مدير مكتب التربية والتعليم في التواهي لـ ( 14 أكتوبر ):
حاوره/ محمد فؤاد راشد- منى علي قائد / تصوير/ جان عبدالحميد :[c1]تقييم أعمال السنة الدراسية المنصرمة :[/c]* اليوم ونحن نغلق أبواب عامنا الدراسي 2006م-2007م وذلك باجراء امتحانات المرحلة الأساسية والثانوية العامة.. كيف تقيم أعمال السنة الدراسية المنصرمة؟- بالنسبة للعام الدراسي 2006-2007م تم بصورة طبيعية في جميع مدارس المديرية استكمال جميع المناهج الدراسية المقدرة علينا وتم عقد الامتحانات الداخلية والنهائية وسارت الأمور بصورة طبيعية ونحن في إعداد النتيجة النهائية للامتحانات الداخلية بشكل عام من اجل ان نعمل تحليل كامل لكل ماتم خلال العام الدراسي المنصرم وهذه الأيام تتم الامتحانات النهائية للثانوية العامة والتعليم الأساسي بصورة طبيعية حيث تم تجهيز المراكز الامتحانية بشكل جيد والتهيئة لها من جميع النواحي حيث قمنا بتوفير كل متطلبات المراكز من الأثاث ومياه وكهرباء والخ وتوفير الملاحظين كما تم ايضاً نزول الأخوة من التربية والتعليم في المحافظة ومن أعضاء المجلس المحلي لتفقد هذه المراكز وحتى الآن الأمور تسير بصورة طبيعية.[c1]الصعوبات التي واجهها الطلاب أثناء الامتحانات :[/c]* الامتحانات التي يؤديها الطلاب هذه الأيام شهدت بعض الصعوبات المتعلقة بالجانب النفسي خصوصاً إعداد الأسئلة بما لاتتلائم مع مستوى الطلاب وعلى وجه الخصوص امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة.. كيف سيتم معالجة هذه الإشكالية؟- في هذا الموضوع نقدر نقول ان هذه الظاهرة هي ظاهرة عامة وجدت في جميع مدارس المحافظة حيث وجد الطلبة صعوبات في مادة اللغة العربية وتم التنسيق مع الأخوة في الإدارة العامة ومع المشرفين ان تتم هذه الملاحظات ورفعها بشكل تقرير حول مادة اللغة العربية ليتم مراعاتها أثناء عملية التصحيح وفعلاً كانت هناك شكوى ليس فقط في مادة اللغة العربية ولكن كانت هناك ايضاً في مادة التربية الإسلامية حيث أن هناك كثير من الطلبة والطالبات اشاروا بان هناك كثافة في الأسئلة وبالتالي كان التوجيه أن نرفع هذه الملاحظات إلى الأخوة لكي يراعوها أثناء عملية التصحيح.[c1]العقبات التي رافقت عملية المراجعة من جراء انقطاع الكهرباء :[/c]* كيف تتم معالجة بعض القصور الناشئة من الاجراءات في علمية الامتحانات وخصوصاً مايتعلق بكثير من العقبات التي رافقت عملية المراجعة للطلاب قبل تكرار انقطاع الكهرباء في المساء مما يؤثر على عمليات المراجعة للطلاب .. كيف يتم التقدير لهذه الإشكالية.-نحن وفي البداية هيئنا وتحضرنا للمراكز الامتحانية حاولنا قدر الإمكان أن تكون هذه المراكز يتوفر فيها جميع الأجواء المناسبة لإجراء الامتحانات بصورة طبيعية ايضاً أثناء ماحصل من انقطاع في الكهرباء كان في توجيه لنا ونزول للمراكز الامتحانية في سبيل أن نراعي نفسيات التلاميذ بحيث ان يأخذ هذا بعين الاعتبار ونحاول قدر الإمكان ان نجعل الطالب يؤدي مادة الامتحان وهو في كامل الارتياح النفسي ومن ناحية ثانية انه يعطي جهد اكبر في مسألة الإجابة عن الأسئلة حتى يصل الى المستوى المطلوب ونحن أخذنا هذا الموضوع بعين الاعتبار وكنا في تواصل مع الملاحظين ومع الطلاب من اجل أن لاتكون هناك أي صعوبة يواجهوها الطلاب أثناء سير عملية الامتحانات.[c1]المشاريع الجديد للعام القادم :[/c]* ماهي استعداداتكم لاستقبال العام الدراسي الجديد 2007-2008م وماهي المشاريع المتعلقة بعملية الصيانة والترميم لبعض المباني المدرسية المحتاجة للصيانة؟- بالنسبة للعام الدراسي القادم 2007-2008م سوف يتم افتتاح مدرسة (ابن الهيثم) وسوف نعمل ،بنظام الفترتين في مدرسة (الروضة) ومدرسة ( أزال) من اجل تخفيف الكثافة الطلابية في منطقة القلوعة ونتوقع ايضاً افتتاح مدرسة الفتح وهي الآن على قيد الإنشاء والبناء إذا تمكنا من استكمالها وتجهيزها سوف يتم الاستفادة منها في المنطقة الفتح هذا بالنسبة للمشاريع الجديدة التي يتم انجازها واكتمالها.بالاضافة إلى ذلك هناك يوجد مشروع خاص في إعادة تأهيل وبناء ثانوية(جراده) وإعادة تأهيل، (روضة الضياء) قيد لإنشاء وهي مخصصة للعام الدراسي القادم.