[c1]بوتين يتهم بوش بإثارة نزاع جورجيا لمساعدة ماكين[/c] نقلت تايمز عن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اتهامه بوش بإثارة نزاع جورجيا لمساعدة جون ماكين للوصول إلى البيت الأبيض. ففي أشد الادعاءات تفجراً منذ اندلاع أزمة أوسيتيا الجنوبية، قال بوتين إن الولايات المتحدة أثارت النزاع لمساعدة المرشح الجمهوري المعروف بانتقاده الصريح للكرملين. وقال بوتين “الأمر ليس أن الجانب الأميركي لم يستطع لجم القيادة الجورجية من القيام بهذا العمل الإجرامي، بل إن الجانب الأميركي سلح ودرب الجيش الجورجي”. وأضاف “لماذا نضيع السنين في عقد مفاوضات صعبة والبحث عن تسويات معقدة في النزاعات العرقية؟ والأسهل تسليح أحد الأطراف ودفعه لقتل الطرف الآخر وينتهي الأمر”. وقال أيضاً “الشبهة القائمة هي أن شخصاً ما في الولايات المتحدة أحدث هذا النزاع بهدف جعل الموقف أكثر توتراً ولإيجاد ميزة تنافسية لأحد المرشحين اللذين يتقاتلان على منصب رئيس الولايات المتحدة”. وأشار بوتين إلى أن مسؤولي الدفاع عنده أبلغوه بأن الأميركيين كانوا يعملون في منطقة النزاع في جورجيا أثناء القتال. وأضاف “يجب الإقرار بأنهم فعلوا ذلك بناء على أوامر مباشرة من قادتهم. ولهذا فإنهم كانوا ينفذون هذه الأوامر ويفعلون ما أُمروا به، والشخص الوحيد الذي يستطيع إعطاء هذه الأوامر هو قائدهم”. ومن جهته سارع البيت الأبيض لتفنيد تلك الادعاءات بأنها عارية عن الصحة وأنها نصيحة سيئة من مسؤولي الدفاع لديه. وقالت الصحيفة إن ادعاءات بوتين أذيعت عندما ولى الرئيس مدفيديف ظهره لموجة من الإدانة الغربية وتوجه لطلب دعم من الشرق في قراره يوم الثلاثاء الماضي للاعتراف باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن جورجيا. لكن الصين وقادة كزاخستان وطاجكستان وأوزبكستان وقرغيزستان رفضوا الالتفاف حول رفيقتهم روسيا في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، رغم مناشدة مدفيديف لإدانة “العدوان” الجورجي. وأشارت تايمز إلى البيان المشترك الذي صدر عن القمة وامتدح دور موسكو الإيجابي في تعزيز السلام في القوقاز لكنه أكد أيضاً على الحاجة لاحترام الحدود القائمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تسليم الأنبار للعراقيين بعد طرد القاعدة منها [/c] ذكرت غارديان أن محافظة الأنبار، التي كانت واحدة من أخطر المناطق في العراق، سيتم إعادتها للسيطرة العراقية الأسبوع المقبل. وأضافت أن المحافظة، الواقعة غرب بغداد وذات الأغلبية السنية، كانت تستخدم كمركز للتمرد القومي ضد الاحتلال الأميركي وبعد ذلك ضد مقاتلي القاعدة الأجانب. ونقلت الصحيفة عن قائد الشرطة المحلية اللواء طارق الدليمي قوله إن القوات العراقية ستتولى السيطرة على مناطق شاسعة الاثنين القادم. وقال المتحدث باسم المارينز في الأنبار المقدم كريس هغيس إن عدد القوات الأميركية انخفض من 37 ألفا في فبراير/شباط الماضي إلى 25 ألفاً، وإن قوات الشرطة العراقية زادت إلى 28 ألفا من خمسة آلاف منذ ثلاث سنوات. وستظل القوات العراقية في الأنبار تعتمد على الولايات المتحدة والمراقبة الجوية والدعم اللوجستي وكذلك ضربات المدفعية عند الطلب. وأشارت غارديان إلى أنه كان من المقرر تسليم المحافظة في شهر يونيو/حزيران الماضي، لكنه تأجل في آخر لحظة بسبب التفجيرات المميتة في الفالوجة قبيل التسليم بيوم واحد. وأضافت أنه توجد في العراق الآن سيطرة أمنية في 10 من المحافظات الـ18. وتريد الحكومة إنهاء كل الدوريات الأميركية بحلول يوليو/تموز 2009.