[c1]الجبهة الإسرائيلية الجديدة[/c]قالت صحيفة (لوس انجلوس تايمز) الأمريكية إن القوات الإسرائيلية توغلت أول من أمس داخل العمق اللبناني لأول مرة منذ ست سنوات لتعقب مجموعة تابعة لحزب الله اللبناني كانت قد شنت عملية عبر الحدود الإسرائيلية قتلت من خلالها ثمانية جنود وأسرت اثنين.وحذرت الصحيفة من أن روافد عمليات إسرائيل ستنتشر عبر المنطقة بأسرها وأن تداعياتها المحتملة ستكون خطيرة.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين اعترافهم بأن العملية التي شنها حزب الله كانت عملية نوعية اتسمت بمستوى عال من الحنكة العسكرية ومثلت علامة بارزة في التاريخ العسكري لهذه الميليشيات.واعتبرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اختطاف الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بسجناء عرب "سلوكا بغيضا إلى أقصى حد" نفذته مجموعات لا تزال تبحث عن الاعتراف الدولي واكتساب الشرعية.وأضافت الصحيفة أن العمل الإسرائيلي مبرر لمواجهة "الاعتداء" الذي تعرضت له لكنها قالت إن مصالح إسرائيل ستصان بصورة أفضل على المدى البعيد لو تصرفت بشكل حكيم وغير مفرط.وأشارت إلى أن عليها أن تميز بين أعضاء مليشيات حزب الله وبين المدنيين اللبنانيين وتصاحب ذلك بجهود كثيفة لتأمين إطلاق سراح أسيرها في غزة لكن عليها أن تركز عملياتها في غزة على ذلك الهدف المحدد دون غيره.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محدودية الخيارات[/c]كتب روبين رايت تعليقا في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أكد فيه أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش وجدت نفسها فجأة في مواجهة ثلاث أزمات في الشرق الأوسط تتفاقم كل منها بصورة سريعة مشيرة إلى أنه ليس لدى هذه الإدارة سوى خيارات محدودة للتعامل مع هذه الأزمات.وذكر المعلق أنه في الوقت الذي تتدفق فيه القوات الإسرائيلية على لبنان لشن هجوم واسع على ذلك البلد, بدأت الولايات المتحدة وحليفاتها سلسلة من الصدامات مع إيران بشأن برنامجها النووي, وهناك قلق متزايد من أن العنف الطائفي في العراق بدأ يعبر الخط الأخير قبل اندلاع حرب أهلية شاملة.وأضافت الصحيفة أن الخيط المشترك في كل هذه الأزمات الثلاث هو إيران, حيث إنها تدعم حماس وحزب الله وتمول المليشيات العراقية, فضلا عن كونها ترفض مجموعة الحوافز التي قدمتها لها الدول الغربية لمنعها من تحويل برنامجها النووي السلمي إلى برنامج أسلحة نووية.وقالت الصحيفة عن روبرت مالي مدير مجموعة الأزمات الدولية قوله إن ما تريده إيران وحلفاؤها في لبنان وسوريا وغزة هو "تغيير قواعد اللعبة" والتحدي.وبدورها قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إن توسيع أزمة غزة لتشمل جنوب لبنان يظهر أن المسألة المركزية المراهن عليها إقليمية وليست محلية.قالت إن إسرائيل لا تحصر المشكلة في الفلسطينيين وأعمالهم, بما في ذلك إطلاق الصواريخ بل تعتبر أن المشكلة تكمن في الإسلام المتشدد سواء في فلسطين أو إيران أو لبنان.وفي نفس الإطار قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتر) الأمريكية إن اختطاف الجنود الإسرائيليين يضع الحكومة اللبنانية التي كان بعض أعضائها ينادي بتفكيك حزب الله, في موقف حرج.ونقلت عن آفي سغال قوله إن مشكلة إسرائيل هي أنه ليس لديها كيان محدد يمكنها إلقاء اللوم عليه "فمن السهل الحديث إلى دولة لكن الصعوبة تكمن في وجود حزب الله أو حماس".كما نقلت عن غيورو إنبار القائد السابق للقوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني قوله إن لبنان ليس هو العنوان الذي كان على إسرائيل أن تتجه له بعد عملية حزب الله, بل إن العنوان الحقيقي هو سوريا وإيران وهذا لا يعني أنني أقترح غزو هذين البلدين وإنما فتح قنوات معها للتفاوض".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيروت في الفخ [/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن إسرائيل تتأهب لشن حملة عسكرية واسعة النطاق على لبنان على أثر "اختطاف" حزب الله اللبناني لاثنين من جنودها وقتله لثمانية آخرين.