[c1] أوباما يفقد دعم شعبه بشأن أفغانستان [/c]قال مسؤول بارز في برنامج الأمن القومي للولايات المتحدة إن ثقة الشعب الأميركي في أسلوب تعامل رئيسه باراك أوباما مع الشأن الأفغاني، بدأت تتزعزع.وتتميز استطلاعات الرأي الأخيرة بقدر من التشاؤم، إذ يبدو منها أن أوباما فقد دعم الأميركيين حول الحرب هناك.ومع ذلك يرى كيلي سبيكتر -أحد المستشارين السياسيين في برنامج الأمن القومي- أنه يجب عدم الدمج والربط بسهولة بين الإرهاق والسأم العام جراء سنوات من الحرب هناك, والدعم الخاص لإستراتيجية أوباما حول أفغانستان.ويضيف سبيكتر في مقال له بمجلة «سياسة خارجية» أن قراءة متأنية لاستطلاعات الرأي ونتائجها حول أفغانستان, تظهر أنه في الوقت الذي يشعر فيه الشعب بالتعب لم ينفض يديه بعدُ من المهمة أو من إستراتيجية أوباما التي أعيد تحديد مفهومهما.وهناك شكوك كبيرة تساور الأميركيين بخصوص أفغانستان, فبعد عقد من الحرب يبدو المواطنون الأميركيون غير واثقين من أن الوقت والجهد والموارد التي استثمرت هناك ستعطي أكلها.فعند سؤالهم في يونيو/حزيران الماضي عن إن كانت الحرب في أفغانستان جديرة بخوضها في ضوء الخسائر والتكاليف الأميركية مقابل المكاسب, رد 44% من المستطلعين بأن الحرب جديرة بخوضها مقابل 53% لا يعتقدون ذلك.وفي استطلاع أحدث أجرته (نيوزويك) تبين أن هناك 26 % فقط من الأميركيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تكسب، الحرب مقابل 46 % يعتقدون أنها تخسرها وبهامش أو فارق 20 نقطة.وعلى اعتبار أن يونيو/حزيران الماضي كان الأكثر دموية في صفوف القوات الأجنبية بأفغانستان, هناك من الأسباب ما يدفع الجمهور الأميركي للاعتقاد بأن الجهود والمساعي الأميركية قد فقدت زخمها.ويراود الجمهور الأميركي بصيص أمل بإمكانية انتهاء الحرب أو النزاع في أفغانستان نهاية ناجحة. وحينما سئلوا إن كان من الممكن تحقيق الاستقرار في أفغانستان والمنطقة, رد 33 % فقط من المستطلعة آراؤهم بالإيجاب.ورغم كل التشاؤم على الحرب في أفغانستان بشكل عام, فإن الشعب الأميركي -كما يقول سبيكتر- غير مستعد للتخلي عن قائد قواته المسلحة الأعلى والشعور باليأس والاستسلام.فالاستطلاعات المتتالية تبين أن الولايات المتحدة ما زالت تدعم الطريقة التي يتعامل بها أوباما مع أفغانستان, وتمنحه درجات عالية بخصوص سياسات معينة له. ففي استطلاعين أجريا خلال فبراير/شباط ومايو/أيار الماضيين حصل أوباما على تأييد أعلى من الأميركيين بخصوص تعامله مع الملف الأفغاني أكثر من تأييدهم له على أسلوب حكمه (أو حتى حول القضايا الداخلية مثل الاقتصاد). ومن خلال استطلاع حديث للرأي أجراه كل من معهد غالوب وصحيفة يو.أس.أي توداي, تبين أن 58 % يؤيدون الجدول الزمني للرئيس للانسحاب من أفغانستان والذي بموجبه سيبدأ سحب القوات الأميركية من هناك في يوليو/تموز 2011.كما أن المستطلعة آراؤهم يؤمنون بالمبادئ المركزية لإستراتيجية أوباما في أفغانستان والتي تقول إن الهدف الرئيسي هو اعتراض وتفكيك وهزيمة القاعدة والحيلولة دون عودتها لحكم أفغانستان.ولعل أحد تفسيرات التأييد إدراك الشعب الأميركي أن الرئيس ورث مشكلة وتركة ثقيلة, وأنه يحتفظ لنفسه بالقول الفصل والحكم النهائي إلى أن تلوح فرصة مناسبة لرؤية إستراتيجيته تنجح عبر المزيد من التركيز.وتقول استطلاعات الرأي إن الشعب الأميركي يرغب في الإصغاء إلى الرئيس والثقة فيه بخصوص أفغانستان حينما يعبر بوضوح وبشكل مفصلي عن المهمة والإستراتيجية والأهداف.ويخلص سبيكتر إلى القول إن الرغبة في الثقة بالرئيس لن تبقى إلى ما لا نهاية أو إلى الأبد, تماما كما ضاق الشعب ذرعا بسياسة بوش في العراق حينما تبين عدم وجود تحسن أو مخرج.وتتراوح نسبة التأييد لأوباما حول أفغانستان في حدود 50 %، وهذه النسبة مرجحة للتدني والهبوط سريعا ما لم ير الشعب نتائج ملموسة من إستراتيجية الرئيس.والشعب الأميركي يتابع فيضا من الأنباء السلبية القادمة من أفغانستان والتي من شأنها أن تضيق الخناق على هوامش الدعم الضعيفة التي ما زال الرئيس يتمتع بها حول سياسته في هذا البلد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تشكيك بجدوى القبة الفولاذية بإسرائيل [/c] شكك محللون إسرائيليون بنجاعة نظام الدرع الصاروخي الجديد -المؤلف من مجموعة من بطاريات لإطلاق الصواريخ- الذي أطلقت عليه تل أبيب اسم «القبة الفولاذية»، وقالوا إنه لا يحمل حلا سحريا.