بغداد/14 أكتوبر/رويترز: قالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة قتلت 25 شخصا على الأقل وأصابت 45 على الأقل أمس السبت في محطة للحافلات وسيارات الأجرة بالعاصمة بغداد. وهز الانفجار منطقة الكاظمية الشيعية المزدحمة الواقعة شمال غرب بغداد حيث عادة ما يقصد الناس مسجدا شيعيا كبيرا. وقالت الشرطة إن بين القتلى والمصابين نساء وأطفال. وقال الجيش الأمريكي إن الانفجار وقع بعد الظهر وأضاف أنه أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة 25. وكان اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم خطة امن بغداد أعلن في وقت سابق أن انفجار قنبلة كانت موضوعة داخل سيارة في منطقة الكاظمية تسبب في مقتل 22 شخصاً وإصابة أربعة وخمسين آخرين. وتحركت قوات الأمن بعد الهجوم وسط أجزاء محترقة من سيارات وقطع معدنية وانتشرت بعض بقع الدماء على المقاعد. وتقع مدينة الكاظمية شمال بغداد وتضم مرقد الأمام الكاظم وهو احد المراقد المقدسة لدى الشيعة الذين اعتادوا الحضور بكثافة أيام السبت من كل أسبوع لزيارة المرقد. وتراجع العنف بشكل كبير في العراق على مدى العام المنصرم لكن انفجار السيارات الملغومة وعمليات الاغتيال وغيرها من الهجمات لا تزال تقع في بغداد وأجزاء أخرى من العراق بين الحين والآخر. وقتلت انفجارات قنابل متتابعة 18 شخصا في وسط بغداد يوم 17 ديسمبر وأصابت أكثر من 50. من جهة أخرى قال مصدر بالشرطة إن أحد الثلاثة الذي فروا أمس الأول ويدعى عماد فرحان قد لقي مصرعه باشتباك مع الشرطة بأحد شوارع الرمادي، مشيرا إلى أن الأمن يحاصر المعتقلين الآخرين اللذين يختبئان بمنزل وسط المدينة.وكانت الشرطة فرضت حظرا للتجوال في مدينة الرمادي بعد فرار السجناء الثلاثة.ووقعت الاشتباكات بالسجن بعد أن قتل معتقلون شرطياً دخل زنزانتهم واستولوا على سلاحه، وقد قتل ستة من الشرطة وسبعة من المعتقلين خلال المواجهات بينما تمكن ثلاثة من الفرار بحسب ما أعلنه قائد شرطة الرمادي اللواء طارق الدليمي.