أجرى اللقاءات / عادل خدشي وإبراهيم شبيليت / عبد القادر بن عبد القادر عدن جوهرة ينبغي لنا الحفاظ عليها.. كلام جميل يُشكر عليها الأخ/ أحمد محمد الكحلاني محافظة عدن، والجميع يتطلع بأن تضحى عدن في مصاف المدن الراقية.عدن التي تزخر بالقيم الثقافية وطابعها المتميز، وموقعها وناسها وكذا تاريخها العريق وغنائيها بالتراث التاريخي والمعماري الرائع ومعالمها.اليوم أنظار العالم تتجه صوب هذه المدينة الجميلة، التي تحرسها الجبال الشوامخ، وتسكن على رمال ذهبية، وعانقت السماء الزرقاء، عدن الاستثمار بالمفهوم الجديد والجاد وليس بالاستهتار والعشوائية والقاذورات التي تسيء إليها.عدن بالنظافة وليست بأحواش الأغنام التي انتشرت في الآونة الأخيرة والتي جلبت بسبب ذلك عدد من الأمراض الغريبة بين صفوف الأطفال ونخص بالذكر هنا "أطفال مدينة القلوعة".هذه المدينة التي جاورت المدينتين النظيفتين المعلا والتواهي وهي تتوسطهما.. فلقد ازدحمت القلوعة ببناء وحجز المساحات الشاسعة لتربية المواشي من خلال بناء الأحواش أمام المنازل وتكاثرت القمامة والحشرات الزاحفة والطائرة نتيجة توالد المواشي بشكل سريع، ناهيك عن تراكم الروث الذي تخلفه الأغنام ولا يخضع هو الآخر إلى عملية النظافة المستمرة، مما أدى إلى تزايد عدد الأطفال المصابين بالبقع الحمراء على ظهورهم وجوانبهم وسيقانهم وأطراف أرجلهم من شدة التحسس من أضرار "القمل" ومنظر هذه البقع الحمراء خطير يتطلب العناية والمعالجة العاجلة.فلا يجوز أن تقبل عدن وقيادتها هذه الظاهرة غير الحضارية ونقترح على قيادة محافظة عدن ممثلة بالأخ المحافظ إزاحة هذه الأحواش من أمام المنازل المتضررة منها، ونقلها إلى مواقع بعيدة عن السكان والمواطنين تجنباً من الأمراض الناجمة عن ذلك، والحفاظ على صحة وسلامة أطفال هذه المدينة الآمنة.فلا يجوز أيضاً أن نسكت عن ظاهرة كادت أن تفتك بأطفال مدينة القلوعة التي أضحت تتسع يوماً بعد يوم وتكبر معها أحلام أصحاب المواشي والأحواش لتصبح مدينة القلوعة سوقاً حراً ومرتعاً واسعاً ومفتوحاً لبيع المواشي دون رقيب أو حسيب.فما رأي الأخ المحافظ؟بهذا الصدد ارتأت صحيفة 14 أكتوبر أن تنزل إلى مواقع الأحواش لترى وتعيش هذه الظاهرة عن كثب حيث كانت قيادة البلدية في "الروضة" حيث التقينا الأخ/ فهمي عبيد الخيالي نائب المدير العام للبلدية مكتب الأشغال مدينة الروضة والتواهي والذي رحب في مستهل حوارنا بالشكر والثناء لهذه المبادرة لصحيفة "14 أكتوبر" التي عوّدتنا دائماً إلى التفاعل مع قضايا المواطنين دون تأخير حيث وأخص بالذكر قيادة محافظة عدن ممثلة بالأخ المحافظ أحمد الكحلاني في إصدار قرار بمسألة إزاحة هذه المناظر السيئة "عشش، زرائب أغنام، أحواش، مساحات عشوائية" وخصوصاً (مدينة القلوعة) التي تضج بالمواشي والتي انتشرت بشكل كبير والخوف الأكبر هو أنّ بعضاً من الناس يقومون بتربية هذه الأغنام فوق سطوح منازلهم وهذا أمر مرفوض وينتج عن ذلك نقل العديد من الأمراض إلى الأطفال والأهالي أنفسهم.وفيما يتعلق بعملنا في البلدية "القلوعة" فإننا نتواصل باستمرار مع الجهات ذات الاختصاص حيث تعمل هذه المواشي على أكل الأشجار المتواجدة في الحدائق والجولات بسبب أنّ أصحاب هذه المواشي يتركوها تجوب شوارع القلوعة.ولدينا أمر من قيادة محافظة عدن بمصادرة الأغنام التي تجوب الشوارع وترحيلها إلى المؤسسات العقابية كسجن المنصورة لذبحها وأكلها من قبل نزلاء السجن.وفيما يتعلق بالأحواش الخاصة بالأغنام أمام منازل المواطنين نحن هنا بحاجةٍ إلى قرارٍ من قيادة المحافظة ممثلةً بالأخ المحافظ أحمد الكحلاني وفعلاً سنقوم بتنفيذ هذا القرار فوراً.عقب ذلك توجهت مباشرةً للأخ مقدم ركن سليمان مبارك العتيبي قائد شرطة الروضة " القلوعة" حيث حيا صحيفة 14 أكتوبر مقدماً الشكر لها وللجهود المبذولة في طاقم الصحيفة مستعرضاً حديثه حول مشكلة أحواش الأغنام وإطلاق حريتهم في الشوارع قائلاً :في حالة وصول أي بلاغ أو طلب من الجهات ذات اختصاص إننا على استعداد كامل لاتخاذ الإجراءات اللازمة سواء أكانت وقائية أو قانونية ويهمنا صحة المواطنين والأطفال على وجه الخصوص وضمن اختصاصنا هو الحفاظ على السكينة والصحة العامة ولا نقبل بأي شيء يؤدي إلى تلوث المنطقة ويسبب الأمراض واستشراء الأوبئة بسبب هذه الأغنام.ونأمل جاهدين من البلدية + مكتب الصحة لمحاربة هذه الظاهرة السيئة وفي حالة أي قرار يتخذ من قيادة المحافظة ممثلةً بالأخ أحمد الكحلاني محافظ محافظة عدن حول إزاحة أحواش الأغنام سوف نقوم على الفور بالتنفيذ.عزيزي القارئ : أحلامنا بسيطة وهمّنا أكبر والمسألة ليست ذات أهداف سياسية لكنها خطوة باتجاه تصحيح الأخطاء وعدن اليوم غير الأمس ونثق بقدرة قيادة المحافظة ممثلة بالأخ أحمد الكحلاني محافظ محافظة عدن في اتخاذ القرار النهائي والحازم تجاه هذه الظاهرة.الجميع يأمل بذلك، ولنا صورة أخرى في حي آخر من مدينتنا عدن.
أخبار متعلقة