منجزات تنموية وتطويرية بفضل الوحدة اليمنية المباركة
شهدت محافظة عدن خلال الفترة (1990 - 2008م) تحقيق العديد من المنجزات التنموية والتطويرية بفضل الوحدة اليمنية المباركة والنهج الديمقراطي السائد الذي ارتبط بها، وفي إطار العمل بالخطط الوطنية الخمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الأولى (1995 - 2000م) والثانية (2001 - 2005م) والثالثة (2006 - 2010م) التي تزامنت مع تنفيذ الإصلاحات الوطنية وإنجاز الغايات والأهداف الاقتصادية والتنمية البشرية الشاملة والمستدامة التي استهدفت رفع معدلات النمو الاقتصادي والحد من المعدلات المتعلقة بالفقر وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى الدخل للمواطنين.(14 أكتوبر) كان لها لقاء بالدكتور سمير عبدالرزاق - مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي م / عدن الذي استهل حديثه قائلا :شهدت محافظة عدن خلال الفترة (1990 - 2008م) تحقيق العديد من المنجزات التنموية والتطويرية، حيث كان لقيادة المحافظة دور كبير في تبني وتثبيت تلك المنجزات وتوسيعها من خلال تفعيلها لجهود السلطة المحلية في المديريات ومساعدتها على تحقيق طموحاتها في التنمية الحضرية المحلية وفق الإمكانيات والموارد المتاحة مركزيا ومحليا الأمر الذي أثر إيجابيا وانعكس في إنجاز أكثر من (1162) مشروعا تنمويا في بعض القطاعات التي ساهم في تمويلها إلى جانب السلطة المحلية والمركزية جهات أخرى وهي الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة ومشروع برنامج تطوير المدن والموانئ الممولة من البنك الدولي، بالإضافة على القطاع الخاص وبعض المنح الخارجية حيث شملت هذه المشروعات تطوير البنية التحتية كالطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيره، بالنظر إلى ما تمثله في خلق بيئة مناسبة لتشجيع الاستثمار، بالإضافة إلى توفير الحاجات الأساسية من الخدمات للمواطنين مثل مشاريع التعليم والصحة وغيرها من الخدمات التي تنعكس لتحسين مستوى معيشة السكان وتنميتهم حيث أولت السلطة المحلية هذه المجالات الرعاية والاهتمام وأثمرت الجهود لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة خلال الأعوام (1990 - 2008م).- وعن أهم الإنجازات التنموية التي تحققت في محافظة عدن خلال الفترة (1990 - 2008م) قال :بالنظر إلى ما تمثله مشاريع البنية التحتية في مجالات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والاتصالات وتحسين المدن من أهمية بالغة باعتبارها الرافعة الأساسية لتحريك عملية التنمية وتعزيز فرص النمو الاقتصادي وخلق بيئة منافسة لتشجيع الاستثمار، فلقد أولت السلطة المحلية، لهذا المجال الأولوية من الرعاية والاهتمام وأثمرت جهودها في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة خلال الأعوام (1990 - 2008م).- وفيما يلي نـبين ما تم إنجازه خلال هذه الفترة :[c1]مجال الطرق[/c]خلال السنوات (1990 - 2008م) تحققت إنجازات كبيرة في مجال الطرق عبر تنفيذ (170 مشروعا) بتمويل من السلطة المحلية والسلطة المركزية وكذا بتمويل من مشروع الأشغال العامة بكلفة (13,2) مليار ريال، تضمنت إنشاء طرق جديدة واسعة، ربطت محافظة عدن بمحافظتي لحج وأبين من مختلف الاتجاهات، بالإضافة إلى المشاريع في مجال الصيانة والتحسين للعديد من الطرق والشوارع العامة في المحافظة، لقد خففت هذه الطرق من حركة الازدحام والحوادث المرورية عند مداخل ومخارج المحافظة، وأتاحت دخول وخروج الشاحنات والقاطرات الكبيرة من وإلى محافظة عدن، التي أتاحت أيضا ربط محافظة عدن بمحافظتي لحج وأبين دون المرور بأحياء محافظة عدن الداخلية، كما تحسنت وضعية الشوارع الرئيسة والطرق الطويلة بإعادة السفلتة والتوسيع واستحداث طرق جديدة للفترة نفسها ما يقارب (592) كيلو مترا.