[c1] تزامن ملتقيين للشعر العربي الأسبوع القادم في القاهرة[/c] القاهرة / 14أكتوبر / رويترز : تستضيف القاهرة الأسبوع القادم ملتقيين للشعر العربي أحدهما رسمي تنظمه وزارة الثقافة والآخر ينظمه شعراء مستقلون. ففي صباح الأحد القادم يفتتح بدار الأوبرا بالقاهرة (ملتقى القاهرة الدولي الثاني للشعر العربي) بحضور أكثر من 70 شاعرا وباحثا عربيا وعقب الافتتاح تبدأ الجلسات البحثية بالمجلس الأعلى للثقافة منظم الملتقى. وتستمر أنشطة الملتقى من جلسات وأمسيات شعرية أربعة أيام ويعلن في حفل الختام اسم الفائز بجائزة الملتقى وقدرها 100 ألف جنيه مصري (نحو 17600 دولار). وكان المجلس نظم عام 2007 ملتقى القاهرة الأول للشعر العربي ومنح جائزته للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. ونظم شعراء مصريون في توقيت إقامة (ملتقى القاهرة الدولي الاول للشعر العربي) في 2007 مؤتمر (الشعر البديل) بحضور عرب ومصريين يرفضون سياسات وأنشطة وانحيازات لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة واصفين إياها بالجمود في الرؤية. أما (الملتقى الأول لقصيدة النثر) الذي ينظمه شعراء مصريون مستقلون فيفتتح أيضا مساء الأحد القادم في نقابة الصحفيين بالقاهرة ويستمر ثلاثة أيام بحضور أكثر من 50 شاعرا عربيا ومصريا. ويشدد منظمو ملتقى قصيدة النثر ومعظمهم من شعراء جيل الثمانينيات على أن المشهد الشعري يتسع للجميع ويسمح بالتجاور بدلا من الإقصاء والنفي. وقال بيان لمنظمي الملتقى إن «المؤسسة الثقافية الرسمية المصرية تقصي «الشعراء الجدد عن محافلها ومؤتمراتها وجوائزها وتترك الساحة للتيارات المحافظة التي تناصب التيارات الجديدة عداء لا ينقطع». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اليابان تعين سفيرات «رقيقات» للترويج لثقافتها في الخارج[/c] طوكيو / 14أكتوبر / رويترز : عينت طوكيو ثلاث شابات كمبعوثات للثقافة على اعتبار انهن يمثلن ولع اليابان القديم بكل ما هو رقيق ودقيق في محاولة للترويج لصورتها بالخارج. وبوحي من أفلام الرسوم المتحركة اليابانية (انيمي) وكتب (مانجا) لقصص الرسوم المصورة ارتدت احدى السفيرات زي طالبة مدرسية بينما بدت الاخرى كدمية من العهد الفيكتوري بتنورتها المكشكشة في المؤتمر الصحفي الذي شاركن فيه أمس الخميس. أما ثالثة السفيرات وكانت مغنية فقد ارتدت قميصا منقطا طبع عليه رأس أرنب وعقصت شعرها المنفوخ الى الوراء بشريط منقط ايضا مما جعلها نموذجا للموضة لدى المراهقين في اليابان. وترغب اليابان في الاستفادة من ولعها الشهير بالاشياء الدقيقة والرقيقة الذي اثر في شبان اسيا وأوروبا. وقال تسوتومو ناكاجاوا رئيس قسم الشؤون الثقافية بوزارة الخارجية اليابانية في مؤتمر صحفي لتقديم السفيرات الثلاث الى وسائل الاعلام الاجنبية «الامر كله يتعلق بالتفاهم المتبادل. نريد ان يعرف الناس في الخارج ان هذا النوع من البشر موجود في اليابان ويشعرون بالتقارب معهم.» وفي مواجهة احتمالات الهيمنة الاقتصادية والعسكرية لجارتها العملاقة