بورجي في افتتاح دورة تدريب قيادات من وزارة الداخلية حول الإيدز
صنعاء / بشير الحزمي :تختتم بالعاصمة صنعاء دورة تدريب عدد من القيادات في وزارة الداخلية حول الإيدز والتي نظمتها على مدى أسبوع وحدة مشروع الإيدز بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان بالتعاون مع وزارة الداخلية وذلك بمشاركة 22 شخصاً من قيادات وزارة الداخلية من مختلف محافظات الجمهورية.وقد أكد الأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور / أحمد علي بورجي في افتتاح الدورة أهمية الشراكة لمكافحة الأدواء والأسقام وأشار إلى أن مكافحة الإيدز من قبل أفراد الأمن تأتي إلى جانب دورهم في حفظ الأمن والسكينة . وأوضح أن الإيدز ليس مشكلة عابرة بل هو قضية اقتصادية واجتماعية ذات مغزى وأهمية كبرى وقال أن هذه الدورة التي سيتلقى فيها المشاركون المعارف والمهارات اللازمة سيستفيدون منها الاستفادة الكبيرة وستمكنهم من القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم على الوجه المطلوب. وأشار إلى أن دول العالم الثالث يمثل الإيدز إحدى المشاكل التي تؤثر على اقتصادياتها حيث تشير الإحصائيات إلى أن معدلات الإصابة في الدول الفقيرة هي من أعلى المعدلات في العالم . وأضاف أن هذا الوقت هو المناسب لتكثيف الأنشطة التوعوية للتعريف بمشاكل الإيدز لأنه كلما زادت المعرفة زادت لدى المجتمع المعرفة بالمرض. واعتبر مريض الإيدز معضلة وعبارة عن بؤرة لنقل الإيدز إلى الآخرين. وشددً على ضرورة الوصول بالوعي والمعرفة إلى جميع الناس في المجتمع وبخاصة إلى أولئك الفقراء والفئات التي يحصرها المرض والتي توجد بها الكثير من المشاكل الاجتماعية. وقال أمين عام المجلس الوطني للسكانمن الضروري أن نتعامل مع مريض الإيدز بصورة إنسانية حتى لا تنتهك حقوقه. وأشار إلى ضرورة تعامل الجميع في إيصال المعرفة إلى كل شرائح المجتمع في القوات المسلحة والأمن منوهاً بدور الخطباء والمرشدين في هذا الجانب من خلال رسالة المسجد كما هو دور القوات المسلحة والأمن من خلال رسالة المعسكر. وأكد أمين عام المجلس الوطني للسكان في ختام كلمته في افتتاح الدورة على أهمية محاربة الإيدز والوقوف أمامه وقفة موضوعية وآن توضح المفاهيم الخاطئة حول طرق ووسائل انتقاله. من جانبه أكد الدكتور عبد الله عبد الكريم العرشي المدير التنفيذي لوحدة مشروع الإيدز بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان أهمية هذا اللقاء الذي يتوج مدى الوعي والإحساس من قبل الجميع بخطورة هذا المرض. وأعتبر أن التفاعل من قبل منتسبي وزارة الداخلية لمواجهة هذا المرض هو أكبر دليل على هذا الوعي والإحساس بخطورة هذا المرض. ونوه إلى جسامة المشكلة والخطر القادم إلى كل مكان نتيجة إنتشار هذا المرض الخطير الذي ينتشر بسرعة فائقة في المجتمعات ويحصد الملايين من البشر سنوياً في أرجاء العالم الذي نحن جزء منه ولسنا بمعزل عنه. وأشارا إلى أن وحدة مشروع الإيدز تعول من هذه الدورة الكثير لأن المشاركين فيها هم درع اليمن وحماته في كل المجالات . وأكد على أنه بالتعاون والعمل المشترك سوف نحمي مجتمعنا من هذا المرض الفتاك الذي حصد حتى الآن من أرواح أبناء بلادنا ما يقارب من (2493) شخصاً وهي حالات مسجلة وهناك أيضاً حوالي(28) ألف حالة غير معروفة. وتمنى أن يخرج المشاركون في هذه الدورة بالمعارف والمهارات اللازمة التي تجعل منهم مدربين لغيرهم في هذا المجال. هذا وكانت قد ألقيت في افتتاح الدورة كلمتان من قبل الأخ العقيد / أحمد عبد الله مذكور مدير عام إدارة السجون بأمانة العاصمة والرائد/ يحيى حفظ الله المصري منسق الدورة أكدا في مجملها على أهمية الدورة والدور الهام الذي يضطلع به أفراد القوات المسلحة والأمن في مكافحة الإيدز ونشر الوعي بمخاطر وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه وذلك في صفوف قوات الأمن باعتبارهم يمثلون شريحة واسعة من المجتمع.