أشخاص ينقلون ضحايا تفجير مسجد في بيشاور يوم أمس الجمعة.
بيشاور (باكستان) 14 أكتوبر/ رويترز :قال مسؤولون حكوميون اقليميون ان تفجيرا انتحاريا دمر مسجدا في شمال غرب باكستان فور انتهاء صلاة يوم أمس الجمعة ما أسفر عن مقتل 66 شخصا على الاقل بعد هدوء نسبي في عنف المتشددين.ووقع الانفجار في ضاحية دره ادم خيل وهي احدى ضواحي بيشاور عاصمة اقليم خيبر بختون خوا وهو أكبر هجوم في باكستان منذ سبتمبر أيلول.وأضاف شهيد الله المسؤول الكبير بالاقليم لرويترز «زاد عدد القتلى الان الى 66 وقد يرتفع أكثر لان عدة مصابين في حالة خطرة» وأضاف أن 80 شخصا أصيبوا.وقال شهود عيان ان حوالي 300 شخص كانوا متجمعين بعد أن فرغوا من الصلاة عندما دخل المهاجم القاعة الرئيسية لمسجد «والي» وفجر نفسه.وأضاف محب الله البالغ من العمر 15 عاما «كنت قد انتهيت لتوي من الصلاة عندما وقع انفجار كبير. كان الامر مروعا جدا. لم أعرف ماذا حدث بعد ذلك فقد أغشي علي».وأضاف ان الحرس عند أبواب المسجد حاولوا ايقاف المفجر الانتحاري ولكنه نجح في الدخول.وقال مسؤولون بمستشفى (ليدي ريدنج) في بيشاور ان بين القتلى طفلين.وأظهرت لقطات صورت من أمام المستشفى نساء يصرخن ومسنين بلحى بيضاء وثيابهم ملوثة بالدماء وطفلا ينقل الى غرفة الطوارئ.وأضاف المسؤولون ان المسجد يملكه زعيم قبلي مؤيد للحكومة ربما كان هو الشخص المستهدف من الهجوم ولكن لم يتضح اذا كان اصيب.وهو أكبر هجوم تشهده باكستان منذ هجوم انتحاري على موكب شيعي بمدينة كويتا بجنوب غرب البلاد في سبتمبر أسفر عن سقوط 54 قتيلا.