إضاءة على المعرض الثاني للوسيلة التعليمية والتقنيات
المعرض الثاني للوسيلة التعليمية والتقنيات
استطلاع / عبدالفتاح العودي > تصوير/ محمد عوض الاستراتيجية الجديدة للعملية التعليمية التربوية رأت أن أبرز مقوماتها الوسيلة التعليمية لتعزيز وتثبيت المعلومات النظرية التطبيقية وفق الموقف التعليمي وما ينتج عنه من حصيلة تعليمية تبقى ثابتة معززة بفضل ما ينتخب لها من وسيلة تعليمية تعزز الموقف التعليمي وتكون وسيلة تواصل معرفية سلوكية بين الطالب والمعلم بتنوع وسائل الاتصال الحسي بين الطرق السمعية والبصرية واللمسية ليكون الهدف هو الطالب وكيفية اثارته على التفاعل الايجابي مع المعلم والمادة التعليمية والطريقة وكيفية تحقيق موقف تعليمي ناجح .من اجل ذلك كان لنا اضاءة على المعرض الثاني للوسيلة التعليمية الذي اقيم في محافظة عدن تحت رعاية الدكتور عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن وبإشراف ادارة الوسائل التعليمية والتقنيات وشعبة التوجيه والمناهج حيث افتتح المعرض الأخ / وحيد علي رشيد وكيل محافظ محافظة عدن والدكتور عبدالله النهاري وبحضور الاخوة مديري ادارات التربية والتعليم في المديريات ورؤساء الاقسام والموجهين والمشرفين والمعلمين والمعلمات .وبعد أن طاف الجميع المعرض الذي شمل ثلاثة اجنحة هي : جناح الوسائل والمعامل - جناح مصادر التعليم - جناح ذوي الاحتياجات الخاصة .[c1]بدائل بيئية وجدوى علمية [/c]
إحدى صالة المعرض الثاني
ادلى الاخ الدكتور / عبدالله النهاري بتصريح لصحيفة (14 أكتوبر) أشار فيه إلى أن هذا المعرض ان دل على شيء انما يدل على مدى المتابعة للطلاب والطالبات ومشرفي الوسائل التعليمية من اجل تشجيع عملية الانتاج المحلية والابداعية اعتماداً على البدائل من البيئة المحلية بتكاليف اخف وجدوى علمية متميزة في العملية التعليمية .كما أشار إلى أن الوسيلة التعليمية جزء من المنهج التربوي والاهتمام بها جزء من العملية التعليمية إلى جانب الاهتمام بالجانب النظري والتطبيقي .وفي ختام تصريحه شكر الطلاب على ابداعاتهم في المعارض التي أبدعوا فيها في المدارس والثانويات بشكل متميز ، كما حث الجميع على ضرورة العودة إلى شعبة التوجيه وادارة الوسائل والتقنيات لمزيد من الفائدة والعمل الابداعي الخلاق .[c1]لدينا ابتكارات وابداعات لكن هل ستجد من يرعاها ؟[/c]ولمزيد من الايضاح كان لنا لقاء مع الاستاذ سالم محمد المغلس - رئيس شعبة التوجيه والمناهج الذي افاد ان هذا المعرض تم بجهود حثيثة من فريق عمل من موجهي ادارة الوسائل التعليمية قسم الوسيلة التعليمية وقسم المعامل ومراكز مصادر التعليم وقسم المتابعة والتنسيق والكل عمل كخلية نحل في الميدان ابتداء من ورش العمل على مستوى المديريات الاربع ، وعند الاعداد للمعرض تم تكليف الموجهين في توجيه هذه الاعمال بحيث تظهر معارض لائقة ودعونا كل المدارس والثانويات إلى اظهار الابتكارات والابداعات التي ظهرت على مستوى المديريات بشكل افضل ، ثم تم جمعها إلى المعرض العام للمحافظة ، ، وبذلك ظهر المعرض بصورة طيبة .وفي هذا المعرض كان هناك جناح خاص في مركز مصادر التعلم ظهرت فيه كثير من الاعمال على مستوى المدارس والثانويات فيما يخص البرمجة الابداعية اعدها طلاب ومعلمون نالت استحسان الجميع ، اضافة إلى أننا افردنا جناحاً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة ، هذه الفئة التي على الجميع التعامل معها تعاملاً انسانياً على المستوى الخاص والعام .
