أعادت الولايات المتحدة الأميركية ما يصل وزنه إلى 60 كيلوجراما من عملات سعودية تعود إلى القرن الثالث عشر ، كان قد استولى عليها شخص من ولاية فلوريدا قبل أكثر من عشر سنوات أثناء الغطس فى مياه البحر الأحمر من حطام سفينة غارقة . فقد نقل موقع وزارة الخارجية الأميركية عبر الإنترنت .. عن مساعدة وزير الأمن الوطني لشؤون تطبيق قوانين الهجرة والجمارك جولى آل مايرز قولها : " إن عملاء الهجرة والجمارك واجهوا الرجل الذي اعترف بسرقة العملات أثناء ممارسة الغطس في رحلة سياحية بالمياه الإقليمية السعودية في عام 1994 ، وسلم القطع الفنية إلى مسؤولي الجمارك في أبريل 2005 " . وقالت آل مايرز : " إن هذه القطع الأثرية لا تقدر بثمن بالنسبة لأصحابها ، وهم يعتزون بها ويقومون بعرضها كشاهد على تاريخهم الثقافي " . ومن جانبه قال السفير السعودي فى الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل : " إن تلك العملات تعكس تاريخ المملكة العربية السعودية الفريد كمركز تجارى قديم وكمهد للإسلام " ، مضيفا : " أن إعادة العملات تدل على احترام الولايات المتحدة للتراث الثقافي " . وكانت الشرطة الدولية (الإنتربول) قد تلقت مذكرة تحذيرية من سلطات الأمن السعودية تضمنت معلومات إضافية عن العملات ، وأثير هذا الموضوع أثناء حوار على الإنترنت دار حول العملات الإسلامية ؛ لمعرفة أفضل السبل لتخزينها واجتذاب من يحتمل أن يشتروها ، وتظاهر عملاء مكتب تطبيق قوانين الجمارك والهجرة بأنهم من المشاركين في الحوار على الإنترنت وراسلوا المشتبه فيه بالبريد الإلكتروني ، ثم كشفوا له عن شخصياتهم الحقيقية وواجهوه بأنفسهم بحقائق القضية .
|
ثقافة
أميركا تعيد للسعودية عملات أثرية مسروقة
أخبار متعلقة