امافيما يتلق بالتحضير نحن نبدأ التحضير اولاً من خلال تجهيز المدارس وتلبية احتياجاتها من الأثاث المدرسي والكتب وتعيين المدرسيين وسيتم عقد لقاء مع مدراء المدارس وهذا سوف يكون في شهر أغسطس القادم حيث نرتب فيه كل القضايا المتعلقة بالعام القادم من حيث تنظيم الصفوف الدراسية ونظافتها والاهتمام بها وايضاً تجهيز المبنى المدرسي من المياه والكهرباء وتوفير الأدوات المدرسية والكتب المدرسية وإعداد مخطط يعني كل هذا الوسائل يتم ترتيبها والتهيئة لها بشكل منتظم.وفي سياق الحديث قال الاستاذ/ عبدالقوي عبدالله بان من قبل مايبدأ العام الدراسي نبحث فيه كل المتطلبات والاحتياجات التي تحتاجها كل مدرسة على حدة وبالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم في المحافظة يتم توفيرها من حيث الاثات ومن حيث التجهيزات ومن حيث الكتب المدرسية والمواد القرطاسية والطباشير ومن حيث الصيانة للترميمات البسيطة الجزئية مثل الكهرباء والماء والحمامات ...الخنحضر كل المتطلبات والاحتياجات من خلال الاطلاع على التقارير التي تأتي إلينا من قبل التجهيزات والإدارة بعدها يتم التنسيق مع قسم التجهيزات في المحافظة لتوفير هذه الاحتياجات وهذه العملية تتم بشكل دوري لاتوجد فيها أية مشكلة والذي سوف يخفف علينا أكثر انه سوف يتم الاستفادة من المدارس الجديدة التي سوف يتم افتتاحهم في العام القادم.وبالتالي سوف نستطيع ان نستقبل أي عدد سواء من المحافظة أومن المناطق المجاورة منوهاً بان عدد الطلاب الذين جلسوا لأداء الامتحانات للمرحلتين الأساسية والثانوية بلغ (1515) طالب وطالبة مفصلاً(931) أساسي و(584) ثانوية بنين وبنات. وإجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة(173) طالب أولاد و(411) طالبة بنات الإجمالي بلغ (584) وإجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات التعليم الأساسي (540) ذكور (391) إناث.* باعتبار محافظة عدن من المناطق الساحلية الحارة والارتفاع درجة الحرارة مرتفعة فيها بشكل غير طبيعي بصيف هذا العام مما له أثره على الطلاب أثناء فترة الامتحانات هل هناك خطة مستقبلية منسقة مع وزارة التربية والتعليم بمحافظة عدن بتجهيز المدارس بأجهزة التكييف؟- فمن المشاريع القادمة هي الاهتمام اولاً واخيراً بعملية إدراج نظام الحاسب الآلي في جميع مدارس مديرية التواهي بما فيها الثانوية والأساسية وهذا من ضمن الخطة العامة للوزارة في سبيل تحسين نوعية المناهج التعليمية الذي تقدم للتلاميذ.ايضاً هناك الاهتمام بمادة اللغة الانجليزية التي سوف يبدأ إدخالها ضمن منهج الصف الرابع الابتدائي وهذا يدخل في إطار تحسين سير التعليم في المدارس..أما عن تجهيز المدارس بنظام التكييف فهذا الشيء حالياً غير وارد لان وفي سياق حديثة ذكر لنا الأستاذ/ عبدالقوي عبدالله مدير مكتب التربية والتعليم (بالتواهي) بأنه تم تجهيز ثانوية (ميحرز) بـ(30)جهاز وثانوية تمنع زودت ايضاً بـ(30 جهاز كمبيوتر وبملحقاته،إما عن ثانوية (جراده) للأولاد لم يتم تجهيزها بأجهزة الكمبيوتر بسبب ان مبنى المدرسة لايساعد على توفيرها لهم.حيث قال في حديثه إن نظام الحاسب الآلي سيتم العمل به بنظام التناوب وذلك حسب برنامج إدارة المدرسة نفسها حيث تعد برنامج يفيد كل الطلاب المتواجدين في المدرسة من خلال وضع جهاز كمبيوتر واحد لكل طالبين.[c1]تمييز نوبات الامتحانات لتفادي الحرارة :[/c]* إذا استمرت نوبة الحر بهذه الشدة بالعام القادم هل يمكن تغيير نوبات الامتحانات من فترة الظهيرة إلى فترة ما بعد الظهيرة تفادياً للحرارة المرتفعة والرطوبة الشديدة؟- يمكن في العام القادم أن تكون الحرارة غير مرتفعة ولكن في كل الأحوال إذا كانت كانت الظروف غير مناسبة وإذا هناك ظروف صعبة وقاسية لتأدية الامتحانات هنا يمكن أن تكون الامتحانات في فترة مابعد الظهيرة حيث لاتوجد مشكلة لذلك وهذه فكرة ممتازة جداً وهو مقترح سليم وهادف وهذا المقترح سوف يتم تقديمه إلى اللجنة العليا للامتحانات في حالة إذا كان الجو غير مناسب لسير أداء الامتحانات في العام القادم.