عيدروس عبدالرحمنضرب الكابتن عبدالكريم الشرجبي مدير النشاط في إدارة نادي التلال والاداري المتميز لفريق الكرة الاحمر مثلاً وسلوكاً مثالياً يستحق عليه التقدير والتكريم عندما تسلمت إدارة نادي التلال الرياضي 25 ميدالية ذهبية فقط من اتحاد الكرة كما نصت عليه اللائحة.. فهذا العدد لا يعطي البعض من المستحقين للميداليات حقهم في استلامها، فالفريق لديه خمسة من أعضاء الجهاز الفني والإداري واثنين من الجهاز الطبي، ولا يقل عن 25 لاعباً لو لم يكن 30 لاعباً حسب لائحة التسجيل مما يفرض على إدارة النادي حرمان عدد كبير من هؤلاء الابطال من حقهم بالاحتفاظ بالميدالية الذهبية كشاهد اثبات حصول اللاعب أو الإداري أو الفني على المركز الأول.فالكابتن عبدالكريم الشرجبي، ورغم استحقاقه وأولوية حصوله على ميدالية الذهب كإداري ومدير نشاط، لكنه آثر ان يتنازل عنها ويتخلى عنها مكرهاً لاحد اللاعبين في ظل نقص كبير بين عدد الميداليات واعداد من يسحقونها.ولم يكتف بذلك لكنه كان مقدم اسماء اصحاب الاستحقاق الحاصلين على ميداليات الذهب فالبعض من اللاعبين لم يحصل على الميدالية والبعض من الإداريين حرم منها والجهاز الطبي أمام محدودية الميداليات خرج من الاستحقاق.ومع ان البعض أخذ أحدى الميداليات التي يستحقها بطريقة وأسلوب خاطئ ومخالف للروح الرياضية والاخلاق الرياضية ويضع إدارة النادي في حرج أكبر من حالة النقص الشديد إلا أن لاعب سابق وإداري ممتاز مثل عبدالكريم الشرجبي التزم بالانضباط والالتزام الحضاري والرياضي وقبل القرار الفني الذي يحرمه ويسلبه من حقه دون اعتراض على حساب الآخرين.. والجميع يستحق.وحالة اخلاقية حضارية كهذه فيها من الظلم الكثير بحقه لانه أكثر واحق من كثير غيره، والتزامه واحترامه للرأي الفني وان كان خاطئاً ومجحفاً دون اعتراض او تدمر او نزع حقه وتكريم شخصي كتعويض له عن فقدانه وحرمانه من ميداليته الذهبية.وعلى أمل ان تلتزم إدارة نادي التلال بتحقيق فرص وقواعد العدالة في التوزيع على درجات الاستحقاق وتحكم تعاملاتها مع الاعضاء والفنيين بالانضباط الصارم والحازم امام أي شخص يخرج عن الروح الرياضية ويتجاوز القرار الإداري عبر طريقة أخذ الحق بالقوة كما حدث في توزيع ميداليات المركز الأول.
