أنيس عبداللهواجهت الثورة اليمنية منذ انتصارها في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م مؤامرات خبيثة حتى حصار السبعين للعاصمة صنعاء وفشلت تلك المؤامرات كما واجهت ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة من انطلاق شرارتها حتى نيل الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1367م مؤامرات كثيرة وفشلت وكلنا يدرك يقيناً تلك المؤامرات ولاتغيب الذاكرة رماد اسود على عيون من يعز هذا الوطن بقلبه قبل نظرة وعقلة ويفندها شبراً شبراً وجبلاً بجبلاً وصحراء بصحراء وحسب جغرافية الوطن وكما واجهت الوحدة اليمنية اكبر مؤامرة متمثلة بالانفصال وفشلت وكانت ام المؤامرات وفشلت كان الشعب هو مصدر قوة افشلها لانها تمثل صوت باطل مزهوق ولايمت بايمان الوطن وسيادية ببنانه واحدة الا بالكذب والخداع والتأمر.واليوم يواجه الوطن فتنه من نوع جديد في جملة من الانتصارات والانجازات الوحدوية التي ينعم بها الشعب اليمني منذ إعادة تحقيق الوحدة وعلى مدار 17 عاماً وبعد ان انتصر الشعب اليمني بصوته في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدها الوطن في سبتمبر العام الماضي وانتخاب فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية جديدة بتجديد ثقة الشعب له.تأتي هذه الفتنة التآمرية على الوطن والتي يتتقمص الحوثي شخصيتهاً لماذا؟وماذا يريد وما الهدف منها وضد من وماذا يريد بعد .. فتنة بدأت عام 2004م واخمدت وحصدت ماحصدت وكلفت الوطن مبالغ كبيرة تكبدتها خزينة الدولة في الاعمار اليوم بتكرار المشهد التامري بعقلية اخرى ونوع جديد من ثقافة التآمرات النوعية الفرقعة بجفرافيا عقليات مقهورة دفعت ثمن تامراتها التي وجبة العالمية باهضاً والاخرى تبحث عن مخرج من مأزق تسابقي متأخر في ظل سياسية عالمية جديدة وبجوارها بارود قد يلطم المنطقة صمماً ورماداً وبيد يبدأ وما تبقى من النفوس البريئة لايزال مشهد الضاحية الجنوبية في لبنان الشقيق وماتعرض له من عدوان بربري اسرائيلي ساطعاً في عيون من يحلل هذا الاوضاع بعقلية تامة ان النار تولد جحم لايرحم.. وكما هو الحال في افريقيا من تناصرات عرقية في الصومال والسودان وحتى تشاد لم نريد نخرج من الموضوع ونقول ان عناصر التآمر والإرهاب يجب ان تسلم نفسها لان مفهوم قعقعة التصريحات الفضاضة لايسمح لها في وطن 22 مايو 90م وليس كمايرفع بهم اليوم بلغة التآمر كان بدافع او بغير دافع فإن مايحدت في شأن سيادي وخط احمر .. لايسمح التمادي به مهما كانت الحلول اوما يترتب عليها من نصائح شكل ومثل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله مع علماء ووجها محافظة صعده نوخراً نقطة نفاذ الصبر الرئاسي لهم ولايظن الآخرون من يتلذذون بالمزيد من الضحايا بيد الجانيين أنهم بأعمالهم العلاقة هذه ماذا سيفعلون وهم على صلة بالمؤامرة والترويج الإعلامي والتسويقي اللفظي لها بأن صعده ملتهبة وان ماسيحدث (....) سيعم مناطق أخرى.. في الفنون العسكرية مراجعات لاتستخدم الا في الدفاع عن الوطن ضد المؤامرات الخارجية بلغة الحياة والموت والنصر او الهزيمة ولكن فتنة كهذه وهي مؤودة وتحتضر فعلى فاعليها الاستسلام والعودة الى حوار الجاد والعقل اذا كان العكس بعقلية تآمرية أخرى ا كانت داخلية او خارجية فإن الوطن له حساباته ويفندها كما يراها من نافذة الأمن القومي والمصلحة العليا للوطن وسيتعامل معها كما تفعل اية دول شقيقة او صديقة او ضرورية عظمت في التعامل مع تلك مؤامرات وإخمادها ربما يعرف بقمع.
|
آراء حرة
فتنة فاشلة
أخبار متعلقة