الصين تبذل اليابان جهودا كبيرة لتعزيز «قوتها الناعمة» وهي استراتيجية يعلق عليها محللون أهمية. وقال فيل دينز أستاذ العلاقات الدولية بجامعة تيمبل بطوكيو «انك تجعل الناس يحبون ثقافتك وتستخدم ذلك كوسيلة لاكتساب القوة في انحاء العالم.» وأضاف «أمريكا تتمتع بقدر كبير من القوة الناعمة لان الناس يحبون الثقافة الامريكية.» لكن هؤلاء السفيرات اللاتي سيكون دورهن هو الحديث في المناسبات الثقافية مثل معرض اليابان الذي سيعقد في باريس في يوليو تموز ربما يتمتعن بالقليل من الجاذبية مقارنة بنجوم هوليوود. وقالت السفيرات.. وجاء اختيارهن على اساس الملابس التي يرتدينها في حياتهن اليومية.. انهن يعتقدن ان أسلوبهن في الأناقة سيبقى. وقالت ميساكو أوكي وهي ممرضة تعمل عارضة ازياء لبعض الوقت وكانت ترتدي ملابس تجعلها تبدو كدمية من العهد الفيكتوري «كل امرأة من الفتيات الى الجدات تحب الملابس الجميلة. أعتقد انه يمكنني ان استمر في اختيار ملابسي بهذا الاسلوب طيلة حياتي.. السن ليس له علاقة بالامر.» وقالت شيزوكا فوجيوكا (19 عاما) وهي ممثلة انها ارتدت زيا مدرسيا رغم تخرجها لانها تعتقد ان ذلك سيعوضها عن تجربة الذهاب للمدرسة بزي قبيح. ويأتي تعيين السفيرات الثلاث بعد عام من تسمية شخصية أفلام الرسوم المتحركة (دوريمون) وهو قط ازرق سمين بلا أذنين سفيرا خاصا. وخلال عمله وزيرا للخارجية أطلق رئيس الوزراء الحالي تارو اسو المولع بكتب (مانجا) جائزة دولية في مسابقة لهذا النوع من الرسوم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هيئة الاستثمار القطرية وتتطلع إلى قطاعي الطاقة والغذاء[/c] دبي / 14أكتوبر / رويترز: قالت هيئة الاستثمار القطرية التي تعد من أكبر صناديق الاستثمار في العالم امس الخميس إنها لا تخطط لاجراء أي استثمارات في الاشهر الستة المقبلة وإنها ستعمل على تعديل استراتيجيتها بعد ذلك للتركيز أكثر على السلع الاولية والطاقة. وقال حسين علي العبدالله المدير التنفيذي للهيئة التي قدرت أصولها الاستثمارية في الآونة الاخيرة بنحو 60 مليار دولار للصحفيين على هامش مؤتمر في دبي إن الهيئة لن تنفذ أي استثمارات في الاشهر الستة المقبلة. وأضاف أن الهيئة ستراجع في النصف الثاني من العام استراتيجيتها وأن القطاعات التي ستركز عليها هي السلع الاولية والأغذية والطاقة والمياه لأنها قطاعات مهمة ولأن الأسعار سترتفع. ومني العديد من الصناديق السيادية مثل هيئة الاستثمار السيادية أو هيئة أبوظبي للاستثمار بخسائر كبيرة في استثمارات الاسهم بالولايات المتحدة مع تراجع الاسواق الغربية بسبب الازمة المالية العالمية. ويعتقد أن العديد من الصناديق السيادية مثل هيئة الاستثمار الكويتية وهيئة دبي للاستثمار قد تكبدت خسائر كبيرة في استثماراتها في الاسهم في الولايات المتحدة مع تراجع أسواق الغرب بسبب الأزمة المالية العالمية. وقالت صناديق إنها تنوي توجيه قدراتها الشرائية إلى فئات جديدة من الاستثمارات أو للاسواق المحلية بعد خسائرها في الخارج.
أخبار متعلقة