[c1] محققو المخابرات الأمريكية بالغوا في تقييم أهمية سجين[/c] نيويورك/14 أكتوبر/رويترز: ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) في عدد أمس السبت إن مسئولين كبارا بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أمروا باستخدام لأول مرة وسيلة محاكاة الغرق وغيرها من طرق المعاملة القاسية تجاه أحد سجناء تنظيم القاعدة بالرغم من أن المحققين كانوا يعلمون أن السجين أدلى بكل ما يعرفه بالفعل. ونقلت الصحيفة عن مسئولي استخبارات سابقين وتعليق بمذكرة قانونية نشرت في الآونة الأخيرة أن استخدام الأساليب الوحشية ضد أبي زبيدة مثل وضعه داخل صناديق ودفعه صوب الحائط أمر به مسئولون بوكالة المخابرات المركزية استنادا إلى تقييم مبالغ فيه عن مدى أهميته. وأفادت الصحيفة بأن مسئولا سابقا على دراية مباشرة بتفاصيل القضية قال إن أبا زبيدة قدم معلومات قيمة في ظل معاملة أقل قسوة وإن الإجراءات القاسية لم تحقق أي تقدم. وأضاف المسئول أن السجانين شعروا بألم تجاه معاناته، وتابع المسئول إن أبا زبيدة “ناشدهم أن يبقوا على حياته... ولكنه لم يقدم أي معلومات جديدة. لم تتوفر لديه المزيد من المعلومات لتقديمها.” وأوضح تعليق في مذكرة أخرى وجود خلاف بين الضباط الذين يستجوبون السجين في سجن سري تابع لوكالة المخابرات المركزية في تايلاند وقادتهم في المقر الرئيسي. وأشار التعليق إلى أن المعاملة الوحشية التي استخدمت ربما “لم تكن ضرورية”. وأفاد التعليق بأنه “بالرغم من أن فريق المحققين في مكان التحقيق قالوا إن أبا زبيدة متعاون إلا أن عناصر داخل مقر وكالة المخابرات المركزية كانوا يعتقدون أنه يخفي معلومات.” وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مذكرة كتبت عام 2005 ووقع عليها ستيفن برادبري الذي كان يعمل في مكتب الاستشارات القانونية توصلت إلى أن أسلوب محاكاة الغرق الذي استخدم كان مبررا حتى وان تبين بعد ذلك أن السجين لم يكن على دراية بالمعلومات التي كان المسئولون يعتقدون أنه يعرفها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تسعى إلى منع طالبان من استخدام الإذاعات والانترنت[/c]واشنطن/14 أكتوبر/رويترز: نسبت صحيفة وول ستريت جورنال أمس السبت إلى مسئولين أمريكيين كبار لم تحدد هويتهم قولهم إن الولايات المتحدة استهلت جهودا واسعة النطاق في باكستان وأفغانستان لمنع طالبان من استخدام المحطات الإذاعية ومواقع الانترنت لترويع المدنيين والتخطيط لهجمات. وقالت الصحيفة أن الجيش الأمريكي وأفراد الاستخبارات يحاولون كبح المحطات الإذاعية غير المرخصة في أجزاء من باكستان قرب الحدود الأفغانية التي يستخدمها مقاتلو طالبان. وذكرت الصحيفة أن الجيش والاستخبارات يحاولون أيضا وقف غرف الدردشة والمواقع الباكستانية التي تتضمن بشكل متكرر لقطات مصورة لهجمات ومادة دينية تحريضية تحاول تبرير أعمال العنف. وقال تقرير الصحيفة أن هذا المسعى ينقل الإدارة إلى “ عمليات نفسية” تحاول أن تؤثر في الطريقة التي ينظر بها إلى الولايات المتحدة وحلفاؤها وأعداؤها مشيرا إلى أن المسئولين المشاركين في هذا البرنامج الجديد يرون أن مثل هذه العمليات جزء ضروري من وقف تدهور الاستقرار في باكستان وأفغانستان. وقالت الصحيفة ان البنتاجون وهيئة الأركان المشتركة ووكالة الاستخبارات المركزية تجنبت جميعا التعليق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا والصين تجريان مناورات عسكرية في آسيا الوسطى[/c] فخر آباد (طاجيكستان)/14 أكتوبر/رويترز: شاركت الصين وروسيا وقازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان في مناورات حربية أمس السبت في أول مناورة من نوعها منذ أن أعلنت قرغيزستان في فبراير الماضي إغلاق آخر قاعدة جوية أمريكية في آسيا الوسطى. وتلعب قاعدة ماناس دورا مهما في إمداد القوات التي تقودها الولايات المتحدة التي تحارب في أفغانستان وإغلاقها يشكل تحديا لخطط الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإرسال قوات إضافية إلى أفغانستان لمواجهة تزايد أعمال العنف التي تشنها حركة طالبان. وتعتبر روسيا آسيا الوسطى منطقة نفوذ تقليدية لها وتشعر بقلق متزايد من الوجود الغربي المتزايد هناك. وشارك نحو ألف جندي في المناورات التي جرت في منطقة تبعد 50 كيلومترا جنوبي دوشنبه عاصمة طاجيكستان برعاية منظمة شنغهاي للتعاون. وأوزبكستان هي الدولة الوحيدة التي رفضت المشاركة في المناورات قائلة إن قواتها الخاصة مشغولة بأحداث مقررة سلفا. وأشار الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى ضرورة أن يكون لدول منظمة شنغهاي رأيا أقوى في الجهود الدولية لإعادة السلام إلى أفغانستان. وقال محللون إن إغلاق قاعدة ماناس قد يفسر على أنه عرض روسي لواشنطن لإعادة النظر في قواعد اللعبة الإقليمية.
أخبار متعلقة