هذه البراعم التي تنتشر في أرض اليمن الحبيبة وهذه الأقدام الصغيرة التي تدب على الأرض مرحة مبتهجة لحياة مليئة بالسعادة والابتسامة وهذه الوجوه البريئة التي تنضج بالبهاء والجمال والتي ينبع منها الحنان و الوفاء ، هم فلذات أكبادنا وهم رجال الغد المشرق ((بإذن الله )) وهؤلاء هم (( الأمل )) في بناء الوطن الشامخ إنهم (( الأطفال )) تلك الكلمة البسيطة في تركيبها لكنها في حقيقتها تختزن معاني جل ذكرها فهي وطيدة وعميقة في آن واحد إذا ألقيت عزيزي القارئ نظرة عابرة لاكتشفت ذلك بنفسك فسبحان الله الخالق المبدع الموجد لهذا الكون الفسيح .وكيف أبدع في تركيب كل شيء فلك أيها الخالق العظيم جزيل الحمد والشكر والثناء ، إن الأطفال هم الأمل الذي يحيا ويزخر الوطن بهم، فهم الزهور العطرة التي لا تذبل وما أجمل أن أرى وترى أنت وتروا انتم أيضاً طفلاَ صغيراً لم يتجاوز الخامسة من عمره يسير ويخطو بأقدامه الصغيرة متجهاً إلى بيت الله لأداء فريضة من الفرائض الخمس والصلوات الخمس إنه بحق مشهد يبعث في النفس الاطمئنان والراحة والبهجة .أنني أتوجه إلى كل أسرة في وطننا الغالي (( اليمن )) أن تهتم بغرس معاني الدين وقواعده في نفس كل صغير وأن تحرص على تعليمه آداب السلوك والمعاني الرفيعة، إن الأطفال في مرحلة النمو مستقبلون جيدون لكل ما نغرسه فيهم ، فلو حرص الآباء على غرس الصلاة كواجب ديني في الطفل لن نواجه مشاكل أخلاقية أو اجتماعية منه عندما يصبح شاباً يافعاً .لذلك أناشد الآباء إعطاء الصغار مزيداً من الرعاية والوقت والجهد أنهم فلذات أكبادنا ورجال الغد وقادة المستقبل. صباح محمد حسين
الأطفال أمانة عظيمة
أخبار متعلقة