.. مع إشراقة شمس هذا الصباح النوفمبري الجميل يتوج وطننا اليماني المعطاء بهجة أعراس أعراسه الديمقراطية المباركة بإرادة الجماهير الغفيرة بانتخاب الأمناء العاملون ورؤساء اللجان العاملة للمجالس المحلية بالمحافظات والمديريات من قبل الأعضاء المنتخبين للمجالس المحلية.وبهكذا وثبة استحقاق ديمقراطي مجسدة بشفافية في مختلف أطر ومراتب القيادات المحلية المنتخبة ليعبر حقاً عن تجذر وترسخ القيم الديمقراطية النبيلة الرائعة بين وجدان أبناء وطن 22 مايو المبارك لتغدو هذه القيم والمثل سلوكاً نموذجياً تختطه جماهير شعبنا اليمني لخوض غمار عملية البناء والتنمية والتطوير لمختلف الهياكل الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والخدماتية والثقافية والتربوية والعلمية للوثوب صوب المصافات الحضارية المتطورة واللحاق بركب العالم الأكثر نماءً وتطوراً وازدهاراً وتفوقاً خلاقاً في يمن يتسامى به كافة اليمانيين شامخي الهامات يتباهون بما حققوه من منجزات متلألئة سطروا ملاحمها بقطرات عرق وكد وبإرادة البذل والعطاء والتمرس في خيارات النهج الديمقراطي الخلاق الذي أرسى دعائمه وجذور بنيانه الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ليضحى عوناً لكل الخيرين من أبناء هذه الأرض اليمانية الطاهرة.إان يوم الأول من نوفمبر سيظل موسوماً ببهائه على ناصية تاريخنا المعاصر باعتباره اليوم الذي نمت فيه بذور الديمقراطية لتزدهر زهوراً يانعة فواحة بعبق حب الوطن المتسع للجميع على قاعدة الثوابت الوطنية ونهج الخيارات الوطنية النبيلة لوطن 22 مايو المجيد.فهنيئاً لنا هذا المنجز الديمقراطي البديع.