العامل على الصدقة هو الذي يبذل جهده في جمع الزكاة من المسلمين ليوصلها إلى بيت المال أو الى مصارفها التي تقوم عليها الدولة ، فيتصرف القائم عليها في إنفاقها في المصالح العامة والمساعدة والإعانة والإحسان ، وثوابه ثواب المجاهد لنصر دين الله المضاعف أجره .يقول صلى الله عليه وسلم : ((العامل على الصدقة بالحق لوجه الله تعالى كالغازي في سبيل الله عز وجل حتى يرجع إلى أهله)) .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العامل إذا أستعمل فأخذ الحق ، وأعطى الحق لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته ، وكسب العامل هو خير كسب قال رسو الله صلى الله عليه وسلم : ((خيرالكسب كسب العامل إذا نصح وله مثل ثواب المتصد قين لما يقوم به من أمانة ، في حفظ الصدقات وإيصالها إلى أهلها )) .فعن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الخازن المسلم الامين الذي ينقل ما أمربه فيعطيه كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر به أحد المسلمين . والعامل إذا أتقى الله وراقبه فهو من أهل الجنة ، يقول صلى الله عليه وسلم : ((إنه سيفتح عليكم مشارق الارض ومغاربها ، وأن عمالها في النار ، إلا من أتقى الله عز وجل وأدى الامانة )) .
فضل العمل على الصدقة بالتقوى
أخبار متعلقة