بغداد / 14 أكتوبر / رويترز:قالت الشرطة إن مهاجمًا انتحاريًا فجر سيارة ملغومة في موكب وزير العمل العراقي أمس الخميس مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 22 آخرين. وقال متحدث باسم الوزارة إن الوزير محمود الشيخ راضي لم يصب. وكان ثلاثة من حراسه الشخصيين ضمن القتلى. والتقط مصور لرويترز في المنطقة لقطات للانفجار لكنه قال إن جنديًا عراقيًا صادر شريط الفيديو الذي استخدمه. ورأى المصور الذي كان على مسافة 150 مترًا وقت الانفجار سيارة ترتطم بقافلة من ست أو سبع سيارات رباعية الدفع وتنفجر في كرة من اللهب قرب ميدان التحرير في وسط بغداد. وفتحت الشرطة والحراس الشخصيون في القافلة النار بعد الانفجار. وتصادم العديد من السيارات في حين أسرعت سيارات أخرى مبتعدة وسط الفوضى التي أعقبت الانفجار. وتراجع العنف في أنحاء العراق على مدى العام المنصرم إلى أدنى مستوياته خلال أربع سنوات لكن المسلحين ما زالوا قادرين على تنفيذ هجمات من حين لآخر بسيارات ملغومة أو باستخدام مفجرين انتحاريين. والتفجيرات الانتحارية أسلوب مميز لمتشددي تنظيم القاعدة السني.