إحدى الاجنحة في المعرض
أما فيما يخص الابداعات والابتكارات التي أزدان بها المعرض وعكست ان لدينا افئدة وعقول وقدرات ابداعية من ابنائنا التلاميذ والطلاب فإننا سنعمل على اختيار النخبة الافضل للمشاركة في معرض الجمهورية في شهر مايو الجاري .هذا المعرض تم اعداده وانجازه بمساعدة مكتب التربية والتعليم وبجهود خاصة من ادارة الوسائل والتقنيات والمتابعة والتنسيق .وختاماً : نستطيع ان نقول : من السهل ان نوجد مبدعين وذوي ابتكارات ونشاهد الاعمال الجميلة والمفيدة ، لكن أين ومتى وكيف يتم صقل هذه الابداعات .. هل ستجد هذه العقول النيرة من يهتم بها ويرعاها ، أو نكتفي بها لان تنتهي بمجرد انتهاء هذا المعرض ..؟! هل سنظل مكتفين بالتقدير .. والقول : هذا ممتاز .. هذا جيد ، لكن ماذا بعد ؟!فمن السهل بناء المنشآت ، لكن من النادر والصعب بناء العقول أو تحديد المواهب وايجاد العقول المبتكرة المفكرة المبدعة النيرة وكل ذلك سيصب أولاً واخيراً في مصلحة المجتمع .ويكفينا فخراً بأننا المحافظة الوحيدة - على مستوى الجمهورية - التي لديها ادارة الوسيلة التعليمية والتقنيات ، اضافة إلى أن لدينا في كل مدرسة أو ثانوية مشرفاً للوسيلة التعليمية وبهذه الفعالية الابداعية المفيدة الممتعة المبشرة بخير نشكر الاخ الدكتور / عبدالله أحمد النهاري مدير عام التربية والتعليم م / عدن الذي حرص على دعم فعاليات المعرض وادارة التجهيزات وادارة الشؤون المالية لتوفير كثير من الاحتياجات التي احتاجها المعرض وشكر وتقدير لمديري التربية والتعليم في المديريات وكذا مديري المدارس والثانويات لجهودهم الطيبة المتفانية في سبيل نجاح المعرض .[c1]أجهزة عاملة بخبرات وابداعات يمانية [/c]كما كان لنا لقاء مع الاستاذ/ عوض سالم باسويدان مدير ادارة الوسائل التعليمية والتقنيات الذي تحدث قائلاً : هذا المعرض يعد المعرض الثاني وهو نتاج المعارض المصغرة في المديريات يحتوي على ماهو موجود من الاجهزة البديلة عوضاً عن الاجهزة الخاصة بالمختبرات التي نجد صعوبة في استيرادها من الخارج - فتم ابتكار اجهزة عاملة بخبرات يمنية ومن خامات البيئة اليمنية المحلية ، بل أن الوسائل والاجهزة التقنية التي ترونها في المعرض عبارة عن عملية تدوير للمخلفات التي كانت ترمى ـ سابقاً ـ وتصبح عبئاً على البيئة ، حالياً يتم الاستفادة منها في تحويلها إلى اجهزة ومواد وادوات ومجسمات تحاكي العملية التعليمية وتخدمها ، موفرين بذلك المال بدلاً من استيرادها من الخارج .. وهي خلاصة ابداعات وقدرات الطلاب وتعاون واسناد المعلمين وجهات الاشراف والتوجيه وقسم الوسائل التعليمية والتقنيات ، وبدورنا نشكر الأخ الدكتور / عبدالله أحمد النهاري لتعاونه ومساندته لنا وكل من ساهم في نجاح هذه الفعالية وشكر خاص لبوادر الابداع النامية الطيبة الذين اغنوا المعرض بابداعاتهم .[c1]ذوو الاحتياجات الخاصة ليسوا على الهامش [/c]أما عن كيفية انتاج الوسائل التعليمية وخلية النحل العاملة بهذا الخصوص فكان لنا لقاء مع الاستاذ / فارس البان مدير ادارة مركز انتاج الوسائل ورئيس قسم الحاسوب التدريبي الذي أفادنا قائلاً : مهمتنا انتاج الوسائل التعليمية وتذليل الصعوبات في انتاج الوسيلة التعليمية النموذجية ، ولدينا قسم الحاسوب الذي يعد العصب الرئيس في المعرض كونه يسهل العمل ويشارك في كافة الاعمال التي تقوم بها الادارات .