[c1]التنقيب عن اليورانيوم في القمر [/c]لم يعد البحث والتنقيب عن اليورانيوم في سطح القمر ضربًا من الخيال العلمي أو محض أضغاث أحلام, بل بات ممكنًا بعد أن عثر مسبار فضاء ياباني على دليل على ذلك.فقد تحقق المسبار «كاغويا» من وجود المعدن المشع بالإضافة إلى الثوريوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والتيتانيوم والحديد في عينات أُخذت من سطح القمر بواسطة جهاز لقياس الطيف بأشعة غاما.ويفتح هذا الاكتشاف الطريق أمام إمكانية البدء بأعمال التنقيب للاستغلال التجاري أو حتى لبناء محطات طاقة نووية على القمر.ولطالما كانت مسألة تزويد المستوطنات -التي ستبنى هناك في المستقبل- بكميات كبيرة من الطاقة اللازمة للحياة أحد العوائق التي تواجه العلماء.وكانت وكالة الفضاء اليابانية قد أطلقت المسبار «كايوغا» في 2007 في مهمة تهدف إلى رسم خرائط لسطح القمر وإجراء مسح له.وقد أشاعت المعلومات التي بثتها مركبة الفضاء اليابانية إلى الأرض البهجة وسط العلماء وكشفت عن فرص هائلة جديدة.وقال روبرت ريدي -أحد أفراد فريق العمل بالمشروع- إنهم حصلوا على نتائج بوجود اليورانيوم بالفعل, وهو ما لم يعلن عنه من قبل, مشيرًا إلى أنهم يتلقون مزيدًا من البيانات الجديدة حيث يقومون بتشذيبها والتثبت من صحة النتائج الموجودة في الخرائط القديمة.ومن غير المتوقع أن تستمر إمدادات اليورانيوم الموجودة في كوكب الأرض أكثر من مائة عام آخر رغم الجهود المبذولة للعثور على مخزونات إضافية. هذا إلى جانب أن استخراج المعدن نفسه يعتبر عملية باهظة التكاليف وضارة بالبيئة.[c1] مباحثات جديدة لخفض الأسلحة النووية [/c]ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الولايات المتحدة وروسيا تعتزمان بدء محادثات جديدة تهدف إلى خفض حجم الأسلحة الإستراتيجية وغيرها من الأسلحة النووية التي يمتلكها البلدان.وأوضح أحد كبار المسؤولين في إدارة أوباما أن جهودا حثيثة وطموحة تبذل لإجراء المحادثات التي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين البلدين بشأن قضايا أخرى عالقة.ووصف خبراء تلك المحادثات بين البلدين بأنها أكبر أجندة للسيطرة على ترسانتي الأسلحة التي يمتلكانها، مضيفين أنها تحتمل قدرا كبيرا من المراوغة بين الجانبين.ويتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قمة في موسكو في السادس من يوليو/تموز القادم، حيث قد يعلن الرئيسان عن معاهدة لخفض الأسلحة والتي لم تزل قيد التفاوض. وأضاف المسؤول في إدارة أوباما أن الجانبين يعتزمان إطلاق محادثات أخرى جديدة وعلى نطاق واسع بحلول كانون الأول/ديسمبر القادم بهدف استمرار تعاون البلدين لخفض المزيد من حجم الأسلحة الإستراتيجية ليصل إلى أقل من 1700 صاروخ لكل طرف وتخفيض عدد وسائل إطلاقها إلى أقل من 1600 وسيلة في كل جانب.ومضى إلى أن الأسلحة النووية الميدانية قابلة للحركة وأنه من السهل إخفاؤها، مما يزيد من صعوبة التأكد من الخفض الذي يجريه أي من الطرفين، بالإضافة إلى صعوبة معرفة عدد الرؤوس الحربية في المستودعات.وبينما وعد أوباما من براغ الربيع الماضي بأنه يسعى إلى «عالم خال من الأسلحة النووية» تخشى واشنطن من وقوع هذه الأسلحة بأيدي المنظمات «الإرهابية» بالإضافة إلى مساعيها لعزل كل من إيران وكوريا الشمالية.وقالت الصحيفة إنها اتصلت للحديث مع مسؤولين في السفارة الروسية في واشنطن لكن لم يتسن لها الحصول على تعليق من جانبهم.يشار إلى أن الطرفين وقعا معاهدة «ستارت-1 « عام 1991 ولمدة 15 سنة، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ عام 1994 لتلزم كلا من موسكو وواشنطن بتقليص الرؤوس النووية إلى ستة آلاف، ووسائل حملها الإستراتيجية إلى 1600.ووقع الطرفان في موسكو معاهدة أخرى عام 2002 بهدف مواصلة تقليص قدراتهما الإستراتيجية الهجومية إلى حدود 1700 - 2200 رأس نووي قتالي لدى كل منهما حتى 31 كانون الأول/ديسمبر عام 2012.
أخبار متعلقة