الكحلاني يفتتح بيت الأسرة بعدن لإيواء اليتيمات
أشاد الاخ/ احمد الكحلاني محافظ عدن بالمستوى النموذجي لمركز بيت الأسرة التابع لمؤسسة (إنسان للتنمية) لإيواء اليتيمات.. مشيراً إلى الدور الإنساني الذي تضطلع به المؤسسة في خدمة شريحة مهمة من شرائح المجتمع والمتمثلة بالأيتام والمشردين الذين ضاقت بهم سبل العيش فجاءت المؤسسة لإنقاذهم وتعويضهم عن أسرهم بأسر بديلة توفر لهم الرعاية والحماية والحنان .ودعا محافظ عدن خلال افتتاحه بيت الأسرة لإيواء اليتيمات رجال الخير إلى تقديم العون والدعم لهذه المؤسسة ولكل المؤسسات والجمعيات العاملة في الجوانب الخيرية لتستطيع النهوض برسالتها الإنسانية والاجتماعية النبيلة، واستمع الكحلاني في أثناء تجوله في أرجاء بيت الأسرة إلى شرح من قبل الأخوين رئيس المؤسسة محمد عبده معوضه ومديرها التنفيذي صدام صالح الذيباني اللذاين أعطيا الاخ المحافظ شرحاً موجز عن أقسام البيت وعدد الفتيات وأنماط الحياة التي تعيشها الفتيات والخدمات الخاصة التي تقدم لهن . وكان قد أقيم بالمناسبة احتفال حضره الاخ المحافظ والاخ عبدالله صالح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الخيرية ، ألقيت فيه كلمات من قبل المحافظ ورئيس الجمعية والأطفال الأيتام تطرقت جميعها إلى الدور الإنساني لمؤسسة (إنسان للتنمية)، ومنوهة إلى النجاح الذي حققته في إنشاء بيت للأسرة في أمانة العاصمة .يذكر ان بيت الأسرة بعدن والواقع في مديرية خور مكسر يتكون من ثلاثة ادوار ويتسع لخمسين فتاة .. وهو مخصص لاستقبال وإيواء ورعاية اليتيمات والمشردات في كل من محافظات عدن لحج وأبين ويشرف عليه طاقم نسوي مؤهل وتتمتع فيه اليتيمات بمستوى راق من الحياة كما يحظى بخدمات متميزة في المسكن والرعايةوالتعليم.من جانب آخر حازت الجمهورية اليمنية على المرتبة الثانية في ترتيب الدول العربية في مجال إدماج المعاقين في المجتمع والتزام الحكومة اليمنية بتنفيذ واحترام كل بنود المعاهدات الدولية التي صادقت عليها ذات الصلة بحقوق المعاقين. وفي فعاليات مؤتمر إدماج المعاقين في المجتمع والذي نظمته الحكومة المغربية ممثله بالمجلس الاستشاري المغربي على مدى يومين بالتعاون مع الجامعة العربية وبمشاركة كافة الدول العربية والذي من خلال فعالياته استعرض وفد اليمن المشارك خطوات التجربة اليمنية في مجال إدماج المعاقين والتي من خلالها تبوأت اليمن المرتبة الثانية من خلال هذه الإنجازات التي حققتها الحكومة اليمنية في تجربتها الرائدة على مدى السنوات الماضية في مجال معالجة قضايا المعاقين اليمنيين ومنحهم أولوية خاصة في كل البرامج التنموية والخدمية والتي تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية واعتبر المشاركون في المؤتمر في المغرب العربي التجربة اليمنية في مجال إدماج المعاقين اليمنيين في المجتمع هي التجربة النموذجية على مستوى المنطقة العربية وان إحدى التوصيات والقرارات التي خرج بها المؤتمر كانت قد أشارت إلى احتلال اليمن المرتبة الثانية من بين الدول العربية في تحقيقها وإنجازها خطوات كبيرة وملموسة في مجال منح المعاقين كافة حقوقهم الوطنية والإنسانية وإدماجهم في المجتمع كشريحة اجتماعية غير مهمشة تتمتع بنفس الحقوق الوطنية.