[c1]الإنارة والتحسين للمدينة [/c]أخذ مجال الإنارة حقه من التطوير خلال السنوات (1990 - 2008م) من خلال تنفيذ عدد من المشروعات، تم فيها إعادة التأهيل لشبكات الإنارة في الطرق والشوارع الرئيسة، كما تم استحداث شبكات إنارة جديدة للعديد من الطرق الرئيسة والفرعية في المحافظة حيث بلغ عدد أعمدة الإنارة المنفذة في مدينة عدن ما يقارب (9097) عمودا.[c1]الحدائق العامة[/c]أما ما يخص تنظيم الحدائق العامة والمتنزهات فقد شهد تطورا ملحوظا من خلال إنشاء عدد من الحدائق العامة أكثر من (12) حديقة، حيث لعب صندوق النظافة في المحافظة دورا كبيرا في تنفيذ العديد من البرامج والحملات المكثفة والمستمرة التي رفعت من مستوى نظافة المدينة وتحسين منظرها من خلال تنفيذ العديد من المشاريع في مجال التشجير وتحسين الجولات الرئيسية والفرعية على الطرق الرئيسة بإنشاء الطرق وإقامة كورنيشات على بعض الطرق الرئيسة وحدائق المتنزهات العامة في مديريات المحافظة.[c1]مجال الكهرباء[/c]حظي مجال الكهرباء باهتمام خاص من قبل الدولة ممثلة بقيادة السلطة المحلية في المحافظة، حيث أنجزت العديد من الأعمال من خلال تنفيذ (15) مشروعا حيويا بلغت كلفتها الإجمالية (23,5) مليار ريال، استهدفت تعزيز قدرة التوليد في محطة كهرباء الحسوة ومحطة كهرباء المنصورة ومحطة خور مكسر بغرض معالجة العجز في الإمداد من الطاقة الكهربائية الناتج عن زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية في محافظة عدن بسبب التزايد السكاني وحركة العمران الكثيفة والنشاطين الصناعي والتجاري اللذين شهدتهما وتشهدهما المحافظة بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.كما استهدفت هذه أيضا تحسين وتأهيل شبكة النقل والتوزيع الكهربائي في المحافظة لغرض تحسين مستوى توفير الخدمة للمواطنين في جميع المديريات ومن أهم المشاريع التي نفذت خلال هذه الفترة. مشروع الطاقة الثالث (البنك الدولي) ومحطة تعزيز التوليد بقدرة (60) ميجا وات في الحسوة ومحطة تعزيز التوليد بقدرة (70) ميجا وات في المنصورة، وتحسين التوليد بقدرة (12) ميجا وات محطة خور مكسر ومحطة توليد الطاقة سعة (6) ميجا وات بالتواهي.[c1]المياه والصرف الصحي[/c]خلال الفترة (1990 - 2008م) حظي قطاع المياه والصرف الصحي باهتمام القيادة، حيث تم خلال هذه الفترة تنفيذ (80) مشروعا حيويا بكلفة إجمالية (9,4) مليار ريال، تضمنت إجراء التأهيل وإعادة التأهيل لشبكة المياه في عدد من المديريات التي انعكست إيجابا في تحسين مستوى الخدمة لسكان هذه المديريات، كما ساعدت هذه المشاريع على ثبات الإنتاج وتغطية الاحتياج المتنامي للمياه من قبل السكان.. ومن أهم المشاريع :مشروع مياه عدن الكبرى بمراحله الثلاث، مشروع مجاري عدن في المديريات (صيرة، خورمكسر، المعلا والتواهي) ومشروع إقفال قنوات المجاري المفتوحة في عدد من المديريات ومشروع إعادة تأهيل شبكة المياه في عدد من المديريات ومشروع حفر آبار.[c1]مجالات الاتصالات والبريد [/c]شهد مجال الاتصالات والبريد تطورا كبيرا خلال الفترة (1990 - 2008م) فقد تم تنفيذ (87) مشروعا بكلفة ((1207) مليارات ريال، بتمويل ذاتي ومركزي، شملت مشاريع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع للهيئة العامة للبريد.وفي هذا المجال تضمنت إجراء توسعة وإضافة السعة للسنترالات في مديريات المحافظة حيث بلغ إجمالي الخطوط التي تم إضافتها خلال هذه السنوات (97,814) خطـا، كما تضمنت أيضا بناء مكاتب جديدة للبريد وإعادة تأهيل وتحسين مكاتب قائمة للبريد في المديريات كافة.[c1]مجال النقل [/c]لقد حظي مجال النقل باهتمام القيادة خلال الأعوام (1990 - 2008م) حيث تم تنفيذ (59) مشروعا حيويا بكلفة جمالية بلغت (6,5) مليار ريال بتمويل مركزي وذاتي.