المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية الدكتور عبدالله أبو حورية لصحيفة " 14 اكتوبر " :
رئيس الوزراء يدشين اعمال الهيئة
أجرى اللقاء/ لؤي عباس غالبالتنسيق بين الجانب الرسمي ومنظمات المجتمع المدني ووضوح دور هذه المنظمات في عملية تسيير دفة الحياة بالتنسيق والتناغم مع أجهزة الدولة هو أحد المتطلبات الضرورية لقياس الحكم الرشيد، و الهيئة الوطنية للتوعية من أهم منظمات المجتمع المدني في الساحة بل من أكثرها فاعلية رغم حداثة إشهارها الذي تم في بداية هذا العام التي دشن برنامج عملها بحضور رئيس مجلس الوزراء في 17 /1 /2010م .
د. عبدالله أبو حورية
الدكتور عبدالله أبو حورية - النائب الأول للمدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية في حوار صريح لـ (14أكتوبر) حول هيئة التوعية أسباب وفكرة إنشاء وأهداف وأنشطه ونشاط... أوضح لنا الكثير ...وكان لنا وقفة مع تساؤلات مهمة منها هل يستشف أن وراء إنشاء الهيئة خطرا حقيقيا يتهدد الوحدة؟ وهل فعلا لا تضارب بين أهداف الهيئة و مهام بعض مؤسسات ووزارات الدولة ؟ وما الفعاليات الخاصة التي ستنظمها الهيئة بمناسبة الذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية ؟ وما هو يوم (العلم) وما تفاصيل احتفالات السبعة أيام والثمان المحافظات.. فإلى التفاصيل : * دكتور نود أن تحدثونا كيف أتت فكرة إنشاء هيئة التوعية ؟- أتت فكرة إنشاء الهيئة الوطنية للتوعية من خلال مجموعة من الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية وأساتذة الجامعات ومجموعة من الشباب الذين أبوا أن يقفوا موقف المتفرج تجاه ما يحيط بالوطن و وحددته من مخاطر. [c1]كوارث التشدد[/c]* الأسباب التي دعتكم إلى إشهار الهيئة ؟- كانت السلبيات الموجودة في الشارع و الناتجة عن التطرف الديني ... فبروز الخطر الحوثي وتعاظم الخطر القاعدي ؟ كشف إلى أي كوارث يمكن أن يصل بنا التشدد الديني .وتستطيع القول إن هذا من أهم الأسباب التي دعتنا إلى إشهار الهيئة الوطنية للتوعية.[c1]قمه الفجور[/c]
من حفل تدشين عمل الهيئة
* دكتور ، التطرف والتشدد أبعد ما يكونان عن الحكمة والإيمان اليماني ؟- نعم فما أوجده التشدد من فتن وما أنتجه من عمليات إجرامية تضر بالوطن والمواطن .. بل وفجورهم للحد الذي يجعلهم يستخدمون الدين مرتكزا وشماعة لإضفاء شرعية على أعمالهم...هو ما جعلنا نتكاتف كلنا لنشهر هذه الهيئة هذا من جانب ومن الجانب آخر كان دافعنا هو رغبتنا في المساهمة في غرس الولاء الوطني في هذا الجيل من النشء الذين لا يعرفون ما معنى الوحدة ولم يعايشوا ما عايشناه وعايشه الآباء والأجداد من قبل بسبب ظروف التشطير.فنلاحظ وجود فجوة كبيرة بين اعتناق وفهم جيل النشء والشباب وفهم واعتناق جيل الكبار لقيم حب الوطن وهذا ما يؤكد وجود (هوان) وضعف في الجوانب الوطنية بمختلف أبعادها فهدفنا المحقق إن شاء الله هو تعميق القيم الوطنية لدى جيل النشء.[c1]الوطن وطننا جميعا[/c]* ألا تلاحظون أن المهام التي قامت الهيئة لغرض القيام بها هي من صميم مهام عمل وزارات وجهات حكومية قائمة مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف والإرشاد؟ بمعنى ألا تلاحظون وجود تداخل في المهام ؟