يكاترينبرج /14 اكتوبر/ رويترز:صعد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف امس الخميس من الضغوط على ايران مطالبا إياها بتفسير بشأن “العناصر العسكرية” في برنامجها النووي.وعززت روسيا علاقاتها التجارية المربحة مع الجمهورية الاسلامية على مدار العقدين الماضيين لكن الكرملين أعرب في ظل رئاسة ميدفيديف عن آراء أكثر قلقا بشأن التهديد المحتمل من ناحية ايران اذا امتلكت سلاحا نوويا.وقال ميدفيديف في مؤتمر صحافي مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل عقد في مدينة يكاترينبرج في الاورال “أود أن أقول ان ايران هي شريكنا التجاري النشيط وانها اختبرت مع مرور الوقت لكن هذا لا يعني أننا غير مهتمين بالطريقة التي تطور بها طهران برنامجها النووي وغير مهتمين بشكل العناصر العسكرية في برنامجها النووي.“وفي هذا الصدد.. نحن ننتظر الايضاحات الملائمة من ايران.”وسعى الرئيس الامريكي باراك أوباما الى الحصول على تأييد الكرملين من أجل فرض عقوبات أشد على طهران وأيدت موسكو في يونيو حزيران العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة.وتشتبه القوى الغربية بأن ايران تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي. وقال دبلوماسيون روس العام الماضي في تصريحات علنية انهم لا يجدون دليلا على أن ايران تسعى لامتلاك أسلحة نووية.لكن ميدفيديف قال في خطاب يوم الاثنين لاول مرة ان طهران تكتسب القدرة على صنع أسلحة نووية وهو أوضح بيان يصدر عن رئيس روسي منذ عشر سنوات على الاقل بشأن التهديد المزعوم من البرنامج النووي الايراني.وقال دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته “أصبحت روسيا أكثر صراحة فيما يتعلق بمخاوفها بشأن البرنامج النووي الايراني على الرغم من أنني لا أعرف اذا ما كانت هناك معلومة محددة هي التي أدت الى ذلك.”
أخبار متعلقة