للسكان مشاريع متعددة ، لايمكن التغاضي عنها أولها سكنية تحقق لمن لا مساكن لهم المأوى الآمن الذي يمكن من خلاله تحقيق استقرار للأسر والافراد ، وهذا كان يمكن للجمعيات السكنية أن تشيدها ، لكن العراقيل الوهمية وضعت أمام قياداتها حتى لايتم تحقيق هذه الأمنية المرتبطة بذوي الدخل المحدود .ومن المشاريع السكانية ، الاستثمار في مجالات التنمية البشرية والمقصد هنا توفير المراكز التأهيلية وأخرى تعيد التأهيل وتوفر مهناً وخبرات جديدة تقوم على علم وثقافة ولاتفصل بينهما .والاستثمار بالبشر أمر أصبح مطلوباً في ظل عولمة كل شيء ، لكن الاستفادة من خبرات الشعوب الاخرى في كيفية الاستثمار بالبشر سيظهر أن مايتم في بلادنا من استثمار بالبشر دون المستوى ولا يحقق لهؤلاء البشر الاّ حرفة ويفصلهم بها وبما تؤثر فيه عن الثقافة الحديثة والعصرية .ولو نظرنا الى مسألة العصرية سنجد أننا لسنا مع كل ماأوردته لنا خبرات العالم الغربي ، لكننا مع الاستفادة مما يمكن تطبيقه منه في مجتمعاتنا العربية والمسلمة علي وجه الخصوص .نحب التطور لكن بدون ابتذال ، ونريد أن نتغير لكن الى الافضل ، وعلينا أن نسعى نحو مستقبل أفضل وعيشة رغدة ، لكن اليس على حساب أجيال الغد عماد المستقبل . المحررة afrahs @maktoob.com