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين مسرورة من كسر روسيا أنف الغرب [/c] في تحليل بعنوان”الصين مسرورة من رؤية روسيا وهي تدمي أنف الغرب”، كتبت ديلي تلغراف أن سياسة بكين الخارجية نادراً ما توجهها العاطفة وهي تتمنى اللحظة التي ترى فيها روسيا وهي توجه ضربة خفيفة للغرب. ويقول محللون إن مسألة “سلامة الأراضي” بالنسبة للصين تأتي في المقام الأول قبل أي شيء آخر، ولهذا السبب لن تؤيد أبداً اعتراف روسيا بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. وإذا فعلت ذلك فستكون سابقة يمكن أن تتبع بسهولة في حالة تايوان، بل وربما يوماً ما في التبت. وقالت الصحيفة إن المحللين محقون في ذلك إلى حدٍ ما. فعندما يعبِّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية عن “قلقه” من القضية كما فعل يوم الأربعاء الماضي، فهذا يعتبر في الحقيقة توبيخاً هادئاً لموسكو. لكن المتحدث أكد أيضاً على “التاريخ المعقد وواقع قضية أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا”، وبعبارة أخرى أكد ضرورة عدم الإفراط في إيجاد متشابهات. وفي الوقت نفسه لن تزدري بكين كثيراً بأي شيء يساعد في هدفها المعلن لبناء “عالم متعدد الأقطاب” تكون فيه قوة أميركا متوازنة بالقوى الأخرى بما في ذلك قوتها هي يوماً ما. كذلك تكره بكين بصفةٍ خاصةٍ هذا النوع من ثورات الألوان الديمقراطية التي أتت بالرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي إلى السلطة. ومنذ سنوات قليلة كانت بكين تأمل في قيام أوروبا براغماتية مناوئة لأميركا تكون قطبها الثالث. ـ لكن للأسف ـ الاتحاد الأوروبي مائع كالمهلبية، حيث يتغير قادته ومواقفه بسرعة كبيرة تستعصي على المكتب السياسي إدراكها، ناهيك عن تأييدها. وفي حين أن الصين لا تريد أن تصير روسيا قوة عظمى مرة أخرى، فإن دهاءها السياسي بتحدي الهيمنة الأميركية بالوكالة يملي على موسكو ضرورة السماح لها باستعراض عضلاتها. وقال المحللون إن الأمر فيه مخاطرة - حتى في أزمنة الشيوعية، والصين والاتحاد السوفياتي كانا أعداء أكثر من كونهما أصدقاء- لكن يجب أن تشعر بكين بالاطمئنان من أنها تستطيع ركوب النمر. وأفضل رهان هو أنها ستشد اللجام الآن، مرددة قولها إن منظمة شنغهاي للتعاون مكرسة للتجارة ومكافحة الإرهاب. وكما حدث في الماضي، عندما قابل الزعيم ماو الرئيس نيكسون عام 1972، أثبت دبلوماسيو بكين أن بإمكانهم تغيير مواقفهم ووضع جيرانهم الشماليين بين فكي الكماشة. واليوم عندما تعمل الصين على تقزيم الاقتصاد الروسي، يجب أن تكون واثقة من إمكانية قيامها بذلك مرة ثانية إذا لزم الأمر.
أخبار متعلقة