كما شارك في بعض العروض التقديمية الخاصة بالتعلم الالكتروني ، ولنا أهداف مستقبلية يربط هذا القسم بالمدارس والثانويات لتحويل العملية التعليمية عبر الحاسوب الآلي .. التعليم الالكتروني ( عن بعد ) . كما ساهم معمل الحاسوب مع ادارة التربية الشاملة من خلال نزوله إلى جميع المراكز والمديريات في اعداد البرنامج العرض التقديمي لذوي الاحتياجات الخاصة ، وعمل جناح خاص لذوي الاحتياجات الخاصة في المعرض هذا (الثاني) مركز الحاسوب كل متكامل من قسم الوسائل التعليمية وادارة التربية الشاملة ومازلنا نسعى لتوفير القاموس الاشاري لكل طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعلمهم وتعاملهم مع لغة الاشارة مع محيطهم الخاص ونشكر كل من عمل ودعم وساهم في نجاح هذا المعرض وخلية العمل المتكاملة من كل الاقسام والادارات في الوسيلة التعليمية والتقنيات .[c1]عرض ملازم عن كيفية التعامل مع المعاق [/c]وكان لنا لقاء مع الأخت الاستاذة / أزهار سالم المرقشي رئيسة قسم الوسائل التعليمية بالمحافظة التي أدلت بدلوها قائلة : هذا هو المعرض الثاني للوسيلة التعليمية والتقنيات تم فيه عرض وسائل تعليمية من خامات البيئة من جميع المديريات بعد أن تم النزول والتنسيق مع جميع المدارس في المحافظة لاختيار افضل الاعمال من الوسائل التعليمية ، وقد بذل قسم التنسيق جهوداً لايستهان بها في هذا الخصوص ، كما تم التنسيق مع ادارة التربية الشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة لمعرفة الوسائل التي يتعاملون معها ان كان الصم والبكم أو المكفوفين .. وتم عرض ملازم عن كيفية التعامل مع المعاق وعرض برنامج تعليمي عن القاموس الاشاري للتعامل مع الصم والبكم ، وتم تقديم أغنية من المعاقين تحوي معاناتهم وآمالهم وقد موا كلمة لوكيل محافظ محافظة عدن الاخ / وحيد علي رشيد عرضوا فيها امنيتهم في اكمال تعليمهم الثانوي فالجامعي .وبهذا الخصوص نشكر الجهود المبذولة من الاخ الدكتور / عبدالله أحمد النهاري مدير عام ادارة التربية ولتعليم م/عدن ورئيس شعبة التوجيه الاستاذ / سالم مغلس ومدير الادارة الاستاذ / عوض باسويدان والاستاذ فارس البان مدير مركز انتاج الوسائل والاخوين الاستاذين محمد شائع وهما من المملكة العربية السعودية الشقيقة اللذان ساعدانا في اعداد البرامج الخاصة بالصم والبكم والنزول إلى المدارس التي فيها ذوو الاحتياجات الخاصة .[c1]نسقنا مع مكتب التربية والتعليم لإقامة ورش الوسائل التعليمية [/c]وكان لاقامة هذا المعرض رائدة عمل خلية العمل المتكاملة ودورها الفاعل في المتابعة والتنسيق من اجل ذلك كان لنا لقاء مع الاخت الاستاذة / ليلى عبده محمد فرحان رئيسة قسم المتابعة والتنسيق بادارة الوسائل التعليمية التي أوضحت لنا كيفية اقامة المعرض منذ ولادته فكرة حتى اصبح كياناً ابداعياً متكاملاً .. حيث أفادتنا قائلة : كان من الأهمية ان يتم جمع نخبة الوسائل التعليمية والاجهزة البديلة من المعارض المصغرة التي اقيمت في المدارس ـ خلاصة اليوم المدرسي ـ ليحتويها معرض شامل هو المعرض الثاني الذي اقمناه ، حيث تم نزول فريق عمل من التوجيه في الوسائل والمعامل إلى المدارس والثانويات من اجل اختيار النخبة من الوسائل التعليمية والابتكارات وقد تم سابقاً التنسيق مع ادارة الانشطة في مكتب التربية والتعليم لتحديد مواعيد المعارض المصغرة حتى لاتتعارض مع معرض المحافظة الشامل وتم التنسيق مع مكتب التربية والتعليم لاقامة الورش الخاصة بالوسائل التعليمية وكذلك مع اللجنة التي اختارت الاعمال .. والتواصل مع مكتب التربية والتعليم في توفير احتياجات المعرض والترتيب له وكيفية استلام الاعمال الابتكارية الابداعية وتقديمها في المعرض ، اذ تم الاتفاق مع سكرتارية الادارة والطاقم الاداري في هذا الشأن .