14اكتوبر/متابعات:أعربت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن عن خشيتها من مساعي لشخصيات في الدولة تسعى لتمييع قضية متهم فيها شخص بجريمة اختطاف واغتصاب الطفل(م، ص).المنظمة في رسالتين منفصلتين لرئيس الجمهورية ، ولرئيس مجلس القضاء الأعلى، ابدت قلقها البالغ من تحركات في هذا الاتجاه ، مؤكدة تلقيها بلاغاً من أسرة الطفل(م، ص) مفاده أن تدخلات من شخصيات مسئولة في الدولة تسعى لتمييع القضية والالتفاف عليها والضغط على أولياء الضحية للتنازل رغم كل ما تحمله من جرم وبشاعة وانتهاك للآدمية.ولفتت المنظمة في رسالتيها إلى تعرض الضحية - حسب وثائق التحقيقات القضائية - في شهر مارس الماضي لعملية اختطاف بالقوة من قبل نجل مدير أمن محافظة ((تحتفظ المنظمة بأسماء الضحية والمتهمين)) مستخدما سلطة والده وسيارة الأمن المفروض استخدامها لحماية أمن المواطنين منتحلا صفة الضبط القضائي ثم وبالإشتراك مع متهم آخر قام المدعو (م، أ، ح) باغتصاب الطفل المذكور ورميه على ساحل المكلا دون خوف من عدالة ولا قانون ودون حتى حياء من الناس.وجاء في رسالة سياج لرئيس الجمهورية «تعلمون يا فخامة الأخ الرئيس أن ما وقع على الطفل الضحية يعد من الجرائم الجسيمة والبالغة الخطورة على أمن وسلامة المجتمع ففيها انتهاك لكرامته واغتيال لآدميته في أعز ما يملكه أي إنسان وهو الشرف والعرض وأن أي تدخل من أي طرف كان لنصرة المتهم وتقويته على الضحية يعد ظلماً عظيماً».نأمل التوجيه بإجراء محاكمة عادلة ونزيهة وفق الدستور والقانون والمواثيق الدولية المصدق عليها من قبل بلادنا وبما يضمن إحقاق الحق وإبطال الباطل وتحقيق مبدأ الردع والزجر للمتهمين وكل من تسول لهم أنفسهم مقارفة مثل تلكم الجرائم المخزية.