- كما ذكرت لابد من إدراك أن الوطن وطننا جميعا وأي مهمة تخدم الوطن وتعمق وحدته تنفيذها مناط بنا جميعا ومن الخطأ ايكالها جهة معينة سواء أكانت رسمية أو غير رسمية فـ(غرس الولاء الوطني-خلق ثقافة الوسطية والاعتدال) هي مهام تخدم الوطن والقيام بها هو واجبنا جميعا .فهي مهام تحتاج إلى تكاتف الجهود بين الكل أسرة ومدرسة وجامع وجامعة و صحافة.. ومن الخطأ القول أن هذه مهمة طرف بعينه وقد يتفاوت حجم مسئولية كل طرف لكنها تبقى في الأخير مهمتنا جميعا... ونحن في الهيئة الوطنية للتوعية لم نأت محاولين أخذ مهام احد، بل إننا في مهامنا نتناغم ونتكامل معهم.. بل نحاول جاهدين عند قيامنا بأي نشاط التنسيق التام والمسبق مع الجهات ذات العلاقة وهذا ما يدلل عليه قيام رئيس الهيئة الأخ طارق محمد عبدالله صالح بعقد سلسلة لقاءات فردية وثنائية وجماعية مع الوزراء مثل وزير التربية والتعليم ووزير الثقافة ووزير الأوقاف والإرشاد ووزير الإعلام وغيرها من الوزارات التي قد تتقارب أهدافنا معها ويحتاج عملنا الميداني إلى التنسيق العمل معها ... فلا نعمل عملا إلا وقد خططنا له نسقنا مع الجهة التي قد يدخل في صميم أعمالها... محددين الخطوط العريضة لعمل برنامج متكامل متناغم الأهداف مستقبلي بطريقة علمية مدروسة .[c1]تنسيق لا تضاد [/c]
الزوكا رئيس الهيئة
* ألا ترون أن هذا التقارب والتطابق بين المهام والأهداف قد يستحيل إلى معوق عند التنفيذ ؟- نحن نعرف أن بعض أهدافنا وما نبغى القيام به من مهام قد تكون هي نفسها الأدوار المناطة بوزارات فهذا التطابق في الهدف يجب أن يعزز من فرصة تحقيقه .و نحن ندرك قدراتنا فنحن أولا وأخير منظمة مجتمع مدني إمكانياتنا محدودة حتى ان توفرت الطاقة الروحية لدى منتسبي الهيئة فستظل إمكانياتنا محدودة ما لم تتعاون معنا الأجهزة المعنية خاصة في تنفيذ العمل الميداني .. ما أود أن أقوله هو أن نظام الحكم الرشيد يشترط فيه أن يكون هناك دور لمنظمات المجتمع المدني يكمل دور الوزارات ومؤسساتها والهيئات المختلفة .فعملنا قائم على التنسيق وليس التضاد على سبيل المثال سنقوم نحن و وزارة التربية والتعليم بعدد كبير من البرامج تتضمن فكرة تدعيم الجوانب الوطنية والدينية لدى شريحة طلاب المدارس بمحاضرات وندوات.. كما سنقوم وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف بدورات تخصصية مع المرشدين وخطباء المساجد .. وهذا التنسيق قائم أيضا في مجالات عديدة ومع جهات عديدة مثل وزارة الإعلام والثقافة .فالهيئة الوطنية للتوعية ليست إلا إضافة وما تعمله هو التنسيق مع الجهات المختصة لتنفيذ أعمال متعلقة بأهداف تخدم الوطن بشكل عام .[c1]حقيقة المشكلة[/c]* هل تصف مشكلتنا بمشكلة تنسيق أم مشكلة فعالية وضعف قدرة مؤسسات الدولة على أداء المهام ؟ أم ماذا ؟او كيف تنظر لمشكلتنا؟- أقول أن جزءا كبيرا من مشكلتنا قائمة بسبب أن كل طرف يرمي باللائمة على الطرف الآخر.. والحقيقة التي يجب أن تتجلى هي أن المسئولية مسئولية جماعية تكاملية فمثلا مسؤولية الاهتمام بالنشء والشباب وغرس قيم الولاء الوطني فيهم ليست مناطة بوزارة الشباب والرياضة فقط ولا بوزارة التربية والتعليم فقط بل هي مهمة الجميع وزارة التربية و التعليم ووزارة الشباب و وزارة الثقافة و الشخصيات الاجتماعية والمنتديات والأندية الرياضية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني...نعم فكلنا مسئولون عن أن نصنع سياجا يحمي وطننا الحبيب ووحدته الغالية .[c1]مشكلتنا ليست في غياب الوطنية بل في تغايب الوطنيين[/c]
