هناك مسؤولية تضامنية من جانب المواطن مع مؤسستنا الأمنية والتي تتصدى للخلايا الإرهابية النائمة في عموم مناطق الوطن وتواصل جهودها النبيلة، وقد خولها القانون استخدام الوسائل المختلفة لضبطها وتسليمها للعدالة وصولا للقضاء النهائي على هذه المجاميع الإرهابية الخارجة على الشرع والقانون.فمسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا كمواطنين كل بحسب مجاله واستطاعته الوقوف إلى جانب السلطات المختصة في محاربة الإرهاب وتقديم كل أشكال العون لها.. لكي لا نترك الأعمال الإرهابية تعبث بأمن الوطن وإنجازاته الوطنية التي تحققت بفضل الله وحنكة وحكمة بشير الخير فخامة الرئيس علي عبد الله صالح - حفظه الله - وبعرق وتضحيات الشرفاء والمخلصين من أبناء وطن 22 مايو الخالد.. وما حدث مؤخرا جريمة بشعة .. وفعل سافر أودى بحياة عدد من الضيوف الأسبان ومعهم مواطنون خلال رحلة سياحية للاطلاع على معالم تاريخ حضارتنا عرش بلقيس التاريخي في محافظة مأرب.إنّ هذه الجريمة تستدعي الوقوف الحازم لمختلف قطاعات الشعب من خلال تفعيل يقظتهم ويفصح أراجيف الارهابين الجوفاء وتضليلهم لشبابنا من خلال السيطرة على عقولهم بهدف استقطابهم لمزاعمهم الجهادية لنصرة الإسلام والإسلام بعيداعنهم كل البعد وشريعتنا الإسلامية تحرم قتل النفس البريئة بدون حق.وعلينا جميعا الوقوف صفا واحدا لمحاربة الإرهاب والتنديد به للحفاظ على سمعة الوطن وحضارتنا أمام شعوب ودول العالم .. وحاجتنا اليوم إلى الأجواء الآمنة أكثر من أي وقت مضى لنوفر المناخ المناسب والملائم لجذب الاستثمار لدفع عجلة التنمية في المجالات كافة.ونجدها مناسبة لنقدم تعازينا واعتذارنا لأسر الضحايا والشعب الاسباني الصديق.[c1] المدير العام لمحطة توليد حزيز المركزية[/c]
لن نترك الإرهاب يعبث بالإنجازات
أخبار متعلقة