أيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي (في المنتصف) يتحدث إلى وسائل الإعلام قبل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس يوم 25 أكتوبر 2009.
القدس /14 أكتوبر/ رويترز: قال مسئول إسرائيلي يوم أمس إن ايهود باراك وزير الدفاع تلقى عشرات التهديدات بالقتل من أناس يخشون إزالة المستوطنات اليهودية من الضفة الغربية المحتلة.وفي نوفمبر تشرين الثاني اغضب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المستوطنين بقرار تجميد وقتي لبناء منازل جديدة في المستوطنات اليهودية لمدة عشرة اشهر في محاولة قالت حكومته إنها تستهدف إقناع الفلسطينيين بالعودة إلى محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة والمعلقة منذ عام.وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه “وردت في الأسابيع الأخيرة عشرات التهديدات للوزير (الدفاع) على شكل رسائل.”وصرح المسئول بأن تهديدات القتل لباراك لها صلة بالمستوطنات في الضفة الغربية وقال إن “إجراءات الأمن شددت بناء على ذلك.”ويعيش نحو نصف مليون مستوطن يهودي على الأرض التي يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.وتعرضت إسرائيل لضغط دولي متزايد خاصة من الولايات المتحدة لوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية التي احتلتها في حرب عام 1967 .وتوجد إدارة في جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لمتابعة المخاطر المحتملة من اليهود القوميين المتشددين.وأضاف مصدر امني إن الإدارة تعتقد أن هناك “بضع عشرات” من المستوطنين أو المتعاطفين معهم الراغبين في مهاجمة شخصية في الحكومة الإسرائيلية لمنع أي انسحاب من الضفة الغربية.وفي عام 1995 اغتال يهودي متشدد معارض لاتفاقات السلام مع الفلسطينيين رئيس الوزراء الإسرائيلي حين ذاك اسحاق رابين الذي كان يقود عملية السلام مما اضر بجهود السلام لسنوات.وذكر المصدر الأمني انه من الممكن أن يكون هناك ما يصل إلى 1000 شخص يؤيدون شن هجوم على مسئول حكومي بارز.