ، كلية التربية صبر ، كلية التربية زنجبار ، وجاء يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م ليشكل نقلة نوعية لجامعة عدن ، فتم افتتاح العديد من الكليات والمراكز العلمية منها كلية التربية شبوة ، كلية النفط والمعادن في شبوة ، كلية الصيدلة ، كلية طب الأسنان ، كلية العلوم الإدارية ، كلية الآداب ، كلية التربية يافع ، كلية التربية الضالع ، كلية التربية ردفان ، كلية التربية لودر ، كلية التربية طور الباحة ، ومن المراكز مركز المرأة للبحوث والتدريب ، مركز الرعاية الصحية الأولي ، ومركز الحاسب الآلي ، مركز العلوم والتكنولوجيا ، مركز الدراسات الانجليزية والترجمة ، مركز البحوث والدراسات اليمنية ، معهد اللغات .واستمرت الانجازات وتكللت بوضع فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية حجر الأساس لبناء والحرم الجامعي في مدينة الشعب الذي يبنى على مساحة (400) هكتار وبطاقة استيعابية (38،000) طالب وطالبة وقد تم الانتهاء من بناء كلية الحقوق في نهاية عام 1990م كما تم بناء دار الضيافة وجزء من مباني سكن الطلاب والأنشطة الطلابية ، كما تم البدء بأعمال البناء لكلية الهندسة في العام 2004م بالاضافة إلى وضع حجر الأساس للمستشفى التعليمي لجامعة عدن في أكتوبر 2005م ، وسيتم بناء المستشفى خلال السنوات القادمة كما سيتم إستكمال بناء كلية التربية طور الباحة وكلية التربية الضالع وكلية التربية زنجبار وكلية التربية لودر .[c1]تطور جامعة عدن بالأرقام[/c]وبمرور سريع على بعض المؤشرات والأرقام الخاصة بجامعة عدن منذ العام 1990م وحتى العام 2004م (إنظر الجدول المرفق) يتضح مدى التقدم الذي تحقق في الجامعة ، فبالنسبة لعدد الكليات بلغ عددها في العام 1990م (8) كليات بينما بلغ عددها عام 2005م (19) كلية ، أما بالنسبة لعدد المراكز والمعاهد العلمية فقد كانت في العام 1990م مركزاً واحداً فقط وبلغت في عام 2005م (10) مراكز علمية وإذا نظرنا إلى أعداد الطلاب المقيدين في كليات الجامعة للعام الدراسي 1990م نجد أن عددهم بلغ (6088) طالباً وطالبة ، بينما بلغ هذا العدد في العام 2005م (22705) .وإذا ما نظرنا إلى الأرقام الخاصة بأعضاء هيئة التدريس سنجد أن عددهم في العام 1990م بلغ (603) أعضاء وهيئة تدريس وبلغ هذا العدد في عام 2005م (1525) عضو هيئة تدريس بنسبة نمو بلغت (153) .أما بالنسبة للدراسات العليا فقد بلغ عدد برامج الماجستير لسنة 1990م برنامجين بينما وصل عددهم في العام 2005م إلى (35) برنامجاً ، كما بلع عدد المبعوثين للعام 2004 - 2005م (53) طالباً وطالبة ، وبلغ الدعم المقدم من الدولة للبعثات الدراسية للعام 2005م (296،399،000) ريال ، وخلال الأسبوع الماضي تم لأول مرة في تاريخ الجامعات اليمنية مناقشة (9) رسائل ماجستير في طب الأطفال بحضور نخبة متميزة من أساتذة من جامعة القاهرة والجامعة الأردنية والجامعات الفرنسية وسيتم خلال هذا العام فتح برنامج في مجال هندسة الحاسوب ، أما بالنسبة للدكتوراه فلم يوجد أي برنامج للدكتوراه خلال العام 1990م بينما بلغ عدد ها خلال العام 5002م (6) برامج وسيتم إن شاء اللَّه إفتتاح (6) برامج في التخصصات التالية : طب الأطفال ، أمراض النساء والتوليد ، طب المجتمع ، والزراعة ، والفلسفة والتاريخ خلال هذا العام لتصبح (12) برنامج دكتوراه .كما جاء التطور الحادث في قطاع المشاريع مكملاً للتطورات المشار اليها فقد بلغ إجمالي المشاريع المنفذة من التمويل الحكومي في العام 1993م (125) مليون ريال بينما بلغت في العام 2005م (1،400،0000،000) ريالاً بنسبة نمو بلغت (1020) ، ومن أهم هذه المشاريع البدء في تنفيذ مشروع المستشفى الجامعي في عدن ، وإنشاء كليتي الهندسة ، الصيدلة في عدن وتوسيع كلية التربية في كل من زنجبار ولودر والضالع وطور الباحة وردفان وبناء سكن الطالبات والمطبعة وترميم وتجهيز مبنى شؤون الطلاب ، وافتتاح قاعة الرئيس / علي عبدالله صالح في كلية التربية شبوة خلال هذا العام وتكبر ميزانية الجامعة لتصبح عام 2005م (5) مليارات ريال وهذا يعكس في الحقيقة حجم الاهتمام الذي أولاه فخامة الأخ الرئيس لجامعة عدن وهكذا نجد أن الأرقام وحدها تتحدث عن حجم هذا الانجاز الذي تم .إن ثمانية وعشرين مشروعاً متعددة الأغراض قد تم إنجازها في إطار التأهيل المستمر للبنية التحتية لجامعة عدن بكلفة إجمالية بلغت (8،737،117) ويمكن أن نستعرضها من خلال الجدول الآتي :ارتفع عدد الطلاب من (8806) طالباً وطالبة عام 1990م إلى (22705) طلاب وطالبات عام 2005م