[c1]أميركي يدعو إلى رفع حصار غزة كاملا [/c] خلص الكاتب الأميركي نيكولا كريستوف إلى أن الوقت قد حان كي ترفع إسرائيل الحصار كاملا عن غزة، لا أن تخففه فقط، ولا سيما أن سياسة الحصار فشلت، بل وساهمت في تعزيز حركة المقاومة الإسلامية (حماس).وسرد كريستوف في مقال بصحيفة نيويورك تايمز مشاهداته للأنفاق التي تستخدم في تهريب السلع من مصر إلى القطاع على مدار الساعة ونقل عن أحد مالكي الأنفاق قال «هناك ما يقرب من 800 إلى 900 نفق»، في كل منها يعمل نحو 30 شخصا.غير أن مالكي الأنفاق بدؤوا يشعرون بالقلق من حديث إسرائيل عن تخفيف الحصار، وأخذوا يشتكون من انخفاض عدد الصفقات نتيجة لذلك، ما دفع بعض المالكين إلى وقف العمل في الوقت الراهن.ويمضي الكاتب للقول «كنت أتمنى أن يرى المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون هذه الأنفاق»، ليدركوا مدى التأثير السلبي الذي يولده الحصار على غزة، وهو تعزيز قوة حماس بدلا من تقويضها.فالأنفاق أفشلت الحصار الإسرائيلي ولا سيما أن المتاجر تزخر بالسلع وتبدو الحياة اليومية أكثر سهولة مما كانت عليه قبل عامين.ولذلك -والكلام للكاتب- من السخافة أن تعمد القيادة الإسرائيلية إلى قتل تسعة أرواح وتبدد سمعتها عبر الاستيلاء على السفن في أعالي البحار، رغم أن ما تحمله تلك السفن ربما يكون أقل مما يمر عبر الأنفاق خلال ساعة واحدة فقط.ويرى كريستوف أن ثمة ثمنا آخر للحصار، وهو أنه سلب النفوذ من أكبر طرف مواز لحماس وهو مجتمع رجال الأعمال في غزة.فصاحب شركة الملابس فؤاد عودة يقول «لم يعد لرجال الأعمال نفوذ بعد الآن»، وأضاف أنه اضطر لتسريح 39 عاملا من أصل 40 كانوا يعملون قبل الحصار.ووفقا للخبير الاقتصادي عمر شعبان، فإن أكثر من 4000 عمل قد توقفت في غزة، وحذر من أن مجتمع قطاع الأعمال الذي «يدعو إلى التحديث والسلام وكان يقيم علاقات وثيقة مع إسرائيل قد تعرض للتدمير».وقال شعبان إن «مالكي الأنفاق -الذين يستفيدون من حالة عدم الاستقرار وربما يجنحون إلى قذف إسرائيل بالصواريخ إذا شعروا بأن السلام قادم- هم الذين حلوا محل مجتمع رجال الأعمال».من جانبه يقول محمد تلباني، وهو أحد الرأسماليين الناجحين في غزة، «أنا لست حماس، وأريد أن أعيش مع الجميع، أريد أن أصنع ثروة»، وهناك أكثر من 350 عاملا لدي يريدون فرصة للعمل.وأضاف أن الناس حين يفقدون عملهم يكرهون إسرائيل ولا يلومون حماس.واستشهد الكاتب بما قالته ساري باشي -وهي المديرة التنفيذية لمؤسسة غيشا الحقوقية التي تراقب غزة- بأن الحصار ربما عزز قوة حماس، وذلك لما تجنيه من ضرائب على السلع المهربة عبر الأنفاق وما تشكله الحركة من مصدر للوظائف خاصة مع انهيار القطاع الخاص.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] تحذير من تجسس روسي في بريطانيا [/c]حذرت الرئيسة السابقة لجهاز الأمن الداخلي البريطاني «أم آي5» ستيلا ريمينغتون من خطر الجواسيس الروس على المملكة المتحدة، متهمة الأجهزة الأمنية في موسكو بكونها تنشط في ربوع الأراضي البريطانية في الوقت الراهن تماما كما كانت تفعل إبان الحرب الباردة.وقالت ريمينغتون إنها تعتقد أن روسيا لا تزال تملك «خلايا تجسس واسعة ومجهزة بشكل جيد»، وإن من شأن تلك الخلايا تهديد الشؤون الاقتصادية والأمنية في بريطانيا، مضيفة أن «منظمات التجسس التي خلفت جهاز المخابرات السوفياتي السابق «كي جي بي» نشيطة بنفس درجة نشاط سلفها».وأضافت المسؤولة الأمنية السابقة أن الأجهزة الأمنية البريطانية باتت بين سندان الهجمات «الإرهابية» التي يشنها من وصفتهم بالمسلمين المتطرفين، وبين مطرقة شبكات التجسس الروسية باعتبارهما خطرين يهددان البلاد.وأشارت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية إلى أن تصريحات ريمينغتون تأتي في أعقاب كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي «أف بي آي» عن شبكة تجسس روسية تعمل داخل الولايات المتحدة منذ عشر سنوات على الأقل.وقالت صنداي تلغراف إن من بين المعتقلين الروس في الولايات المتحدة من وصفتها بالعميلة الروسية آنا تشابمان (28 عاما)، وذكرت أنها ابنة مسؤول سابق في جهاز «كي جي بي» وأنها تزوجت من مواطن إنجليزي وعاشت معه في لندن قرابة خمس سنوات.من جانبه دافع الشاب الفرنسي لورنت تيليور (31 عاما) عن آنا الروسية وقدم نفسه لصنداي تايمز على أنه خطيبها وقد تعرف عليها بعد طلاقها من زوجها البريطاني السابق.وأوضح تيليور أنه متأكد من أنها لم تكن تعمل جاسوسة إبان إقامتها للعمل في لندن، وأنه مقتنع بأنها غير متورطة في أي أعمال تجسس في الولايات المتحدة أيضا. كما رفض تيليور المزاعم والاتهامات بأن الشابة آنا كانت تلتقي عملاء مخابرات روس في لندن، وأن نمط حياتها ومصروفاتها العالية ممول من جانب الحكومة الروسية، مؤكدا أنه هو الذي كان يدفع لها جميع مصاريفها. وأضاف الشاب الفرنسي في اتصاله مع الصحيفة من دبي أنه يشعر بصدمة إزاء اعتقال خطيبته في الولايات المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الانتشار النووي نقطة خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل[/c]تحدثت صحيفة نيويورك تايمز:عن الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بحظر الانتشار النووى، وقالت إن فقرة واحدة فقط فى معاهدة حظر الانتشار النووى التى وقعت عليها 189 دولة هى التى أصبحت مؤخراً مصدراً للاحتكاك بين الولايات المتحدة وإسرائيل فى علاقة أصبحت تنتقل من كارثة على أخرى خلال الأشهر القليلة الماضية.فخلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى فى مايو الماضى، استجابت الولايات المتحدة لمطالب بعض الدول العربية بأن تحث الوثيقة النهائية إسرائيل على توقيع المعاهدة، كوسيلة لتسليط الضوء على برنامجها النووى العسكرى غير المعلن عنه، وكانت إسرائيل تعتقد أن لديها ضمانات من إدارة أوباما برفض الجهود التى تتضمن مثل هذه الإشارة، على حد قول مسئول إسرائيلى، ورأت أن ذلك دليل اخر على عدم مصداقية حليفتها الأكثر أهمية، وفى زيارة قام بها مؤخراً إلى واشنطن، أثار وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك هذه المسألة مع كبار المسئولين الأمريكيين.
أخبار متعلقة