عاد اسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا إلى بلاده بعد أن قضى ثلاث ساعات محتجزا من قبل السلطات البرازيلية في مطار ريو دي جانيرو.وروى مارادونا في مؤتمر صحفي عقد قبل توجهه لحضور افتتاح فيلم سينمائي حول حياته حضره مخرج الفيلم خافير فازكيز وعدد من الصحفيين ما حصل في المطار وأسباب احتجازه من قبل السلطات.ونفى مارادونا تصريحات الناطق باسم الشرطة البرازيلية بأن مارادونا اشتبك مع قوات الأمن بعد وصوله متأخرا لمطار ريو دي جانيرو بغية العودة إلى الأرجنتين قائلا" لقد اتهمني رجل الأمن البرازيلي بأنني قمت بكسر بعض الأشياء في المطار وقام بتوجيه مسدسه نحوي أنا ورفاقي مشتبها بحملي السلاح ولكنن قلت له بأنني لو كنت أحمل سلاحا لكانت اجهزة الكشف في المطار قد دلت على ذلك"وأضاف مارادونا "لا أريد أن تصبح قضية بين البرازيليين والأرجنتينيين، البلهاء موجودون في كل مكان في العالم والبرازيل ليست استثناءا، وما وقع بالبرازيل يمكن وقوعه في أي مكان في العالم. كل ما أريد توضيحه هو أنه لو كان صحيحا أننا قمنا بكسر أي شيء فلن أكون هنا الآن".ويعتبر عصيان أوامر قوات الأمن بالبرازيل تهمة يعاقب صاحبها بالسجن لمدة قد تصل عامين، ولكن مارادونا تم إطلاق سراحه بعد توقيعه وثيقة يعود بموجبها للبرازيل في حاله أية متابعة قانونية.ويعتبر مارادونا واحدا من اعظم اللاعبين الذين انجبتهم الملاعب ولكنه يعاني من مشاكل صحية منها ادمان الكوكايين والخمر والبدانة بعد اعتزاله اللعب.
