[c1] مقتل أربعة من جنود الأطلسي بانفجار في أفغانستان[/c] كابول / 14 أكتوبر / رويترز : قال حلف الأطلسي إن أربعة جنود من القوات التي يقودها الحلف قتلوا في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في أفغانستان أمس الأحد. وهذا أعنف هجوم يتعرض له جنود أجانب في الأسابيع الأخيرة في البلاد. وتزايد العنف منذ العام الماضي في أفغانستان حيث استعادت حركة طالبان التي أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بنظامها عام 2001 نشاطها في حملتها الرامية لإخراج القوات الأجنبية. وأضاف الحلف في بيان أن الهجوم الأخير وقع في شرق البلاد. ولكنه لم يذكر هويات القتلى أو جنسياتهم. ومعظم الجنود الأجانب المنتشرين في شرق البلاد من الأمريكيين. وفي وقت سابق قال حلف الأطلسي إن جنديين من الحلف قتلا أمس أحدهما في الشرق والآخر في الجنوب على يد المتشددين المسلحين. وهناك نحو 70 ألف جندي أجنبي في أفغانستان تحت راية حلف الأطلسي والجيش الأمريكي يقاتلون من أجل إلحاق الهزيمة بطالبان المدعومة من القاعدة. وتخطط الولايات المتحدة لإرسال 17 ألف جندي إضافي هذا العام بهدف فرض الاستقرار في أفغانستان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأمم المتحدة تتولى قيادة قوة الاتحاد الأوروبي في تشاد[/c] لا أبيشي (تشاد) / 14أكتوبر / رويترز : تولت الامم المتحدة قيادة قوة حماية تابعة للاتحاد الاوروبي في شرق تشاد أمس الاحد وتزايدت المخاوف بخصوص احتمال ان يقوم المتمردون بمزيد من اعمال العنف ووصول عشرات الالاف من اللاجئين الاخرين من اقليم دارفور السوداني. وسلم الاتحاد الاوروبي القيادة رسميا الى بعثة الامم المتحدة في تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى في احتفال في مدينة ابيشي بشرق تشاد صباح اليوم بعد انتهاء تفويض قوة الاتحاد الاوروبي الذي استمر عاما عند منتصف الليل. ويأتي تسليم القيادة في وقت اشتد فيه التوتر بعد ان اصدرت المحكمة الجنائية الدولية هذا الشهر امرا باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بسبب مزاعم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور. وبعد قليل من صدور امر الاعتقال اصيب اربعة من افراد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور في هجوم شنه مسلحون مجهولون كما احتجز اربعة من عمال الاغاثة بينهم ثلاثة اجانب رهائن معظم ايام الاسبوع الماضي على ايدي خاطفين قال حاكم شمال دارفور انهم يحتجون على مذكرة الاعتقال. وطردت حكومة البشير 13 منظمة اغاثة الاسبوع الماضي الامر الذي عوق توزيع معونات الامم المتحدة واثار مخاوف بخصوص احتمال ان يترك عشرات الالاف من النازحين المخيمات التي يلقون فيها الرعاية ويعبروا الحدود الى تشاد حيث يعيش 250 ألفا من أبناء دارفور في مخيمات. وفي الوقت نفسه تتزايد المخاوف بخصوص احتمال تجدد التمرد بشرق تشاد والذي حوصرت في إطاره العاصمة نجامينا لمدة يومين قبل عام ثم هدأ الى حد بعيد الى أن اعلنت جماعات متمردة في يناير كانون الثاني عن تكوين تحالف جديد واسع. وكثيرا ما يتبادل السودان وتشاد وكلاهما منتجان للنفط الاتهامات بدعم جماعات متمردة متمركزة حول المنطقة الحدودية. وقال رولان مارشال الباحث المتخصص في شؤون السودان وتشاد في المركز الوطني للبحث العلمي وهو معهد ابحاث دولي بفرنسا ان كثيرا من الشائعات يتردد بشأن تحركات للمتمردين والاسلحة في المنطقة الحدودية. وقال لرويترز «من غير المستبعد ان تشهد الايام أو الاسابيع القادمة هجوما... لمتمردين تشاديين متمركزين في دارفور بالقرب من الجنينة لدى عودتهم الى بلدهم تشاد.» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل مئات في هجمات بسبب الماشية في جنوب السودان[/c] جوبا (السودان) / 14أكتوبر (رويترز) : قال مسؤولون أمس الأحد إن مقاتلين مدججين بالسلاح قتلوا أكثر من مئتي شخص في غارات على قرى بجنوب السودان حيث تهدد نزاعات قبلية دموية بشأن الماشية جهود السلام في المنطقة الغنية بالنفط. وقال أكوت اديكيو مفوض مقاطعة بيبور في تصريح لرويترز انه رأى أكثر من مئتي جثة ولكنه سمع أنباء تفيد باحتمال مقتل مئات اخرين في سلسلة هجمات على مدى الاسبوعين الاخيرين. وتشهد ولاية جونقلي حيث تقوم شركة بتروناس الماليزية بعمليات تنقيب عن النفط وتملك شركة توتال الفرنسية امتيازا ضخما أعمال عنف قبلية طال عليها الامد كثيرا ما تقع بسبب التنازع على الماشية. ولكن الصراع العرقي تصاعد حيث أججه توفر كميات ضخمة من الأسلحة المتخلفة من الحرب التي دامت عقدين بين شمال السودان وجنوبه وانتهت بإبرام اتفاق للسلام في عام 2005. وخلفت تلك الحرب التي كانت أطول حرب أهلية في أفريقيا انقسامات عميقة بين الجماعات العرقية أحبطت جهود إحلال السلام في جنوب السودان قبل الانتخابات والاستفتاء على استقلال الجنوب المقرر اجراؤهما بموجب اتفاق عام 2005. وشهد جنوب السودان هجمات بسبب الماشية قتل في كل منها العشرات. لكن مسؤولين قالوا إن عدد القتلى الكبير في بيبور حسبما ورد وما يبدو انه حملة منسقة ضد سلسلة من القرى أمران غير مألوفين. وقال اديكيو «نحن نعتقد ان قرابة 453 شخصا قتلوا استنادا الى عدد الجثث والمعلومات الواردة من زعماء القرى وأبنائها.» واضاف «كثير من القتلى نساء وأطفال.» واوضح ان 17 قرية على الأقل تسيطر عليها قبيلة مورلي تعرضت للهجوم في الفترة من الخامس من مارس آذار الى 13 من الشهر نفسه على ايدي مسلحين من قبيلة النوير. وقال ان الهجمات شنت ردا على سرقة قرابة 20 ألف رأس ماشية خاصة بالنوير في يناير كانون الثاني. وأضاف المتحدث ان زهاء ستة آلاف شخص شردوا ايضا بسبب الهجمات وأخذ المهاجمون آلافا من رؤوس الماشية. وللماشية وضع مهم في حياة السكان في مناطق الرعي في جنوب السودان حيث تمثل لهم الثروة والمكانة وايضا الاستقرار في اوقات الازمات.
أخبار متعلقة