أظهرت نتائج دراسة حديثة إن الحوامل اللاتي يتعرضن لضغوط كبيرة تكون أجنتهن في منتصف فترة الحمل أصغر من اللاتي لا يتعرضن للضغوط.وخلصت الدراسة في تقريرها إلى انه يبدو ان هرمون كورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية وقت الشعور بالتوتر هو العامل المسئول.حيث ان النساء اللائي يعانين من اكتئاب إكلينيكي أو قلق أو يخضعن لمستوى كبير من التوتر يجب ان يلجأن إلى نوع من العلاج الطبي، هناك تأثير للحالة النفسية للام على نمو الجنين.وبينما هناك دليل يربط حزن الأم بالولادة قبل الموعد المحدد وكذلك بانخفاض وزن المولود فلا توجد دراسة تبحث في إمكانية تأثير الضغوط في فترة الحمل على الجنين.وأجرى الباحثون فحوصا بالأشعة فوق الصوتية على 98 امرأة بين الأسبوع 16 والأسبوع 29 من الحمل وفحصوا مستويات الهرمون لديهن وأخضعوهن لاختبارات لتقييم مستوى التوتر والقلق.وكلما زادت نسبة المشاحنات اليومية والاكتئاب والتوتر الذي تواجهه السيدات كلما قل حجم جنينهن، وكشف تحليل إحصائي ان المستويات المرتفعة من هرمون كورتيزول ترتبط مباشرة بالمستويات المرتفعة من الحزن.وأشارت الدراسة إلى استمرار الجدل بشأن سلامة استخدام مضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل، والى ان الوسائل الأخرى لمساعدة الحوامل اللاتي يتعرضن للضغوط يمكن ان تشمل العلاج النفسي أو المزيد من الدعم الاجتماعي.
حالتك النفسية تحدد حجم جنينك !!
أخبار متعلقة