المشاركون في حفل تدشين عمل الهيئة
* تفسيركم لما هو حادث من قلاقل واضطرابات هو عائد لانعدام قيم الولاء الوطني وما تطلق عليه (هوان) الشعور الوطني؟ وما ردكم على من يقول ان نشاطكم محصور جغرافيا؟- أنا أريد أن أؤكد أن مشكلتنا ليست في غياب الوطنية بل في تغايب الوطنيين وانزوائهم عن الساحة..فلا توجد منطقة في اليمن ينعدم فيها الولاء الوطني.. فمن الخطأ القول ان قيام مظاهرة في الضالع يعني أن أبناء الضالع ليسوا وطنيين ،كما لا يعني قيام مسيرة في لحج أن الولاء الوطني لدى كل أبناء لحج انعدم!! ..... بل يعني أن الوطنيين انزووا من الساحة . نعم لدينا مشكل ولكن عوامل حلها في أيدينا ولا خوف على الوطن ولا على وحدته فالوطنيون موجودون في كل محافظة.. وانزواؤهم وتركهم الساحة للطرف الآخر هو ما أعطى لهم ححماً أكبر من حجمهم ومن يدعو للإنفصال صغير في نفسه وفي تأثيره وتفكيره وفعله . نعم فتفسير ما هو حادث هو وجود وهن في الولاء الوطني...وهذا الوهن والضعف موجود في كل المناطق ونشاطنا ليس محصورا جغرافيا ولكنا نستهدف المناطق التي تعاني .. فلا تقل لي أن أحداث صعدة تخص صعدة ولا أن أحداث الشغب في بعض مديريات محافظة الضالع أو لحج تعنيهما ببقعتهما الجغرافية المحصورة بل تعني اليمن بامتداده شمالا وشرقا جنوبا وغربا.. و منه فنشاطنا في أي محافظة هو نشاط يستهدف اليمن من دون استثناء. وسأضرب لك أمثله من أنشطتنا أصدرنا CD اسمه (ذلك قولهم بأفواههم) ووزعناه في كل أنحاء الجمهورية عن طريق كل القنوات المتاحة عن طريق وزارة التربية والتعليم وعن طريق خطباء المساجد وعن طريق الشخصيات الاجتماعية .. فالوحدة تعني اليمنيين جميعا وأي شيء يعترضها ولو كان في بقعة صغيرة في أطراف أطراف اليمن فهو مشكلة تعني كل اليمنيين... والقول أننا نستهدف محافظات على حساب محافظات أخرى كلام غير صحيح فرسالتنا تخاطب الجميع وهدفنا لا يقف إلا عند حدود اليمن من أقصاها لأقصاها . ندواتنا ومحاضراتنا وبروشوراتنا ومختلف أنشطتنا الحالية والمستقبلية والتي سنعلن عنها في قريبا هي نشاطات تستهدف كل اليمن ولعلها تكون أكثر تركيزا في المناطق التي يوجد فيها توتر مثل صعدة والضالع لكن هذا لا يعني أننا نغفل بقية المحافظات .[c1]ما يحصل اليوم امتداد لطموحات الانفصاليين ومن فقدوا مصالحهم[/c]
اوبريرت غناني للوحدة
* كيف تنظر اليوم لظهور نزعات وأفعال داعية إلى الانفصال ونحن على بعد عشرين عاما من إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة؟- يدرك اللبيب اليوم أن الحزب الاشتراكي وللأسف الشديد لم يدخل الوحدة إلا هروبا من السقوط وكانت خطوته نحو الوحدة بمثابة هروب إلى الأمام ..وهذا ما تأكد للجميع من خلال محاولتهم الانفصالية عام 1994م...التي قاموا بها عندما شعروا أن بقدرتهم الانفصال وقد خاضوا حربا من اجلها فبادروا بها فهم أول من أطلق قذائف الحرب .. وما يحصل اليوم ليس جديدا بل هو امتداد وانعكاس لأزمة صيف 1994 م التي تسببت بها طموحات الانتهازيين ممن فقدوا مصالحهم وها هم اليوم يعيدون الكرة مستغلين قضايا الحقوق أبشع استغلال ...إلا أن الوحدة راسخة ولا خوف عليها فهي إرادة شعب باقية ببقاءة.