واقامة المعرض على ماتجلى به من ابداعات وابتكارات ووسائل تعليمية واجهزة بديلة كان بمثابة الرسالة الهادفة إلى تعريف الاخرين بالابتكارات التي قام بها نخبة متميزة من الطلاب والتلاميذ وبتعاون وتكاتف المعلمين في انتاج الوسيلة التعليمية الدراسية وللاستفادة منها في الموقف التعليمي الناجح الذي تتكون اقطابه من ( المعلم ـ الطالب ـ المادة التعليمية ) ، بالاضافة إلى تعريف الاخرين ان لدينا امكانات وقدرات ابداعية من أبنائنا التلاميذ والطلاب وبالامكان الاستفادة من هذه الطاقات وتوجيهها إلى مافيه الخير للجميع .. وهذه الاعمال مازالت خاضعة للتقييم على مستوى المحافظة حتى يتم اختيار افضلها لغرض المشاركة في المعرض العام في الجمهورية اليمنية الذي سيقام في شهر مايو 2006م .ونحن كجهة متابعة وتنسيق نرى من الضرورة حفظ وتوثيق ما ينجز من وسائل وابداعات وابتكارات والعناية بها وحفظها لانها لم تنجز وتبتكر - عفو الخاطر - بل بجهود وامكانات مادية وعقلية بذلت فيها .. وهذه رسالة لجهات الاختصاص بأن لدينا مبدعين ومبتكرين ولكن بحاجة إلى تنمية وعناية ورعاية ودعم ومساندة . ختاماً : نشكر الأخ الدكتور / عبدالله أحمد النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم والأخ الاستاذ / سالم محمد المغلس رئيس شعبة التوجيه والمناهج والمشرف على المعرض الذي مهد لنا كثيراً من الصعاب وبفضل جهوده الطيبة لاقى المعرض هذا النجاح المتميز ونشكر قسم الوسائل التعليمية وادارة التجهيزات والشؤون المالية وكل من ساهم وعمل لانجاح هذاالمعرض، فهو ثمرة عمل خلية عمل متكامل بذلت فأوفت فأعطت فأفادت ، وشكر خاص لصحيفة (14 أكتوبر) ونزولها لتغطية هذه الفاعلية كما عودتنا بأنها السباقة دائماً في ذلك .[c1]تجارب بديلة . . ![/c]وكان لنا لقاء مع الأخ / ذو الفقار رئيس قسم المعامل الذي أفادنا في حديثه قائلاً : لقد قمنا بدورنا بالنزول المسبق إلى المدارس والثانويات ليتم اجراء تجارب بديلة عن الاجهزة المختبرية وتم اختيار الافضل من معارض المديريات للمشاركة في هذا اليوم .. حيث قدم اعضاء القسم بعض التجارب البديلة في الفيزياء والاحياء وتم تقديم شفافيات (ترجمة الدروس العلمية ) إلى اللغة العربية ، وبدورنا نتوجه بالشكر لمديري المدارس الذين قدموا الدعم المادي لانجاز هذه التجارب التي نالت استحسان الجميع .[c1]إمكانية التعلم عن بعد .. قريباً . . ![/c]وكان للحاسوب حضور لافت في المعرض الثاني فالتقينا بالاخت الاستاذة / نبيلة حامد رئيسة قسم مصادر التعلم في ادارة الوسائل التعليمية والتقنيات التي افادتنا قائلة : ان مهام هذا القسم الاهتمام بالتقنيات الحديثة عن طريق التعلم التقني باستخدام اجهزة الحاسوب والبرامج المنهاجية وتشغيل الاجهزة السمعية والبصرية وكيفية اعداد الشفافيات (الترجمة ) واستخدام الحاسوب في الجانب التعليمي والانتاجي والخدماتي وكيفية تسخيره للحصة الدراسية .