أجرى فريق من الباحثون البريطانيون دراسة على العلاقة بين النظام الغذائي وكيفية عمل الرئتين، في أكثر من ألفين وخمسمائة رجل تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والأربعين والتاسعة والأربعين. وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على قياس قوة الزفير باستعمال طريقة خاصة، حيث خلصوا إلى ارتباط أداء الرئتين لوظيفتهما على أكمل وجه بحصول الجسد على كميات مرتفعة من فيتامين “جيم وهاء”، ومادة البيتاكاروتين وخلاصة البرتقال والتفاح وعصير الفواكه.وبعد أن تم الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل كحجم الجسم، والتدخين والتمارين الجسدية، توصل الفريق إلى أن الغذاء الوحيد الذي كانت له تأثيرات ذات أهمية، هو التفاح، ولاحظوا أن تناول خمس تفاحات أو أكثر خلال الأسبوع، يؤدي إلى أداء أفضل نسبياً في وظيفة الرئتين. وعلى الرغم من أنه لم يثبت أن تناول التفاح يحول دون التضاؤل الطبيعي لقدرة الرئتين مع التقدم في السن، فإن أكل قدر أكبر من هذه المادة من شأنه التقليل من حدة هذه الآفة، ويجد العلماء دليلهم على هذا في كون التفاح يقلل من سرعة التدهور الناجم عن عوامل أخرى كالتلوث، فهذه الفاكهة تحتوي على كمية عالية من مادة مضادة للتسمم تدعى الكوريرسيتين، والتي يمكن أن تساهم بقدر هام في وقاية الرئتين من أعراض ضارة تنجم عن تلوث الهواء وتدخين السجائر.وأكدا الباحثون البريطانيون في من نتائج أبحاثهم بأن تناول تفاحة واحدة يوميا، يساعد على تحسين أداء وظيفة الرئتين.
التفاح مفيد للرئتين
أخبار متعلقة