صنعاء / فريد محسن علياختتمت امس جلسات الاجتماع الرابع من دورة الانعقاد الاولى لمجلس الشورى برئاسة الاخ عبدالعزيز عبدالغني المكرسة لموضوع محو الامية وتعليم الكبار.وفي تصريح لـ 14 اكتوبر اوضح الاخ الدكتور حسن السلامي رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي في المجلس بان خطر الامية على المجتمعات امر يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية للقضاء على هذا الداء الذي يعتبر عقبة كأداء امام عملية التنمية الشاملة وحركة التطور، مشيرا الى ان مجلس الشورى برئاسة الاخ عبدالعزيز عبدالغني ناقش على مدى يومين جملة من القضايا المتصلة بتطوير العمل التربوي والاهمية القصوى لمكافحة الامية واجتثاثها.واضاف بان التقرير المقدم الى المجلس تناول اهم المحاور المرتكزة على الاستراتيجية وخاصة مايتعلق باعتماد المفهوم المعاصر للامية بابعاده المعرفية وتبني عنصر المواجهة الشاملة مع الامية، واشتمل التقرير على عدد من التوصيات ذات الصلة بانجاح وتفعيل جهود محو الامية في البلاد.وقال الدكتور السلامي ان قضية محو الامية وتعليم الكبار ليس بمشروع جزئي محصور، بل هو مشروع واسع يتصل بكافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، منوها بان استئصال داء الامية جذريا من مجتمعنا يتطلب المساهمة الفعالة والجادة من كافة الهيئات والجهات وكافة منظمات المجتمع المدني.واشار الى ان موضوع محو الامية وتعليم الكبار يحتل اهمية بالغة من قبل فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والحكومة بدعمه وتشجيعه للجهات ذات العلاقة لضمان استمرارية التعليم بعد مرحلة التحرر من الامية، وتوجيه العناية لبرامج تعليم الكبار لتطوير قدراتهم الثقافية والمهنية في اطار الفعاليات الاقتصادية.وشدد الاخ رئيس اللجنة على ضرورة اعداد خطة اعلامية توعوية مدروسة تعالج الامية ومخاطرها وتتضمن اهم الروافد للقضاء على الامية وتعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه كل من يسعى للخلاص من هذا الداء .. مؤكدا اهمية اقناع المجتمع المدني بالمشاركة في تنفيذ برامج محو الامية بين اوساط الرجال والنساء وايجاد ضمان تكافؤ الفرص في كافة جوانب التعليم ومراحل العمل.