وحذروا من أن القبة الفولاذية ليست تطورا في تغيير قواعد اللعبة بالشرق الأوسط، وأشاروا إلى أنه رغم ما يوفره هذا النظام الصاروخي من شعور بالأمن لدى المدنيين في إسرائيل، فإنه يتعين عليهم الاختباء في حالة أي هجوم.ونقلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن المحلل العسكري رون بن ياشي قوله إن الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى قد تنطلق من أي ركن من أركان قطاع غزة ولبنان.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغطاء الأمني الذي يوفره النظام الصاروخي قد يحسن معنويات الجمهور، ويخفف ضغط المعلقين على القادة السياسيين.ولكنها استدركت قائلة إن واحدة من بطاريات القبة الفولاذية لإطلاق الصواريخ المضادة قد تكون قادرة على حماية مدينة إسرائيلية من الحجم المتوسط من صواريخ يصل مداها 44 ميلا (نحو 70 كلم)، ولكنها لن تكون كافية لحماية كبرى المدن مثل بئر السبع وحيفا والأحياء المحيطة بتل أبيب.وتقدر كلفة بطارية واحدة من بطاريات القبة الفولاذية بنحو 21 مليون دولار، في حين أن كلفة الصواريخ التي تنطلق من غزة لا تتجاوز مئات الشيكلات الإسرائيلية (الدولار يعادل نحو 3.5 شيكلات).أما المسؤولون الإسرائيليون فيعتقدون بأن القبة الفولاذية ستدفع المسلحين إلى التفكير كثيرا قبل إطلاق الصواريخ على إسرائيل.وتشير كريستيان ساينس مونيتور إلى أن القبة الفولاذية تعد أحد عناصر النظام الدفاعي ضد التهديدات الصاروخية.فهناك نظام «ماجيك واند» الذي صمم لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى التي يصل مداها إلى 130 ميلا (نحو 209 كلم) بالإضافة إلى نظام «أرو 3» الصاروخي، وهو مشروع مشترك بين إسرائيل وأميركا ويهدف إلى اعتراض الصواريخ البالستية التي تطلق من قبل أعداء إقليميين مثل إيران.يذكر أن الغرض الأساسي من بناء القبة الفولاذية هو اعتراض صواريخ بدائية تطلق من غزة ولبنان، وبالتالي الحد من قوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله الذي كشف قبل أربع سنوات عن هشاشة إسرائيل أمام الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.فقد بدت التكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة عاجزة في حربي 2006 في لبنان و2008/2009 في غزة عن وقف الصواريخ البدائية التي زرعت الرعب وشلت الجبهة الداخلية الإسرائيلية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الميزانية تدفع بريطانيا لخفض قواتها [/c]ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن المخططين العسكريين في بريطانيا يدرسون خفض القوات البرية من ثمانية ألوية إلى خمسة، ضمن خيار إعادة الهيكلة الذي يسلم الجيش قيادة العمليات في مشاة البحرية الملكية.وقالت الصحيفة إن هذا الاقتراح الذي سيخفض عدد العسكريين بنحو 30 ألفا، يؤكد أن ضغط الميزانية يشكل عاملا أساسيا في مراجعة وزارة الدفاع.ففي ظل الحاجة إلى توفير ما نسبته 10 إلى 20 %، يتوقع وزراء ومسؤولون في الدفاع خفضا كبيرا في أعداد القوات المسلحة، غير أن المفاوضات تؤجج التوتر بين الأجهزة المعنية.وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش مستعد لتقليص ألويته المدرعة، ولكنه يعارض إجراء خفض كبير على مستوياته البالغة 108 آلاف، وخاصة قبل الانسحاب من أفغانستان.ويقول مسؤول رفيع المستوى في الجيش إن «أفغانستان تجعل التخفيض المبكر في الأعداد أمرا مستحيلا».وأعربت شخصية عسكرية أخرى عن قلقها بشأن الخفض بسبب المشاركة في حرب أفغانستان، وقال «لا نستطيع أن نجري خفضا كبيرا قبل العام 2014».كما أن سلاح البحرية يخشى أن تكون إعادة هيكلة القوات البرية جزءا من خفض القدرة القتالية البرمائية بقيادة لواء الكوماندوز.والخفض في القوات البرمائية سيبرر تقليص قدرات حاملات الطائرات الجديدة ويعيد تحديد دور مشاة البحرية الملكية ويقلص حجم أسطول السفن الهجومية وسفن الإنزال.
أخبار متعلقة