المالكي يتفقد موقع الانفجار الذي وقع في بغداد
بغداد /أكتوبر/ رويترز: قالت الشرطة العراقية ومسئولون بقطاع الصحة يوم أمس إن عدد القتلى في تفجيري بغداد ارتفع إلى 132 قتيلا كما أصيب أكثر من 500 شخص في إحدى أدمى الهجمات في بغداد هذا العام.وتراجع العنف في العراق منذ أن ساعد شيوخ العشائر في انتزاع السيطرة من متشددي تنظيم القاعدة ومنذ أن أرسلت واشنطن قوات إضافية لكن الهجمات لا تزال شائعة في دولة تحاول إعادة البناء بعد عقود من الصراع والعقوبات والنزاع.وهز الانفجاران القويان مباني وتصاعد دخان من المنطقة في وسط بغداد قرب نهر دجلة. وذكرت الشرطة أن الانفجار الأول استهدف مبنى وزارة العدل وان الثاني الذي وقع بعده بدقائق استهدف مبنى محافظة بغداد.ورجح مسئولون حكوميون إن يكون مقاتلو تنظيم القاعدة أو فلول البعثيين يقفون وراء الهجومين.ويقول مسئولون عسكريون أمريكيون إن مثل هذه الهجمات تهدف إلى إعادة إثارة الصراع الطائفي الذي سيطر على البلاد بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 أو إلى تقويض الثقة في رئيس الوزراء نوري المالكي قبل الانتخابات البرلمانية العام المقبل.