أما فيما يخص اتجاهات القسم : فإننا نسعى إلى كيفية انشاء مراكز مصادر التعلم في الميدان من خلال الاستبيان الذي انزل ولدينا توجه بإمكانية التعلم عن بعد والآن نحن بصدد انشاء مركز مصغر في الادارة للتواصل مع الادارة العامة لمصادر التعلم في صنعاء للتبادل المعرفي ونقل المعلومات بطرق حديثة ، وبدورنا نناشد وزارة التربية والتعليم بالاهتمام ومد يد الدعم والمساندة لأهمية ذلك . وشكر خاص للأخ الدكتور عبدالله أحمد النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم والاخ الاستاذ / سالم المغلس رئيس شعبة التوجيه والمناهج ومدير القسم الاستاذ عوض باسويدان لدعمهم ومساندتهم لاظهار هذا القسم وتفعيله في الميدان .[c1]ضرورة الدمج التربوي بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأسوياء [/c]ومن شعبة التوجيه كان لنا لقاء مع الاخت الاستاذة / اسوان محمد عبدالله موجهة وسائل تعليمية في مديرية المنصورة ، حيث أفادت قائلة : من المهم الدمج التربوي بين ذوي الاحتياجات الخاصة مع الاسوياء من التلاميذ والطلاب ، وقد لاحظنا مؤشرات ذلك الدمج في الروضة اذ بدأ الاطفال الصم يقللون من لغة الاشارة في التخاطب ومحاولتهم التخاطب مع اقرانهم ومن اجل ذلك عملنا على توفير الوسائل التعليمية التي يحتاجها ذوو الاحتياجات الخاصة ومعلموهم من خلال اعداد البرامج التعليمية في (السيدي ) لولي امر الطالب وكذلك اعداد الملازم والمحاضرات للمعلمين . وبدورنا نشكر الاستاذة ازهار المرقشي رئيسة قسم الوسائل التعليمية وقسم الحاسوب وادارة التربية الشاملة وللأخ الاستاذ محمد الشائع والدكتور أمين الوزان وكافة موجهي الوسائل التعليمية ومنهم الاستاذة /تخليد حسن جامع التي شاركت في تغيير الشفافيات من الانجليزي إلى العربي في الاجهزة المختبرية . ونشكر جميع من عمل في هذا المعرض من بدايته .[c1]ابداعات واختراعات ومبتكرات طلابية [/c]ونود نلفت القارىء الكريم هنا إلى أن خلاصة عمل المعرض اثمرت نخبة من المبدعين من ابنائنا الطلاب ، حيث ظهرت ابتكارات رائعة من ذلك تعرفنا على الطالب عوض سالم عوض باسويدان ومعاونه الطالب حسين الصلاحي حيث ابتكر نظام الجرس المدرسي الالكتروني عبر الكمبيوتر بالاضافة إلى تطوير نظام الكتروني يمكن استخدامه عن بعد للتحكم بتأمين البيت من كهرباء وتلفزيون وجرس وقدم انموذجاً الكترونياً يمكن التحكم به عن قرب أو بعد ونشير إلى أن الطالبين من ثانوية لطفي جعفر أمان .ومن ثانوية البيحاني رأينا انموذجاً لسيديهات تعليمية لصيانة وتركيب الحاسوب نظرياً وتطبيقياً لتعريف الطلاب .. ومقتني الحاسوب من اجل إمكانية صيانته عند الحاجة وذلك العمل تم باشراف الاستاذين هاني فؤاد ومازن القصار .[c1]دروس عبر الحاسوب [/c]أما ثانوية الاهدل فكان لها نصيب في تصميم دروس عن الحاسوب في اللغة الانجليزية واللغة العربية والكيمياء ، وتمت بتعاون جماعة الحاسب الآلي باشراف مصادر التعلم الاستاذ اسماعيل الاشقر والاستاذ عادل مبروك وعرفات محمد عمر وفتحي حميد أماجماعة الحاسب الآلي فكانت من الطلاب : غاطس سمير باسلم ـ أحمد حسين عوض ـ علي أحمد سالم ـ نزار فضل ـ مشتاق جلال ـ سقاف عبدالكريم صالح .[c1]ختاماً :[/c]هذا هو المعرض الثاني وقد سلطنا عليه اضاءة تعريفية بهدف بيان وتبيين أن لدينا إمكانات وأرضيات خصبة للابداعات والابتكارات وأن التعليم لم يعد محصوراً على بضعة كراسي وطلاب ومعلمو ومواد واربعة جدران .. بل اضحى أبعد من ذلك .