أهم المشاريع: ومن أهم المشاريع التي حظيت في هذا المجال هو إعادة تأهيل مطار عدن الدولي وتطوير وتأهيل مرسى الطائرات وتوريد (3) زوارق إرشاد لميناء عدن وتحسين مواقع الفرزة.[c1]التربية والتعليم [/c]حظي مجال التربية والتعليم بمكانة متميزة في كل خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة عدن، بهدف خلق العنصر البشري القادر على قيادة المراحل اللاحقة لتطوير المجتمع وتنميته فالمعرفة والفكر هو نتاج للعملية التعليمية الدائمة والمستمرة، ولقد أدركت القيادة السياسية أهمية العلم والمعرفة ومكانتها فقد بلغ عدد المشاريع المنفذة (191) مشروعا بكلفة إجمالية (1503) مليارات ريال خلال الفترة من (1990 - 2008م).بما أن التعليم يعتبر من أهم العوامل الأساسية للتنمية البشرية وهو المورد الإستراتيجي الذي يمد المجتمع بكافة احتياجاته من الكوادر وترجمة لذلك الاهتمام فقد تم توجيه المزيد من المخصصات المالية لهذا القطاع ليشكل مرتكزا للنهوض بالعملية الاقتصادية والاجتماعية وقد عمدت الدولة منذ قيام دولة الوحدة إلى زيادة الاستثمارات في قطاع التعليم نتيجة للأسباب التالية :1 . ارتفاع معدل النمو السنوي في المحافظة.2 . كبر حجم الشريحة السكانية المناظرة لسن الدراسة.3 . الضغوط المجتمعية في توسيع خدمات التعليم.والزيادة في الطلب الاجتماعي على التعليم تعني الزيادة في عدد الفصول الدراسية والمدارس والمتعلمين والتجهيزات وغيرها من المستلزمات الضرورية لتسيير العملية التعليمية وهو ما أولته الدولة ممثلة بقيادة المحافظة من اهتمام كبير ومما لا شك فيه أن الحديث عن مجال التعليم موضوع يحتاج إلى حيز أكبر وواسع، ولكننا سنحاول بقدر الإمكان مستندين إلى البيانات المتوافرة لدينا رسم صورة تحليلية عن الوضع التعليمي في محافظة عدن.ففي مرحلة التعليم الأساسي ارتفع عدد المدارس الحكومية الى (90) مدرسة في عام (2008م)، بينما بلغ عدد الطلاب الملتحقين في مرحلة التعليم الأساسي في عام 2008م (97,121) طالبا وطالبة منهم (50,819) ذكرا و(46,302) إناثـا، أي أن نسبة الإناث تشكل (47,7 %) من إجمالي الملتحقين.وفي مرحلة التعليم الثانوي ارتفع عدد المدارس الحكومية الى (30) مدرسة في العام (2008م) بينما بلغ إجمالي الطلاب الملتحقين للدراسة في عام 2008م (21,374) طالبا منهم (11,384) ذكرا و(9990) انثى.كما يلاحظ من خلال هذه البيانات تقليص الفجوة إلى حد كبير بين عدد الطلاب الذكور والإناث الملتحقين سواء كان في مرحلة التعليم الأساسي أو الثانوي ويعود ذلك إلى تشجيع المتجمع إلى التحاق الفتيات بالمدارس للتعليم وتوفير المبنى المدرسي المستقل الذي كان لائقـا أمام التحاق الفتيات وزيادة عدد الكوادر النسائية على الالتحاق بسلك التدريس.[c1]التعليم التقني والمهني :[/c]يعتبر التعليم الفني والمهني إحدى المرتكزات الرئيسية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتتميز محافظة عدن بتوافر العديد من المعاهد التقنية والمهنية التي تقوم بتزويد الشباب بالتقنيات والمهارات العملية في مختلف المجالات حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة (24) مشروعا بكلفة إجمالية (1,5) مليار ريال خلال الفترة (1990 - 2008م)، وتشير الإحصائيات المتوافرة لدينا، أن أعداد الطلاب الملتحقين للعام 2008م في المعاهد التقنية (1468) طالبا منهم (1307) ذكور، وفي المعاهد المهنية بلغ عدد الطلاب الملتحقين (1109) طلاب منهم (1013) ذكورا، وفي كلية المجتمع بعدن بلغ عدد الطلاب الملتحقين (1085) طالبا، منهم الذكور (889) و(196) انثى، في مختلف المجالات.