[c1]ذيول و رؤوس[/c] * ............... ؟ - أس ظهور النزعات الانفصالية وأساسها ناس فاقدون مصالحهم يريدون العودة للحكم متسلطين أو متسلطنين على هذا الجزء الغالي من الوطن ...فهذه النعرات يقوم بها ذيول موجودة في الداخل بينما الرؤوس الكبيرة في الخارج .. نعم هناك مطالب حقوقية لكن ما يجب إدراكه أن على الدولة ان تحلها وتعيد الحقوق لأصحابها فما هو حادث هو أن البعض استغل هذه المطالب وركبوا هذه الموجه وضخموها ليحيلوها لازمة ساعين لإعادة التاريخ إلى الوراء وصاروا يقولون إن الانفصال هو الحل وهذا من عاشر المستحيلات .* بصراحة دكتور هل من خوف فعلي على الوحدة ، دفع باتجاه تأسيس هيئة وطنية للتوعية بالولاء الوطني ؟- الأسباب التي جعلتنا نشهر الهيئة كثيرة و قد تعرفها من خلال معرفة أهدافها التي من أهمها دراسة الظواهر السلبية على أساس أن نعرف ما هي الحلول ونعرف حجم وعمق الفجوة بين المفترض والقائم كل هذا يجب ان يتم على أساس علمي لكي نستطيع ردم هذه الفجوة. ومن ضمن الأسباب التي جعلتنا ننشئ هذه الهيئة هي جوانب التقصير الكبير في تعزيز قيم الولاء سواء في الأسرة أو في رسائل الإعلام فالتقصير واضح سواء من جانب الدولة ومؤسساتها في الميدان ....إذا فهناك عدة من عوامل دعتنا إلى إشهار الهيئة في هذا الوقت خاصة في ظل ما نشاط خبيث يحيك بالوطن ووحدته وفي ظل تكاسل وركود حكومي في المقابل فكان إشهار الهيئة ضرورة .[c1]لا قلق على الوطن ولا على الوحدة[/c]* دكتور لم تجب عن سؤالي هل من دواع للقلق على اليمن ووحدته ؟ وهو ما قد يستشعره البعض من إنشاء الهيئة الوطنية للتوعية ؟- أقول لك لا قلق على الوطن ولا على وحدته فبرامج الولاء الوطني كل الدول بل وكبرى الدول تعمل بها ففرنسا تنفذ برنامج مثله وبالمثل روسيا وكما أن مصر أيضا تعمل نفس الشيء مع الوضع في الحسبان ان المصري أكثر اعتزازا بمصريته ... كما أن الإمارات حاليا تنفذ برنامجا في هذه المجال والكويت كذلك.... جهودنا هذه لا تدعو للقلق بل هي بسبب تغافل وتقاعس عن تأدية ادوار كان من المفروض أن تقوم جميعا بها سواء مؤسسات دولة و شخصيات اجتماعية ومؤسسات مجتمع مدني ...لكن الآن جاء الوقت لشد الحزام والانطلاق لتنفيذ الأدوار .[c1]برامج الهيئة الوطنية ذات أهداف وطنية وإنسانية[/c]* ماذا عن برامج الهيئة الماضية والحالية والمستقبلية ؟- الهيئة الوطنية للتوعية قامت وتقوم وستواصل إن شاء الله بتنفيذ برامج متنوعة تهدف إلى تعميق وترسيخ الولاء الوطني وتدعو إلى الوسطية والاعتدال في الجانب الديني ...وهي برامج تم إقرارها في جلسة مجلس أمناء الهيئة برئاسة توفيق محمد عبدالله صالح رئيس الهيئة . * وهل من برامج أو فعاليات خاصة بعيد الوحدة العشرين؟- نعم فسيكون لنا برنامج كبير في مايو من ضمن فعالياته رفع أعلام الجمهورية على حوالي مليون بيت (يوم العلم)... وسنوزع أعلاما لعدد كبير من المدارس في كل محافظات الجمهورية بالشراكة مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني .والجميل في هذا البرنامج هو أن هدفه ليس فقط رفع الأعلام وإنما ترسيخ قيمة العلم الوطني وقيمة الولاء الوطني ...وله قيمة ذات جانب اقتصادي إنساني تتضح من خلال أننا أوكلنا إنتاج هذه الأعلام إلى الأسر المنتجة والجمعيات ... بما يحقق هدفا تكافليا و اجتماعيا .[c1]يوم العلم[/c]* مقاطعا : يوم العلم ...ماذا تعني بيوم العلم ؟
