14 أكتوبر/ متابعات:يبدو منتخبا الجزائر وتونس على مشارف التأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010 قبل انطلاق الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى العرس الكروي ونهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة في أنغولا مطلع العام المقبل.وتحتاج الجزائر الساعية إلى بلوغ النهائيات للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1982 و1986، إلى تحقيق نتيجة أفضل على أرضها ضد رواندا من مصر خارج قواعدها ضد زامبيا لكي تنتزع البطاقة الوحيدة المؤهلة عن المجموعة.واستدعى مدرب المنتخب رابح سعدان مهاجم بورتسموث الإنكليزي حسن يبدا إلى صفوف المنتخب للمرة الأولى بعد تألقه في صفوف فريقه وتسجيله هدفه الوحيد الذي منحه فوزه الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم ضد وولفرهامبتون الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى لاعب الوسط جمال عبدون. وسبق للاعبين أن دافعا عن ألوان منتخب فرنسا للفئات العمرية، لكن قانون الاتحاد الدولي الجديد يسمح للاعبين الذين لم يدافعوا عن ألوان المنتخب الأول في دولة معينة، إلى ارتداء قميص منتخب آخر.وحقق المنتخب الجزائري نتائج لافتة في هذه التصفيات وتحديداً فوزه العريض على نظيره المصري 3 - 1، ثم انتصاره الثمين على زامبيا في عقر دار الأخيرة 2 -صفر ما سمح له في أن يكون في وضع ممتاز لبلوغ النهائيات.ويهم المنتخب الجزائري أن يحسم الأمور في هذه الجولة لأن مباراة صعبة تنتظره في الجولة الأخيرة لأنه يحل ضيفاً على مصر.[c1]زامبيا × مصر[/c]ويحل الفراعنة ضيوفاً على زامبيا في مدينة «شيليلابومبوي» في مباراة صعبة لا خيار للمصريين فيها إلا الفوز إذا ما أرادوا الحفاظ على آمالهم في بلوغ النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1934 و1990 وكلاهما في إيطاليا.وصبت الترشيحات في مصلحة المنتخب المصري بعد سحب القرعة لكونه تُوج بطلاً لأفريقيا في النسختين السابقتين ولأن صفوفه تعج بالنجوم الذين فرضوا أنفسهم في البطولات الأوروبية أمثال القائد أحمد حسن وعمرو زكي وأحمد حسام ميدو، بيد أن الخسارة أمام الجزائر عقّدت أمور الفراعنة ولم تعد الأمور في أيديهم.ويغيب عن المنتخب المصري لاعبون أساسيون عدة أبرزهم محمد زيدان وعماد متعب وميدو ومحمود فتح الله والسيد حمدي.[c1]تونس × كينيا[/c]أما تونس فالمعادلة واضحة أمامها لأنه يكفيها الفوز على ملعبها ضد كينيا اليوم السبت ثم على موزامبيق في الجولة الأخيرة لتضمن المشاركة الخامسة لها بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006. وربما يكفيها الفوز على كينيا وتعثر نيجريا على أرضها مع موازمبيق لكي تتأهل إلى النهائيات.ولم يتعرض المنتخب التونسي بإشراف مدربه البرتغالي هومبرتو كويلو لأي هزيمة منذ سقوطه في مباراته الافتتاحية في التصفيات التمهيدية على أرضه ضد بوركينا فاسو.