[c1]امرأة تسقط البابا أرضا خلال قداس عيد الميلاد[/c]اهتمت صحيفة الإندبندنت بخبر قفز امرأة فوق أحد الحواجز بساحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان خلال إقامة قداس الميلاد، ودفعت البابا بنديكت السادس عشر فسقط على الأرض غير أنه قام واستأنف القداس.ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الفاتيكان أن امرأة مجهولة اخترقت الحواجز الأمنية ودفعت بعنف البابا والذي كان يتقدم باتجاه الكاتدرائية برفقة 30 من الكرادلة.وأوضح المتحدث أن الأمر لم يكن خطيراً لأن المرأة لم تكن مسلحة، مشيرا إلى “رباطة الجأش الكبيرة والسيطرة على الوضع التي أبداها البابا ونهوضه سريعاً لإقامة خامس قداس له منذ توليه منصب البابا الأعظم”.وذكر المتحدث أنه يبدو أن المرأة “غير متزنة نفسيا” وقد اعتقلها أمن الفاتيكان لاستجوابها، مشيراً إلى أن البابا لم يصب بأذى وواصل القداس. كما ذكرت صحيفة، التايمز أن البابا بندكتوس السادس عشر تعرض لهجوم من امرأة الخميس أثناء قيادته بدء قداس عشية عيد الميلاد، وأن المرأة طرحته أرضاً، لكنه لم يتعرض لأي إصابات.وتوضح الصحيفة، أن امرأة ترتدي قبعة حمراء قفزت الحواجز بكاتدرائية القديس بطرس في روما الليلة الماضية وطرحت البابا على الأرض الرخامية لممر الكنيسة.وقال القس بينديتيني، إن المرأة على ما يبدو أنها مختلة عقلياً، وتم اعتقالها من قبل قوات الشرطة للتحقيق معها، وأشار إلى أنها أدت إلى طرح الكاردينال روجيه إتشيجارى (87 عاماً)، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى على كرسي متحرك، حيث يعاني من كسر في الساق.وليست هذه المرة الأولى التي يقع فيها مثل هذا الحدث، ففي نهاية العام الماضي قامت امرأة ترتدي قبعة حمراء أيضاً بقفز الحواجز وأنها وصلت إلى البابا بالفعل، لكن سرعان ما تم إسقاطها على الأرض بواسطة الأمن.وقال القس بندتينى، إنه لم يعرف ما إذا كانت المرأة السابقة نفسها هي من وراء الحادث الذي وقع ليلة الخميس.يذكر أن هناك عدداً قليلاً من الاختراقات الأمنية منذ أن تولى البابا بندكتوس السادس عشر البابوية في 2005، ففي عام 2007 قفز رجل ألماني فوق المتاريس في ساحة القديس بطرس، حيث كانت تمر سيارة البابا وحاول الصعود على متن السيارة.ولكن أخطر هجوم جاء عام 1981، حينما فتح التركي محمد علي آغا النار على البابا جون بول الثاني في ساحة القديس بطرس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحوة المتشددين في إيران نذير قلق للغرب[/c] ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الأوضاع الداخلية في إيران، وقالت إن هناك صحوة للمتشددين في الدولة الشيعية ربما تغير من نظرة الغرب. وفى التقرير الذي كتبه مايكل سلاكمان، تقول الصحيفة إنه حتى الأزمة السياسية الحالية في إيران، وافق الخبراء الإيرانيون على أن الجمهورية الإسلامية تريد تطوير قدراتها على إنتاج أسلحة نووية دون أن تقوم بإنتاجها بالفعل. والآن فإن الجميع متأكدون من هذا الأمر. ويرى التقرير أن السبب الرئيسي في هذا التحول في التفكير هو صحوة قوات الحرس الثوري الإسلامي باعتبارها أقوى تكتل في صناعة القرار في البلاد. غير أن هذا التغيير أيضا جاء نتيجة للنضال السياسي بين النخبة الذي أنهى تقديرات سابقة عن عملية صنع القرار في إيران، وهو ما أخرس الكثير من الأصوات البراجماتية وجعل من المستحيل على أي شخص أن يدعم التعاون النووي دون أن يُتهم بالتواطؤ مع الغرب. وتلفت نيويورك تايمز إلى أن التحرك نحو خط أكثر تشدداً تسبب في إحراج محاولات الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفتح قناة جديدة للاتصال مع القيادة الإيرانية.والآن، وبعد أن وضع عام يوشك على الانتهاء كمهلة أخيرة لتعاون إيران معهم، فإن الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين يبدون على الأرجح وكأنهم يسعون لفرض مزيد من العقوبات المشددة على إيران، وهى الخطوة التي يخشى بعض المحللين من كونها ستمكن القوى المتشددة من حشد السلطة على المدى القصير على الأقل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تساعد الانفصال بالسودان[/c]ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن من وصفته بأنه ممثل جنوب السودان في الولايات المتحدة إزيكيل لول جاتكوث صرح للصحيفة البارحة بأن واشنطن تكثف جهودها لمساعدة الجنوب على الاستقلال عن الشمال وإنها تضخ أموالا كبيرة لتحقيق ذلك.وأوضح جاتكوث أن واشنطن تقدم دعما ماليا سنويا يقدر بمليار دولار للجنوب السوداني، مضيفا أن المبالغ تصرف في إنشاء البنية التحتية وتدريب رجال الأمن وتشكيل جيش قادر على حماية المنطقة.وأضاف بالقول “إن من بين أهداف حكومة الولايات المتحدة هو التأكيد على أن يصبح جنوب السودان في عام 2011 دولة قادرة على الاستمرار”.وأشارت واشنطن تايمز إلى أن اتفاقية 2005 أنهت سنوات من الحرب بين الشمال والجنوب السوداني، وأن الجنوبيين سيدلون بأصواتهم في استفتاء بشأن انفصالهم من عدمه في 9 يناير/كانون الثاني من عام 2011.وأضافت أن انتخابات رئاسية وبرلمانية تشمل كافة أنحاء البلاد ستسبق الاستفتاء حيث سيصار إلى إجرائها عام 2010.واتهم جاتكوث حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بمحاولتها تعطيل إجراء استفتاء بحرية وعدالة عن طريق اعتقالها من وصفهم بقادة جنوبيين وبدعوى تدخلها في التشريعات التي تحكم عملية الاستفتاء. ومضى إلى أن السنة القادمة ستكون حاسمة بشأن مستقبل البلاد، مضيفا أنه “في عام 2010 إما أن نعمرها أو أن نخربها”، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقود إلى الحرب إذا شعر المرء بما سماه الغش والخيانة .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المحسوبية تجتاح حقوق الإنسان بمصر[/c]نشرت صحيفة الجارديان تقريراً عن مصر تحت عنوان “المحسوبية في أخبار حقوق الإنسان بمصر”، ويشير جوزيف مايتون إلى حالتين مذهلتين من حالات سوء معاملة الشرطة قد ظهرتا بمصر هذا الشهر، كتب عنهما المدونون والمنظمات الصحفية فقط، الأولى لأسرة من الإسكندرية تم تعذيبها بأكملها، حيث تعرض أفرادها للضرب وإلقاء القبض عليهم، أما الحالة الثانية فكانت من نصيب “ملائكة الرحمة” وهن ممرضات من جامعة المنصورة قمن بالإضراب، حيث تعرضن للعنف والهراوات ما تسبب في إجهاض سيدتين منهن.
أخبار متعلقة