اوبريرت غناني
- يوم العلم ..هو ما نسعى لإقراره إن شاء الله وسيكون في العاشر من مايو من كل عام وسننفذ نشاطنا الخاص بتوزيع الأعلام بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بحيث يتم في هذا اليوم وتخصص حصة خاصة توضح ماذا يعني العلم ؟وما هي رمزيته؟ وبعدها سيتم توزيع الأعلام على الطلاب ليرفعوها على منازلهم .* كنا نتحدث عن برامج وأنشطة الهيئة ؟- من ضمن أنشطتنا ما ربما شاهدته بداية الشهر الحالي من توزيع اللواصق الموجودة على السيارات والتي تحمل العلم الوطني وعبارة اليمن في قلوبنا والتي استهدفنا فيها حوالي ثمانمائة ألف إلى مليون سيارة في مختلف محافظات الجمهورية .[c1]سبعة أيام وثماني محافظات[/c]* هل من أنشطة خاصة تعقد بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى العشرين للوحدة ؟- مايو شهر خاص واحتفالنا به سيكون احتفالا خاصا، فكما قلت لك سنقوم بتوزيع مليون علم في مختلف المحافظات ترفع في مليون بيت ،كما سنقوم باحتفالات شعبية مفتوحة تستمر لمدة سبعة أيام تقام في ثماني محافظات .* ماذا عن الأنشطة بشكل عام على مدار العام ؟- برامجنا كما تعرف هادفة وطويلة تمتد مدار العام حاوية لحزمة كبيرة من البرامج في المجال التوعوي الثقافي والديني....منها برامج ستنطلق في رحاب جامع الصالح في هيئة محاضرات وندوات بالإضافة استضافة بعض كبار العلماء من الداخل والخارج وسنعقد دورات تنشيطية للعلماء والخطباء وسنعمل ندوات وبرامج هادفة تسجل تلفزيونيا من ضمنها فلاش جميل يقترب من (فلاش السبورة) سيتم إطلاقه قرب العيد العشرين انتهينا من تصويره ، اخذ منا اسبوعين تصوير مع أن مدته لا تتجاوز دقيقة واحدة، ..كما لدينا برامج سننفذها مع شعراء يمنيين وغيرها الكثير الكثير وأود أن اذكر بأننا أولا وأخيرا لسنا جهة تنفيذ بل جهة تنسيق .[c1]تعز والاحتفال[/c]* تعز ستكون مدينة الاحتفال هذا العام هل من أنشطة خاصة ستنفذوها فيها ؟- تعز المدينة الساحرة ، المدينة التي يكن لها كل اليمنيين الحب كونها ساحرة اليمن وعاصمة ثقافتة ...لهذا ولكونها ولكونها عاصمة الاحتفال فسيكون تركيزنا على أن يكون نصيبها من فعالياتنا كبير نخص بها (تعز) ... فنحن نعد لاحتفال مفتوح كبير وشعبي في محافظة (تعز) إلى جوار المحافظات السبع الأخرى التي قلت لك عليها .. وسنقيم فيها عددا كبيرا من الأنشطة بالتنسيق مع فنانين ومسرحيين وسنقيم معارض للرسوم التشكيلية وسنقدم لوحة فنية كبيرة سيتم عرضها يوم الثاني والعشرين من مايو .[c1]احتفالات شعبية[/c]* هل يتعارض هذا الحفل وهذه الاحتفالات مع الاحتفالات الرسمية أم أنها هي نفسها؟- احتفالاتنا لا تتعارض مع الاحتفالات الرسمية وليست الاحتفالات الرسمية فهي احتفالات كما قلت لك شعبية مفتوحة تقام في ثماني محافظات وتستمر لمدة سبع أيام . [c1]ماذا سيكتب التاريخ[/c]* سؤال أخير ماذا تعني لك الوحدة اليمنية ؟- الوحدة تعني الكثير لكل مواطن يمني شريف فالوحدة حلم تحقق وأصبح مصير .. ومن المستحيل أن نتنازل عن الوحدة لأي سبب كان لأنه لا يشرفنا أمام أنفسنا ولا أمام أبنائنا وأمام الأجيال أن يكتب عنا التاريخ بأننا الجيل الذي ضيع أهم منجز تحقق في التاريخ الحديث ليس لليمن فقط ولكن في تاريخ الأمة العربية ألا وهو الوحدة اليمنية .