[c1]التعليم العالي والبحث العلمي :[/c]شهدت المحافظة تطورا في مجال التعليم الجامعي ويزداد الوعي بأهميته كمطلب اجتماعي وبهذا تشير بيانات جامعة عدن (الكليات الموجودة في إطار المحافظة) إلى أن إجمالي الطلاب الملتحقين للعام 2008م بلغ (14,053) طالبا وطالبة منهم (5952) أنثى (للتعليم النظامي) بينما بلغ عدد الطلاب الملتحقين في التعليم الموازي (3760) طالبا وطالبة.بلغ عدد المشاريع المنفذة (36) مشروعا بكلفة إجمالية (10,6) مليار ريال، خلال الفترة من (1990 - 2008م) من أهم المشاريع في مجال التعليم العالي :- إنشاء الحرم الجامعي.بناء مبنى كلية الحقوق.بناء مبنى كلية الهندسة.بناء مبنى كلية العلوم الإدارية.بناء مبنى كلية الصيدلة.الصحة العامة والسكان :شهد مجال الصحة العام والسكان تطورا ملحوظا في مختلف جوانب تقديم الخدمات الصحية، وذلك من خلال الاستمرار بالتوسع في عدد المستشفيات والمستوصفات والعيادات الخاصة التي دخلت الخدمة الصحية في المحافظة بفضل الاهتمام بتوفير التسهيلات للقطاع الخاص وتشجيعه على إ قامة المشاريع في المجالات المختلفة ومنها قطاع الصحة، تمشيا مع الاتجاه والسياسة العامة للدولة ومصفوفة فخامة رئيس الجمهورية - حفظه الله.لقد أتاح هذا التوسع في منشآت الخدمات الصحية الخاصة فرصا لتخفيف الازدحام والضغط على المنشآت الصحية العامة التي ما زالت تشهد هي الأخرى ازدحاما وضغطـا في الطلب على الخدمات الصحية خصوصا وأن الخدمة لم تقتصر على سكان محافظة عدن، بل توفر للقادمين من المحافظات القريبة من طالبي العلاج بشكل دائم، حيث توافرت خيارات أوسع في الحصول على الخدمة الطبية التي تزامنت مع التحسن النوعي في الخدمة الطبية على مدار الساعة بمستويات جيدة مقارنة بما كانت عليه سابقـا خصوصا مع إدخال نظام مساهمة المجتمع في مجال الخدمة الصحية.بلغ عدد المشاريع المنفذة (77) مشروعا بكلفة إجمالية (8,1) مليار ريال، من أهم المشاريع التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة : -- بناء مستشفى عدن العام.بناء مستشفى 22 مايو (المنصورة).إعادة تأهيل مستشفى الوحدة (الشيخ عثمان).بناء مركز الحوادث في مستشفى الجمهورية (خورمكسر).بناء المختبر المركزي (خور مكسر).بناء (12) مجمعـا صحيا (المديريات كافة).بناء العديد من المراكز والوحدات الصحية.[c1]الشباب والرياضة :[/c]شهد قطاع الشباب والرياضة تطورا ملحوظا خلال الفترة (1990 - 2008م) حيث تم تنفيذ (18) مشروعا بكلفة إجمالية بلغت (3,7) مليار ريال.من أهم المشاريع في مجال الشباب والرياضة بناء ستاد 22 مايو، وبناء بيت الشباب، وبناء نادي الجلاء الرياضي، بناء نادي النصر الرياضي، بناء نادي المنصورة وتأهيل الأندية القائمة في المديريات كافة.[c1]الخدمة المدنية :[/c]- تم تنفيذ عدد من المشاريع في هذا المجال بكلفة (67) مليون ريال، منها مبنى السجلات والأرشيف بتمويل من السلطة المحلية.- إعادة تأهيل المعهد الوطني للعلوم الإدارية بتمويل من السلطة المركزية.[c1]الشؤون الاجتماعية والعمل :[/c]تمركزت الجهود في قطاع الشؤون الاجتماعية على تقديم المساعدات والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين دار المسنين ودار قطر للأيتام ومركز الطفولة الآمنة وتشمل خدمات التأهيل والتسهيل والاندماج الاجتماعي.بلغ عدد المشاريع المنفذة (40) مشروعا بكلفة (1) مليار ريال، حيث يسهم الصندوق الاجتماعي للتنمية بالنصيب الأوفر لمشاريع هذا القطاع حسب البرامج التي ينفذها الصندوق.[c1]المالية :[/c]بلغ عدد المشاريع المنفذة (11) مشروعا بكلفة (1,5) مليار ريال، ومنها بناء مكتب المالية وبناء مكتب الضرائب لإنشاء هناجر الفحص للحاويات بالأشعة السينية لجمرك المنطقة الحرة وميناء المعلا.