وذكرت أن أخبار اختطاف الجنديين بعثت نشوة نصر في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله, مثل ضواحي بيروت المكتظة بالسكان, فأطلق بعض السكان عيارات نارية في الهواء احتفاء بهذا الحدث. لكنها أشارت من جهة أخرى إلى أن إسرائيل حركت آليات ودبابات باتجاه الحدود الشمالية.وحذرت الصحيفة من أن أي هجوم على لبنان يبعث على الخوف من أن تكرر إسرائيل الأخطاء التي ارتكبتها خلال 22 سنة من احتلالها لجنوب لبنان, الذي لم ينته إلا قبل ست سنوات بعد أن تكبدت إسرائيل خسائر بشرية تقدر بألف شخص.واعتبرت صحيفة (غارديان) البريطانية أن بيروت الخائفة والغاضبة تجد نفسها عالقة في فخ الحرب الشاملة مع إسرائيل.وذكرت أن حزب الله نفذ أكبر عملية يشنها منذ خروج إسرائيل من جنوب لبنان مشيرة إلى أن بعض اللبنانيين يعارضون مثل هذه العملية ويعتبرون أنها ستجر لبنان لحرب شاملة مع إسرائيل مما قد يؤثر على مشهده السياسي الهش.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"إسرائيل تتأهب لخوض صراعين طويلين"[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية إن إسرائيل تتأهب منذ أول من أمس لتصعيد المواجهة العسكرية على جبهتين مختلفتين, مضيفة أنها عبأت ستة آلاف جندي من قوات الاحتياط للمساعدة في هذه العملية.وحذرت الصحيفة من أن انفجار الأعمال العدائية في هذه المنطقة يزيد الرهانات بصورة دراماتيكية فيما يبدو أنه تصعيد للأزمة قد تكون له تداعيات ليس على الوضع السياسي الهش داخل لبنان فحسب, بل على النظام السوري كذلك بسبب دعمه لحزب الله.وتحت عنوان "السياسة الأميركية في الشرق الأوسط في عاصفة حقيقية" قالت صحيفة (إندبندنت) البريطانية إن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لم تشوش مثل ما هي مشوشة الآن.وأضافت أن الأحداث في العراق تقترب بصورة جلية من الحرب الأهلية, كما أن اللين الذي كانت إيران تتظاهر به حل محله التعنت والضراوة فيما يتعلق ببرنامجها النووي. أما إسرائيل, فإنها أبعد ما تكون عن التحرك باتجاه السلام مع جيرانها, إذ ورطت نفسها في صراعين مع لبنان وسوريا من جهة ومع الفلسطينيين من جهة أخرى.وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تواجه كذلك مشاكل أخرى لا تفتأ تتفاقم في أفغانستان مع انبعاث طالبان وفي الصومال مع سيطرة الإسلاميين عليها وكذلك في كوريا الشمالية التي يبدو من خلال تجربتها لصواريخها أنها لم تعد تخشى الجيش الأميركي لاقتناعها أنه مكبل في العراق وأن الخيار العسكري مستبعد بالنسبة لواشنطن.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ليفي يعود إلى بلير[/c]قالت (إندبندنت) البريطانية إن اعتقال اللورد ليفي كبير جامعي التبرعات لحزب العمال البريطاني والتحقيق معه بشأن قضية "المال مقابل أوسمة الشرف" يمثل صفعة مهينة لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير.وذكرت الصحيفة أن ليفي الذي أطلق سراحه بعد ذلك بكفالة مالية لم توجه إليه تهمة بعد ولا يزال ينفي تورطه في أي شيء مخالف للقانون. لكنها أكدت أن التحقيق مع ليفي جاء على أثر تقارير تفيد أنه نصح بعض المتبرعين الأغنياء بتأمين تبرعات لحزب العمال والتكتم عليها.وأضافت أن هذا الاعتقال يرسل موجات صاعقة عبر سلسلة الزعامة العمالية في الوقت الذي يستعد فيه هذا الحزب لمؤتمره العام.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هجمات مومباي [/c]حيت صحيفة (تايمز) البريطانية ردة فعل الشارع والحكومة الهندية على هجمات مومباي التي قالت إنها اتسمت بالتأني والروية على عكس ردة الفعل الهستيرية التي ميزت تعامل الأميركيين والإسبان مع الهجمات التي طالت بلديهما.وذكرت في هذا الإطار أن السلطات الهندية فضلت معالجة الموضوع وكأنه عمل إجراميا وتفادت الاستسلام للإغراء الذي يمثله إلقاء اللوم على باكستان الذي يؤوي عددا من المجموعات المسلحة المناوئة للهند.كما لاحظت أن شارع مومباي بدا هو الآخر هادئا, ولم تكن هناك دلائل على التوتر, بل إن المواطنين التحقوا بمراكز عملهم, كما ظلت الأسواق والمحلات مفتوحة, ولم تتوقف وسائل النقل.وأشارت الصحيفة إلى أن على بريطانيا أن تستخلص عبرا من ردة الفعل الهندية الهادئة والسلوك الهندي المتسم بالثقة بالنفس والذي لم يهتز لهذا الهجوم الإرهابي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة