[c1]تأهب في إسلام أباد بعد تهديدات طالبان[/c]إسلام أباد/متابعات:رفعت الحكومة الباكستانية مستوى التأهب الأمني في العاصمة إسلام أباد إلى أقصى درجاته مطالبة السكان بالحذر وعدم الفزع، وذلك في مواجهة تهديدات من زعماء حركة طالبان باكستان باستهداف العاصمة والزحف نحوها، وهو ما أربك الحياة المعيشية للسكان.ووفقا لمستشار وزارة الداخلية رحمن ملك فإن الحكومة عززت منذ أمس الأول الجمعة إجراءاتها الأمنية حول مقرات الحكومة والبعثات الدبلوماسية وحتى المدارس الدولية وغيرها، وذلك تحسبا لإمكانية وقوع هجمات جديدة من قبل مقاتلي حركة طالبان باكستان.وقد بدت الحركة في شوارع العاصمة إسلام آباد أمس السبت محدودة مع وجود تراجع واضح في حركة السيارات في الشوارع، فضلا عن عزوف الناس رغم عطلة نهاية الأسبوع عن الخروج إلى المنتزهات العامة والأسواق، واقتصار الأمر على قضاء الحاجات الضرورية، في ظل انتشار نقاط التفتيش ورجال الأمن وما يعكسه ذلك من توجس لدى العامة.وتأتي هذه المخاوف في وقت هدد فيه الملا حكيم الله محسود الحكومة بتنفيذ عمليات انتحارية بشكل أسبوعي في العاصمة إسلام آباد ما لم توقف الضربات الصاروخية الأميركية، فيما هدد الملا نذير بالزحف نحو العاصمة إذا لم يتحقق نفس الهدف.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس بوليفيا يواصل إضرابه عن الطعام[/c]لاباز/14 أكتوبر/رويترز: دخل الرئيس البوليفي ايفو موراليس أمس يومه الثالث في الإضراب عن الطعام للضغط على المشرعين من اجل الموافقة على مشروع قانون انتخابي مثير للجدل جرت الموافقة عليه جزئيا في وقت سابق من يوم الجمعة.وبدأ موراليس اليساري الإضراب عن الطعام الخميس احتجاجا على مساعي المشرعين من المعارضة لإعاقة قانون للإصلاحات الانتخابية اعتبر انه يساعده في انتخابات عامة ستجرى في ديسمبر بتخصيص مقاعد اكبر للمناطق الفقيرة والقروية التي يحظى بشعبية فيها.وقال موراليس بعد أن قضى هو والعديد من زعماء السكان الأصليين وزعماء العمال الليل على حشايا على أرضية القصر الرئاسي «من المستحيل إنهاء الإضراب عن الطعام . يتعين أولا ( على المعارضة) أن يتبعوا إرادة الشعب».وقال متحدث باسم الحكومة أن موراليس وهو أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين لم يتناول أي شيء منذ أكثر من 24 ساعة لكنه يشرب الماء فقط.وقال موراليس انه مصمم على مواصلة الصوم «لأيام كثيرة» لكنه طالب المئات من مؤيديه عبر أنحاء الأمة البلاد الفقيرة الواقعة في منطقة جبال الانديز إلى وقف إضرابهم عن الطعام خلال عطلة عيد الفصح.وكان قد تم إقرار دستور جديد للبلاد يرمي إلى منح سلطات أوسع وحقوق أكثر للسكان الأصليين الذين يشكلون الغالبية في البلاد بغالبية أكثر من 60 في المائة من الأصوات في يناير الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس فيجي يعيد تعيين قائد سابق لانقلاب رئيسا للوزراء[/c]سوفا/14 أكتوبر/رويترز:أعاد رئيس فيجي تعيين قائد الانقلاب السابق فرانك بينيماراما رئيسا لحكومة فيجي وذلك بعد اقل من يومين من إصدار محكمة حكما بعدم شرعية انقلاب قام به بينيماراما عام 2006 .وشهدت فيجي أربعة انقلابات وعصيانا عسكريا دمويا منذ عام 1987 خاصة من جراء التوترات بين السكان الأصليين في البلاد الذين يمثلون الأغلبية والأقلية القوية المنحدرة من عرق هندي.وأدى بينيماراما اليمين كقائم بأعمال رئيس الوزراء صباح يوم أمس السبت أمام الرئيس راتو جوزيفا الويلو الذي ألغى يوم الجمعة دستور عام 1997 وعزل القضاة الذين أصدروا حكما يوم الخميس بعدم شرعية حكومة بينيماراما.وأعاد بينيماراما الذي يتولى أيضا قيادة الجيش تعيين تسعة وزراء من حكومته السابقة في نفس مناصبهم. وأدوا اليمين أمام الويلو وهو مثله مثل بينيماراما من سكان فيجي الأصليين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إعلان العصيان بجورجيا وأميركا تعتبر الاحتجاجات شأنا داخليا[/c]تبليسي/وكالات:أعلنت المعارضة في جورجيا الشروع في عصيان مدني في كافة أنحاء البلاد للمطالبة باستقالة الرئيس ميخائيل سكاشفيلي الذي دعا معارضيه إلى الحوار، في حين قالت الولايات المتحدة إن احتجاجات المعارضة التي دخلت أمس يومها الثالث شأن جورجي داخلي.وكانت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي قد نقلت عن أحد قادة المعارضة ليفان غاتشيتشلادزه قوله إن العصيان المدني سيدخل حيز التنفيذ في تبليسي منذ مساء الجمعة، وأضاف أن المتظاهرين سيقفلون الطرق الرئيسية في العاصمة وأن الاضطرابات ستستمر حتى استقالة الرئيس، داعيا إياهم إلى الانضباط أثناء العصيان الذي يبدأ في العاصمة ثم يجتاح البلاد.وعبر قادة المعارضة عن عزمهم على زيادة الضغوط، لكنهم أبدوا استعدادهم لقبول عرض حوار وجهه سكاشفيلي شرط أن يكون متلفزا. وفي واشنطن قال ناطق باسم الخارجية الأميركية إن سفارة الولايات المتحدة في تبليسي وصفت الاحتجاجات بالسلمية، معتبرا إياها جزءا من «عملية بناء دولة ديمقراطية»، وحاثا الحكومة الجورجية والمعارضة على الحفاظ على السلم الأهلي. ويُنظر إلى سكاشفيلي على أنه كان حليفا وثيقا للإدارة الأميركية السابقة، وهي علاقة يرى مراقبون أنها شجعته الصيف الماضي على اجتياح أوسيتيا الجنوبية، وما تبعها من حرب استمرت خمسة أيام مع روسيا منيت فيها جورجيا بهزيمة قاسية.
أخبار متعلقة