[c1]الإدارة الحكومية :[/c]يشمل هذا القطاع المشاريع المنفذة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية في مجالات مختلفة مثل الدعم المؤسسي والتدريب للمجالس المحلية، حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة (32) مشروعا بكلفة إجمالية (400) مليون ريال خلال الفترة (1990 - 2008م).[c1]الإدارة المحلية :[/c]وفق الإستراتيجية الوطنية للامركزية وتعزيز دور السلطة المحلية وتحقيق النمو الاقتصادي وفي إطار الاهتمام باستكمال البنية التحتية من خلال إنشاء المجمعات الحكومية والوحدات الإدارية بالمحافظة، تم بناء (3) مجمعات حكومية للمديريات: البريقة، مديرية دار سعد، مديرية خور مكسر وكذا دعم مكاتب المحافظة بالتجهيزات بإجمالي مشاريع عدد (3) وبكلفة (339) مليون ريال.[c1]الأوقاف والإرشاد :[/c]شهد هذا القطاع تنفيذ العديد من المشاريع الأهلية تمثلت في إعادة تأهيل المساجد القائمة وكذا إنشاء مساجد جديدة من نفقات فاعلي الخير.- ومن أهم المشاريع المنفذة :- إعادة تأهيل معهد البيحاني بكلفة (43) مليون ريال، بتمويل من السلطة المركزية.[c1]العدل والقضاء :[/c](7) مشاريع بكلفة إجمالية (383) مليون ريال، تشمل مبنى النيابة العامة ونيابة الأموال العامة لمحافظة عدن والمجمع القضائي التجاري.[c1]الإعلام :[/c]يلعب الإعلام بوسائله المسموعة والمرئية والمقروءة دورا فاعلا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تم إنجاز (10) مشاريع بكلفة إجمالية (3) مليارات ريال، منها بناء فرع وكالة (سبأ) للأنباء ومبنى صحيفة (14 أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر وتحديث القناة الثانية البرنامج الثاني.[c1]وزارة الداخلية :[/c]بلغ عدد المشاريع المنفذة (29) مشروعا بكلفة إجمالية بلغت (3,3) مليار ريال، شملت استحداث أقسام الشرطة في مدينة الشعب، الممدارة، البساتين، العريش، شرطة 26 سبتمبر، القلوعة، بئر فضل، الشيخ عثمان وتأهيل وترميم المباني القديمة.[c1]الثقافة :[/c]بلغ عدد المشاريع المنفذة (8) مشاريع بكلفة إجمالية بلغت (147) مليون ريال.ومن أهم المشاريع المنفذة :ترميم منارة عدن.ترميم مركز الوثائق التاريخية.ترميم معهد جميل غانم للفنون الجميلة.ترميم صالة الأكروبات.دعم مؤسسي للمتحف الحربي.[c1]النفط والمعادن :[/c]حظي قطاع النفط والمعادن بتنفيذ (41) مشروعا بكلفة (6,4) مليار ريال، ومن أهم المشاريع المنفذة :إعادة تأهيل محطة 22 مايو.إعادة تأهيل محطة الرضا.شراء ناقلات نفط.بناء خزانات لزيادة السعة التخزينية.[c1]السياحة :[/c]شهد قطاع السياحة تطورا خلال السنوات 1990 - 2008م، فقد تم تشييد العديد من الفنادق والمطاعم والمحلات السياحية في مختلف مديريات المحافظة بتمويل من قبل القطاع الخاص.كما ازداد عدد الواصلين إلى المحافظة للسياحة والاستجمام وازدادت عدد الأسرة في الفنادق، وانتعشت السياحة وتحسنت خدمات الإيواء للوافدين إلى المحافظة.من أهم المشاريع السياحية التي نفذت خلال هذه الفترة :إعادة تأهيل فندق عدن.إعادة تأهيل فندق الشيراتون.بناء فندق ميركيور.بناء عدد من الفنادق في مختلف المديريات.إعادة تأهيل مجمع العروسة السياحي.[c1]الأسماك :[/c]شهد قطاع الأسماك تطورا ملموسا من خلال تطوير وتحسين أسواق الأسماك على مستوى المديريات في المحافظة، حيث تم إنجاز عدد 17 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت (700) مليون ريال، ومنها مشروع بناء طريق فقم / عمران بطول (9) كيلو مترات، ليسهل عملية نقل الأسماك من موقع الاصطياد إلى مناطق التسويق.[c1]الاستثمار :[/c]بلغ عدد المشاريع الاستثمارية المنفذة خلال الفترة (1990 - 2008م) ما يقارب (257) مشروعا بكلفة إجمالية (127) مليار ريال، تشمل المشاريع الخدمية والتنموية والسياحية والصناعية المنجزة خلال هذه الفترة في ضوء ما توافر من بيانات ومعلومات.